- (بدي أجيب عليك ضرة...العيشة معك صارت مرة...
- بدي جدد شبابي...واتزوج تاني مرة وتالت مرة ورابع مرة)
آسف زوجتى ...... أريد الزواج من أخرى
أحمد: حياة لا تطاق ، يجب علي أن أبحث عن حل لحياتنا، لن أعود هذه الليلة وسأبيت عند صاحبي
زينب: أنا التي لم تعد تطيق اهمالك وانتقاداتك ،لا تعد ..سنرتاح منك
خرج أحمد من بيته صباحا بعد مشاجرته مع زوجته التي باتت شبه يومية ،وهو يفكّر في حلّ جذري لما أسماه مشكلة عمره ،
ومضى في طريقه إلى عمله يفكر ويخطط ،احدى عشرة سنة
وأنا أعيش الذلّ بشتى أنواعه،الحياة باتت لا تطاق ،
ولكن..الأولاد..ماذا سيحل بهم؟أفضل حل هو الزواج بأخرى ،
انسانة تفهمني وتروق لي ،ان نظرت إليها سرتني وراقت له الفكرة ،فصار يفكر في الأنسب والأفضل ،
وبدأ يستعرض أسماء النساء اللاتي يعرفهن ،وتوقف عند مها ، آه لو لم تكن متزوجة وممن....؟
من زميلي سامي الذي يعمل معي في نفس المكتب مها زميلة له في العمل ،جميلة أنيقة ،لا يمل من النظر اليها ،لم يرها منذ انتظامها في العمل معهم الا وهي على اجمل صورة نعم هكذا تكون النساء والا فلا.....،
ليست كزوجتي زينب ،التي لا تفوح منها الا رائحة والبصل والثوم
ولا اراها الا منفوشة الشعر بلباس المطبخ،آه من حياتي ما أتعسها
ودخل أحمد المكتب وهو يدندن بأغنية خطرت على باله:
(بدي أجيب عليك ضرة...العيشة معك صارت مرة...
بدي جدد شبابي...واتزوج تاني مرة وتالت مرة ورابع مرة)
وبينما هو كذلك اذ لفت انتباهه زميله سامي ،وقد اكفهر وجهه وظهر العبوس على محياه قطع أحمد دندنته واقترب من سامي يسأله عن مصابه .ولم يكن يتصور الاجابة :اخبره سامي انه كان في المحكمة الشرعية حيث طلق زوجته مها...مها... !!؟
أزوجة مثل مها تطلق ؟ولم؟ الناس يحسدونك يا سامي على هذه الزوجة أخفى احمد استغرابه وسأله عن السبب .....
نشوف كم وحده تبي تعرف السبب
عشان اقولكم هو........
وتعرفون باقي القصة.......