- مرحبا بالجميع
- كيف حالكن اخواتي الكريمات,,
مرحبا بالجميع
كيف حالكن اخواتي الكريمات,,
أكبر أسباب انتشار الأمراض هو سوء التغذية، وسوء التغذية يصيب الكثيرين على الرغم من وفرة الأغذية، فأغلب الأطعمة الموجودة على أرفف البقالات غنية بأنواع محدودة من العناصر الغذائية تتكرر في أغلب أنواع الأطعمة، وهذه العناصر الغذائية المتكررة هي الدهون والسكريات والأملاح . وهي تعطي سعرات حرارية عالية والقليل جداً من التغذية الفعلية حيث تؤدي أساليب التصنيع الغذائي الحديثة إلى تعرية (وهذه أفضل كلمة توضح ما يحدث) الأطعمة من العناصر الغذائية الصغرى ( الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية ) التي تساعد الجسم على تمثيل العناصر الغذائية الكبرى ( النشويات والدهون والبروتينات ) وتحليلها خارج الجسم قبل أكلها وداخل الجسم بعد أكلها! فمثلاً تؤدي عمليات الطحن السريعة التي تتطلب حرارة عالية إلى تجريد الحبوب مثل القمح والذرة والأرز من أكثر من عشرين عنصراً غذائياً تشمل الأحماض الدهنية الأساسية وأغلب المعادن وعناصر المقادير الضئيلة الضرورية لعمليات الجسم الحيوية. وما مصطلح «معزز بالمعادن والفيتامينات» التي يروج لها على أغلفة العبوات الغذائية إلا محاولة لتعويض شيء من التعرية التي تحصل خلال عمليات التصنيع الغذائي. وهذا التعزيز لا يعوض ولا يحل محل العناصر الطبيعية التي توجد في الحبوب قبل المعالجة.
ولهذا السبب تصبح منتجات الحبوب المصنعة مثل حبوب الإفطار وأنواع الفطائر والبسكويتات والكيكات والخبز الأبيض وحتى ما يسمى بالخبز الأسمر أو المعزز بالفيتامينات والمعادن مجرد مصادر للمغذيات الكبرى دون أن تحتوي على المغذيات الصغرى الضرورية لتمثيل والاستفادة من المغذيات الكبرى.
ولمقارنة ما تحتويه حبة القمح من مغذيات وهي ما تزال في الحقل مع ما تحتويه من مغذيات بعد تصنيعها على هيئة خبز أبيض نجد أن حبة القمح تفقد :
- 90 من فيتامين (أ).
- 77 من فيتامين (ب1).
- 80 من فيتامين (ب2).
- 81 من فيتامين (ب3).
- 72 من فيتامين (ب6).
- 77 من فيتامين (ب12).
- 50 من حمض البانتوثينيك (ب5).
- 86 من فيتامين (ه).
- 67 من حمض الفوليك.
- 60 من الكالسيوم.
- 40 من الكروم.
- 89 من الكوبالت.
- 76 من الحديد.
- 85 من المغنيزيوم.
- 86 من المنغنيز.
- 77 من البوتاسيوم.
- 16 من السيلينيوم.
- 30 من الكولين.
- 78 من الزنك والنحاس.
وغالباً ما يعزز الخبز الأبيض بخمسة مغذيات فقط وهي فيتامينات (ب1)، و(ب2)، و(ب3) ، والفوليت، والحديد، وإذا كان الفرد لا يعاني من نقص في الحديد وتناول منتجاً معززاً بالحديد فإن ذلك يزيد من احتمال سرعة تدهور الخلايا المتعلق بالتقدم بالسن لديه! وحتى الانزيمات التي تعتبر خط الدفاع الأول ضد هجمات الجذور الحرة التي تسبب تدهور الخلايا تتطلب وجود المغذيات الصغرى في الجسم لتقوم بعملها، وبدونها تفقد الانزيمات فاعليتها.
وأفضل حل للوصول إلى الصحة هو الحد قدر الإمكان من الأطعمة المصنعة والمكررة وتناول منتجات حبوب كاملة غير معالجة والتنويع في مصادرها وتناول خضروات وفواكه طازجة غنية بالجزرين (ذات ألوان خضراء أو صفراء أو حمراء ).
دمتن بخير,,
دمتِ بصحة وعافية