أحزان مج ف فه

((((أحزان مجففه)))
ليلٍ اسود ..
بحر هايجٍ ..
موج متلاطم ..
ويرتفع صوت الرعد فوقه ..
وتتصادم سماه بموجه ..
ويظهر ذاك الشكل ..
شعرٍ اسود منسدل ..
يبعثره موج من بحر هايجٍ ..
ونشوفها يد غادره ترتفع ..
تحمل بكفها سكين !!
يا تذبحه او تنذبح ..
مسكين كافي مامضى له من ذيك سنين ..
ياترى ..؟؟
هو يحبها ؟! هي تملكه ؟!
ولا مجرد صورة مبهمة ..
اتقنتها ريشة الرسام ..
ياترى !!
هي تخونه..؟؟ هو يودها..؟؟
كني شفت بعيونه بقايا حنين ..
ابسألك ..؟؟
ياترى هي تجرحك ؟
او تحبسك طول السنين ..
ياترى تبي تذبحك ؟!
كأنك تمتلك سرٍ كبير ..
وعيونك بتفضحك ..هي الي تعرفك
ابسألك..؟؟
هذا حزنٍ لفى يبي يستقر ..؟؟
غريبه هو بقلبك دايم مستقر ..
اتركه لايلقى له مكان وخله يحتضر
جاء الوقت الي ينكسر به قيد الحزن
ويترك القلب يتهنئ ويحب ..
كان ظنك انك بهمك وحيد ..
وان كلك امتلى بطعون غدر تجدد تزيد
تعال ..
تعال شفني ..
وش تقول ؟!!
بكل ثانيه انجرح ..
وكل جسمي طعون ..
لاتظن الشقا لك مخلوق..
لا واللذي خلق موتي والحياه ..
كل تقاسم فرحه ويا شقاه ..
يا يطغى الفرح ولا الهموم ..
تعال شفني كيف عايشه ..
تدري في كل يوم اعايش حزنك ..
وتدري ان السكين ماخلت فيني مكان ..
طعنات في كل كلي ومابقى لي ..
غير قلبٍ ينزف اهات وانين ..
ودمعة متعلقه برمش هالعين ..
تتنتظر ارمش لها وتنزل وتهين ..
كان جرحك واحد ..
وطعنتك وحده ..
ياكثرها جروحي ..
كان ودك روح ولمها ..
اجمع شتاتها ثم ضمها ..
صدّقت وش كثر جروحي كثار ..
لو تقعد سنين ماتقدر تعدها..
شفت ورود الكون وشلون ؟!
خذلك ورده وتركها تجف ...
شف شكلها بعدها وشلون يصير ..
بسرعه تتفتت بيدينك وتطير ..
هذي هي همومنا .. هذي هي الاحزان ..
مثل الورود الملونه ..
تكون ندّيه بالاول ..
ثم نجففها وتطير ..
هذي همومنا ..
تصيبنا بقوة وتصدمنا ..
ثم نبكي عليها ونصيح ..
ثم(ن) تجف دموعنا ..
ماعادت تطيح ..
وقتها ..
تكون احزاننا رحلت ..
ياانت
ياانت ..
بريشتك حولتها احزانك
بس وينها احزاني
منهو يجففها وتطير ..؟؟
أه أه يمكن بيسقيها الغدر
ويحميها الالم
وتداريها الجراح
وتظل عايشه فيني ومعي وماتجف
ياهمومي كوني مره مثل ورودي
وجفي وتفتفتي وطيري
وخليني ارجع احب واحس ..
تحيه معطره بعطر الورد المحمدي لكم ياعاشقيني
وعاشقي خواطري وكل من كان ومازال معي
نس وراح ى