أخبار اليوم الفراولة وبذور الكتان والحلبة وفواكه هندية وخبز جديد وزبادي

1. الفراولة تقوي الجهاز المناعي للجسم


2. ماذا تعرفين عن الحلبة وفوائدها التي لا حصر لها؟


3. بذور الكتان تعالج أمراض القلب والشرايين


4. خبز جديد من القمح الخارق لمعالجة الأمراض

الفراولة تقوي الجهاز المناعي للجسم

أفادت دراسة حديثة بأن الفراولة تعتبر من الفواكه سهلة الهضم، حيث أنها تناسب المعدة الضعيفة، لأنها تقوي الجهاز المناعي للجسم، كما أنها مطهر وملين ومنظم لإفرازات المرارة، بالإضافة إلى أنها قاتل للجراثيم وتستعمل ضد النزيف .
وأوضحت الدراسة أن الفراولة تفيد المصابون بالروماتيزم وداء المفاصل والنقرس والكبد والمرارة والسل، والكلى، كما تفيد الأطفال والشيوخ والمصابين بعسر الهضم، وأمراض المثانة، والحصى، والامساك والرمال وهياج الأعصاب والالتهابات الداخلية.
وينصح الباحثون بتناول الفراولة لكل الأشخاص باستثناء ذوى الحساسية المفرطة، ويمكن للمصابين بمرض السكرى تناولها باعتدال، لأن السكر الموجود فيها من فئة "اللوفولز" النقى سهل الهضم.

ماذا تعرفين عن الحلبة وفوائدها التي لا حصر لها؟

الحلبة هي من البذور الغنية والمليئة بالفوائد التي لا حصر ولا عد لها، فهي صيدلية كاملة، وكما قال العالم الإنجليزي بيكلر: "لو وضعت كل الأدوية في كفة ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى..لرجحت الكفتان". فهي تعالج الجهاز الهضمي، والجهاز التناسلي، والجهاز البولي علاوة على أنها تفتح الشهية وتجلب السمنة
وكانت الحلبة قديماً تستخدم كوصفة للحروق، وكانت بذور الحلبة تستخدم في مصر القديمة أيضاً للحث على الولادة، وكدواء لكل للمشكلات النسائية بما في ذلك التهاب الرحم والتهاب المهبل والفرج.
وتستعمل كمشهية ومقوية ومسمنة وتستعمل لعلاج التهاب المعدة والقروح المعدية وتستخدم أيضا لإدرار الحليب، كما ثبت أنها تخفض السكر وكذلك الكوليسترول ويمكن استعمال الحلبة خارجياً كلبخة لعلاج الخراجات والحبوب والقروح والحروق.
و تقول الأبحاث التي تمت على حيوانات التجارب ان الحلبة تكبت سرطان الكبد وتنبه انقباضات الرحم، وفي الصين تستخدم الحلبة كتحميلة لعلاج سرطان عنق الرحم، كما ذكرت جريدة الرياض.

بذور الكتان تعالج أمراض القلب والشرايين

أكد خبراء الصحة أن بذور الكتان تتميز بفوائدها العديدة التي تقدمها لصحة الإنسان، لما تحتويه من الحوامض الدهنية غير المتشبعة من فئة n-3 ، التي تمثل وقاية طبيعية من أمراض القلب والشرايين.
وأضح الخبراء أن بذور الكتان تحتوي على ضعف نسبة البروتينات الجيدة المتوافرة في الأسماك، فضلاً عن ذلك لا يستهلك الجسم أي نسبة من السكريات الموجودة في بذور الكتان لأنها موجودة في صورة ألياف بكتينية غير قابلة للهضم والامتصاص.
وطبقا لما ورد بجريدة القبس، يشير الخبراء إلى أن بذور الكتان تحتوي على نسبة مرتفعة من البكتين "الألياف"، وفي ذلك يكمن سرها في الحيلولة دون الإصابة بالإمساك، كما أنها تساعد في تخفيض معامل الجليكيميا في كل وجبة طعام، مما يسهل عملية تخفيض الوزن، حيث يحد البكتين من الشعور بالجوع.
وينصح الخبراء بتحميص بذور الكتان على النار، أو طحنها في الخلاط، شريطة ألا يتم تخزينها بعد ذلك فترة طويلة بل يتم استهلاكها خلال فترة قصيرة، ويمكن إضافة بذور الكتان كاملة أو مطحونة إلى جميع الوجبات تقريباً: الحساء، السلطة، الكفتة والكباب، الحلويات.
فواكه هندية تعالج سرطان البنكرياس
أكد باحثون فى معهد بيتسبورج لأمراض السرطان أن إحدى الفواكه الهندية الشائعة الاستهلاك يمكن أن تكون علاجاً ناجحاً لمرض سرطان غدة البنكرياس .
وطبقا لما ورد بوكالة الأنباء السورية، أوضح الباحثون أن هذه المادة لاتسبب أية عوارض جانبية لكن من المبكر الحديث عن إنتاج الدواء المضاد للسرطان، إذ ما زالت التجارب فى المراحل الأولية.
وتعرف هذه المادة الخليط من ثلاث فواكه حمضية ب " ترايفالا "، وهى توجد فى دول جنوب آسيا ومن أكثر المواد المستخدمة فى العلاجات الطبيعية فى شبه القارة لأمراض مثل الجهاز الهضمى، وزيادة ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم .
وقد قدمت النتيجة خلال الاجتماع السنوى للجمعية الأمريكية لابحاث السرطان فى لوس انجلوس .

خبز جديد من القمح الخارق لمعالجة الأمراض

تمكن علماء استراليون من تطوير نوع جديد من الحبوب وصناعة خبز يمكن ان يعالج السكري او يمنع الاصابة ببعض انواع السرطان ،ويقلل الإصابة بالأمراض ا لمعوية.
وأشار الباحث في علم التغذية ديفيد توبينغ إلى " أن الانظمة الغذائية في معظم الدول الغربية تحتوي على نشاء بطيء الهضم ، وهو ما يرفع مخاطر الاصابة بأمراض الأمعاء ، لكن بما ان الشعير لا يستهلك بشكل واسع في استراليا ، استخدم الباحثون الهندسة الوراثية لإيجاد نوع جديد من القمح الخارق "الاميلوبكتين" وهو نوع من النشاء سريع ا لهضم، الأمر الذي ادى الى زيادة النوع الثاني من النشاء الذي يدعى "اميلوز" وهو نشاء صعب الهضم" ، كما ذكرت جريدة "الرياض".
وأكد عالم النباتات ماثيو موريل " أن فريق البحث يحاول الآن إعادة إستنسال القمح بشكل يتجنب معه حقل الألغام الذي يحيط بالأغذية المعدلة وراثياً".
ويأمل الباحثون في منع البدايات المبكرة لسرطان القولون ، ولخفض خطر الاصابة بمرض التهاب الأمعاء المساعدة في ضبط مستوى الجلوكوز عند مرضى السكري.
"زبادي حيوية" لعلاج كبار السن من أمراض الجهاز المعوي
أفاد علماء بريطانيون أن ثمة نوعاً من الزبادي أو ما يعرف أيضاً باللبن في بعض البلدان يمكن أن يساعد الكبار في السن في مقاومة بكتيريا تسبب أمراضاً معوية تطيل عادة من فترة بقائهم في المستشفيات.
ويجري باحثون في مستشفى هاميرسميث في غرب العاصمة البريطانية تجربة علمية لمعرفة مدى إمكانية استخدام الزبادي الحيوي في معالجة أمراض الجهاز المعوي.
وأوضح البروفسور كريس بولبيت، الاختصاصي في أمراض الشيخوخة في جامعة امبريال كولديدج في لندن، وبحسب جريدة "الغد" الأردنية أن تناول المضادات الحيوية لعلاج بعض الأمراض المعدية يمكن أن يضر بمستوى البكتريا المفيدة الموجود في الغشاء المبطن للمعدة والأمعاء، الأمر الذي يعرض المرضى إلى مزيد من الأمراض.
وأكد الباحثون أن ذلك يمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج وخيمة عند المرضى الكبار في السن لأن أجسامهم الواهنة تجد صعوبة في مقاومة العدوى.
ويأمل بولبيت في أن يساعد الزبادي الحيوي في المحافظة على نسبة عالية من البكتريا النافعة لتساعد المرضى على المقاومة.