- صلاة الاستخارة
- عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
أختاه قبل البدء في الحمية هل فكرت في هذا؟ عن تجربة!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
منذ سنين وأنا أحاول أن أعمل حمية وبالفعل أبدأ ولكن وفي الغالب لا أستمر للوصول إلي هدفي
وإن كنت وصلت مرة أو اثنتين كنت أصل وأنا مرهقة
ولكن الآن بفضل الله لا أجد مشقة ولا إرهاق كالسابق
والسبب:-
إخلاص النية في عمل الحمية
بالنسبة لي قلت في نفسي أريد التقليل من الأكل لعدة أشياء
1- أن الله لا يحب المسرفين وأنا أريد أن يرزقني الله حبه
2- الاقتداء بسنة الرسول صلي الله عليه وسلم" بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه"
3- أن يكون عندي نشاط في العبادة لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم وقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم "ضيقوا مسالكه بالجوع " فصرت الآن أتلذذ والله بالجوع أشعر أني في طاعة
4- أن أحوز علي إعجاب زوجي فهو يحب النحافة ويتمناني نحيفة
5- وواحدة أخيرة أني ألبس ما أريد فقط عند النساء .
ثانياً:صلاة الاستخارة
عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا كَالسُّورَةِ مِنْ الْقُرْآنِ إِذَا هَمَّ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي ويسره لي وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ
فقه هذا الحديث أنه يجب على المؤمن رد الأمور كلها إلى الله، وصرف أزمتها والتبرؤ من الحول والقوة إليه، وينبغى له أن لا يروم شيئًا من دقيق الأمور وجليلها، حتى يستخير الله فيه ويسأله أن يحمله فيه على الخير ويصرف عنه الشر؛ إذعانًا بالافتقار إليه فى كل أمر والتزامًا لذلة العبودية له، وتبركًا باتباع سُنّة نبيّه - صلى الله عليه وسلم - فى الاستخارة، ولذلك كان النبى - صلى الله عليه وسلم - يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن لشدة حاجتهم إلى الاستخارة فى الحالات كلها
وَجَاءَ ذِكْر الِاسْتِخَارَة فِي حَدِيث سَعْد رَفَعَهُ " مِنْ سَعَادَة اِبْن آدَم اِسْتِخَارَته اللَّه " أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَسَنَده حَسن
قلت والإكثار من الدعاء عموماً
مثل:- اللهم ألهمني رشدي وأعزني من شر نفسي
- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز وال****ل
وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
- يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلي
نفسي طرفة عين
وإن كان هناك ملل أو اكتئاب عليك بدعاء الكرب
- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيمُ الْحَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ
ولا تنسي أختاه أن تتحري أوقات الإجابة وتراعي آداب الدعاء
بارك الله فيكن ورزقني وإياكن من فضله العظيم
أرجو أن يفيدكن الموضوع
والسلام عليكن ورحمة الله
منقول للأمانة..