- كيف تتناولين المزيد من فيتامين ج
- الشوفان يقلل نسبة الكوليسترول بالدم
- عندما يحين موسم الفراولة
- قناع الفراولة:
- الفوائد الصحيّة لصبار ”الوفيرا”
كيف تتناولين المزيد من فيتامين ج
يعتبر فيتامين ج، من الفيتامينات التي تتمتع بسمعة طيبة ولعله من أشهر الفيتامينات التي يعرفها جميع الناس، ولكن هل يأكله الجميع؟ يتوفر فيتامين ج تقريبا وبشكل خاص في الأطعمة غير الحيوانية، وهو مانع للتأكسد، وضروري للنمو، وإصلاح الأنسجة الحيوية بالإضافة إلى مساعدته في عملية الأيض للفيتامينات الأخرى والأحماض الأمينية.
الإرشادات:نصيحة # 1: تناولي ثمار الحمضيات مثل البرتقال، واليوسفي، وفواكه الكريب، والليمون.
نصيحة # 2: تناولي عصائر الحمضيات.
نصيحة # 3: تناولي التوت، والبطيخ، والكيوي, والبابايا، والأناناس.
نصيحة # 4: تناولي الخضار. المطبوخة على البخار أو المقلية بسرعة للاحتفاظ بأكثر العناصر الغذائية.
نصائح وتحذيرات:- فيتامين ج لا يخزن في الجسم ويجب أن يجدّد كلّ يوم، من خلال تناول المصادر الغذائية الغنية به.
- تجنبي زيادة طبخ الخضار؛ حيث يفقد فيتامين ج بسرعة بهذه الطريقة.
البنفسج علاج فعال للصداع
أكدت دراسات حديثة أن عشبة البنفسج تعمل علي علاج الصداع عن طريق غسل مؤخرة الرأس بمستحلب أوراقه باردا، كما يستعمل المستحلب فاترا لغسل اجفان العيون المصابة بالرمد .
وتستعمل أوراق البنفسج الغضة والمهروسة لتسكين الالام فى السرطانات الظاهرة كسرطان الثدى، كذلك تسكن آلام سرطان اللسان بالمضمضة بالمستحلب أو المغلى .
كما يستعمل أوراق وجذور البنفسج لمعالجة النزلات الشعبية وتسهيل التقشع فى اصابات الجهاز التنفسى عند المسنين فقط، أما الأطفال والاحداث فيفضل لهم استعمال المستحلب مع الازهار فقط، ويمكن
تحليته بالعسل، كذلك يصلح لتسكين نوبات السعال الديكى والاسراع فى ظهور طفح الحصبة وتخفيض درجة الحرارة فيها .
الشوفان يقلل نسبة الكوليسترول بالدم
أثبتت الدراسات العلمية تأثير بذور وسيقان وأوراق الشوفان على بعض الأمراض وأثبتت جدواها كعلاج وقامت مصانع كبيرة لصناعة مستحضرات متعددة من الشوفان ومشتقاته .
فقد أكدت دراسة اكلينيكية أن الألياف النباتية الذائبة مثل الموجودة في الشوفان بمعدل 40جراماً في اليوم خفضت كوليسترول الدم خلال اسبوعين الى ثلاثة أسابيع ، مشيرة إلي أن 3جرام من الألياف الذائبة اذا أخذت يومياً خفضت الكولسترول بنسبة 5% .
وهناك استعمالات كثيرة ودارجة في الوقت الحالي على مشتقات الشوفان ولكنها غير مثبتة علمياً الا أن لها ايجابيات جيدة مثل استخدام الشوفان كمضاد للإجهاد والأرق ومهدئ وجالب للنوم ومقوٍ للأعصاب ومنشط.
وقد أصبح الشوفان هو الطعام المفضل للأطفال والمرضى وكبار والسن والمتعرضين لارهاق عضلي حيث انه يغذيهم ويقويهم ويزيد النشاط في عضلاتهم.
اللحوم الحمراء تزيد خطر الاصابة بالسرطان
كشفت دراسة للمعهد الألماني لأبحاث التغذية في مدينة بوتسدام أن الإكثار من تناول اللحوم الحمراء يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان .
ومن جانبه ، حذر مدير المعهد الألماني لأبحاث التغذية في بوتسدام هانز جورج يوست من الإفراط من تناول لحوم البقر، حيث ان خطر الإصابة بسرطان المعدة وسرطان الأمعاء يزداد بتزايد تناول اللحوم الحمراء.
وينصح العلماء بتناول 30 جراما من الألياف الغذائية يوميا بما يعادل أربع أو خمس شرائح من الخبز الخشن لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وقال يوست إن الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية تقي من الإصابة بمرض السكر، كما تقي الأسماك أيضا من الإصابة بسرطان الأمعاء.
عندما يحين موسم الفراولة
لا شيء يضاهي لونها الأحمر الوهاج، خصوصا في الصباح عندما تكون ناضجة وحلوة مثل السكر، أنها حبات الفراولة التي تعود إلينا كل عام لتبشر بقدوم موسم الربيع أو "موسم الفراولة"، ولمن لا يحب الفراولة، أقول له أنك تضيع وقتك مع البرتقال، فالفراولة تتميز بوجود نسبة فيتامين ج وهذا الفيتامين يعد من مضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة الخلايا والأنسجة وسلامة القلب، ويساعد على التئام الجروح، ويحتوي كل 100 جرام من الفراولة على 91.5% ماء، وحوالي 0.61 جرام من البروتين، و0.37 جرام من الدهون، هذا بالإضافة إلى 30 وحدة حرارية فقط، لذا فتناول الفراولة لا يزيد الوزن.
أما الشيء الخطير حول الفراولة والذي ربما لا يلاحظه الكثير فهو شكلها الذي يشبه القلب، والذي يرتبط بقوة بالصحة القلبية ايضا، فالصبغة الحمراء الطبيعية الموجودة في الفراولة تعمل على حماية القلب، مثلها مثل الطماطم، وتعرف هذه الصبغة باللايكوبين، كما تعتبر الفراولة مفيدة جدا في تخفيف آلام الحيض عند بعض السيدات.
ولا تقتصر فوائد الفراولة عند هذا الحد فقط، بل تساهم كمية حامض الفوليك الموجود في الفراولة على انقسام الخلايا والحفاظ على النمو الطبيعي للجنين ، كما أن الحديد في الفراولة هو أحد مكونات الهيموجلوبين في الدم الذي ينقل الأوكسجين للمساعدة في إطلاق الطاقة.
ومن المعادن الهامة الموجودة في الفراولة الأملاح المعدنية كالكالسيوم و الحديد و الفسفور، كما تحتوي على حمض الليمون و حمض التفاح ، وعلى سكر الفواكه ، وعلى كميات عالية من فيتامين أ، وب و ج، بالإضافة إلى الزنك الذي يساهم في صحة الجلد والشعر وللمناعة والخصوبة، ومعدن المغنيسيوم الضروري لنقل الإشارات العصبية. وأخيرا تحتوي أوراق الفراولة الخضراء على الفلافونيد ومواد عفصية وزيوت طيارة تستعمل كقابض للبطن ومدرة للبول كما تفيد المصابين بالتدرن الرئوي والتهابات المفاصل، والحصى البولية التي تتكون في المثانة.
كما ينصح مرضى السكري بأكل الفراولة حيث أن أكبر كمية من السكر في الثمرة هي من اللفيلوز السهل التمثل أكثر من سائر أنواع السكر. وليس للفراولة محاذير صحية عامة سوى للأشخاص الذي يشكون عسر الهضم ومن كان لديهم حموضة والتهاب كبدي وبولي والتهاب الزائدة الدودية .
وصفات شعبية للعلاج بالفراولة:تناول عصير 4-6 ملاعق كبيرة من الفراولة صباحا على الريق لعلاج حصاة المرارة والكلى
تناول منقوع الفراولة لوقف الالتهابات المعوية، (كوب من الماء الساخن على مقدار ملعقتين كبيرتين من الفراولة، واتركها لمدة عشرة دقائق ، تؤخذ مرتين إلى ثلاثة يوميا.)
استعمل مغلي منقوع أوراق الفراولة وجذوره كعلاج للسل الرئوي والتهابات القولون ومنقي للدم وغرغرة لالتهاب الحلق، ومغلي الأوراق يفيد في تخفيف نوبات الربو، يؤخذ منه بمقدار 40 غم 4 مرات يوميا.
أما للذين لا يثقون إلا بحبات الفراولة الطازجة واللذيذة، فننصحهم بتجربة كعكة الفراولة الشهية وإليكم الوصفة، ولا تنسوا اختيار الحبات الطازجة الحلوة.
كعكة الفراولة
المقادير:1. ثلاثة أكواب طحين أبيض + ملعقتان صغيرتان من البيكنج باودر
2. كوبا سكر ناعم
3. كوب زبدة
4. كوب عصير فراولة مركز وطازج
5. ثمار فراولة للتزيين
6. مربى فراولة خفيف
7. كريمة مخفوقة
8. بياض ثماني بيضات + ملعقتان صغيرتان فانيليا
التحضير
1. ينخل الطحين جيدا ويضاف إليه البيكنج باودر ويقلب حتى يتجانس معه في
عجانة كهربائية.
2. يضرب السكر مع الزبدة والبيض والفانيليا حتى يتضاعف حجمه ويصير هشا مكونا رغوة.
3. يضاف هذا الخليط تدريجيا على الطحين مع التقليب البطيء حتى لا يتسرب الهواء لخارج العجينة.
4. يضاف عصير الفراولة المركز ويعاود التقليب.
5. يدهن قالب فرن بالزبدة ثم تسكب فيه العجينة الحمراء وتزج في فرن حار لمدة خمس عشرة دقيقة ثم تخفف حرارته وتترك فيه لمدة نصف ساعة أخرى.
6. عندما تبرد تشق الطبقات الثلاث وتحشى بمربى الفراولة وتزين بالكريمة وثمار الفراولة وتقدم باردة
وأخيرا لا بد أن ننهي حديثنا عن موسم الفراولة بقناع الفراولة المميز الذي يعيد النقاء والشباب للبشرة، استعملي حبات الفراولة الحمراء لصنع قناع طبيعي من الفراولة.
قناع الفراولة:
قومي بهرس الحبات بالشوكة في وعاء بلاستيكي وضعي المزيج بلطف على وجهك النظيف، اتركيه من 10 إلى 15 دقيقة، أو حتى يجف السائل الوردي للفراولة على وجهك، قومي بغسله بالماء الدافئ ثم البارد، واتركي الفراولة تعتني ببشرتك وتزيدها تألقا وبياضا.
الفوائد الصحيّة لصبار ”الوفيرا”
يعتقد الكثيرون بأن هلام الصبار "الوفيرا" يملك العديد من الفوائد الصحية للبشرة مثل تبريد حروق الشمس وعلاجها. في الحقيقة، يعتبر نبات الصبار ذات قدرة مدهشة على المساعدة في عمليات الشفاء، والحماية، والترطيب، وحتى إطالة الحياة. وقد استعمل الصبار قديما لعديد من الأغراض الطبية، ولا زال حتى يومنا هذا يستعمل في تحضير العديد من العلاجات. وتستمر فائدة الصبار في التزايد بينما يدرس العلماء خصائصها واستعمالاتها المحتملة.
يعتبر الصبار "الوفيرا" مولد للخلايا كما يملك تأثيرات مضادّة للجراثيم والفطريات. هذه الخاصية لوحدها تساهم في جعل الصبار يحتل مكانا بين المنتجات الطبيعة التي تروج للصحّة. وتدرج مكتبة الصحة العامة معدن المغنيسيوم لاكتيك، المانع للحكة، من المعادن المتوفر في هذه النبتة. لذا فالصبار فيد في تخفيف ألم عقص الحشرات، وحبّ الشباب، وحروق الشمس، والطفح، والحالات الموضعية الأخرى.
لكن ماذا الاستعمالات الأخرى للصبار؟ هل يجب أن يعتبر الصبار إضافة إلى الحمية وأسلوب الحياة؟ ولكن هل يمكن استخدام الصبار بطرق أكثر من مجرد تهدئة احمرار وحساسية الجلد. يقول الأطباء بأن تناول الصبار يمكن أن يسهل الهضم، ويحطم بعض البكتيريا أو الطفيليات في الأمعاء. كذلك يدعي بعض الأطباء بأن الصبار يساهم في شفاء القروح واستقرار المعدة المضطربة.
يقول الدكتور تيموثي إي مور عن صحة الأسنان والصبار في بحث قدمه إلى مجلس علم الصبار الدولي (آي أي إس سي) بأن هلام الصبار يملك القدرة على علاج ألم الأسنان، والسيطرة على تراكم السوائل. كما وجد بأن الصبار يمكن أن يقلل الالتهاب والفطريات والبكتيريا عند المرضى الذين يستعملون أطقم الأسنان، وتتضمّن الاستعمالات الأخرى استعمال الصبار في الجراحة وعلى الشقوق والجروح داخل وخارج الفمّ.
كما أشارت دراسة أخرى أجريت في قسم علم وظائف الأعضاء في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس، بأن جرذان المختبر الذين تناولوا الصبار زادت فترة حياتهم بنسبة 10%. كما تراجعت لديهم مشاكل تخثر الدم في الشرايين، واللوكيميا. بالإضافة، إلى عدم وجود آثار جانبية مضادة.
أما إذا كنت من المحبذين لاستعمال الطب البديل لمعالجة الحالات المرضية، فننصحك باستشارة الطبيب أولا، فالصبار قد يكون علاجا فعّالا للعديد من الأمراض المختلفة. ولعل مستقبل الصبار يبشر بالعديد من الاكتشافات الطبية الهامة والمفيدة في حياتنا، والمهم أن تكون دائما طبيعية، وخالية من المواد الحافظة والكيماوية.
وفقك الله