بنت الشمال 2006
04-06-2022 - 10:43 pm
جلست انا وانا نتحاور في عتمة الليل
نتجادل نتعاتب نتجاذب ما خطته ليال وايام
تنهدت انا بكلمة تغص بالانين
وعاودتها انا بهمهمة تذيب جليد الصمت وكم من عويل
لم تكن انا دليلة لقلب
ولم تكن انا الاخرى اكثر من صمت وحيرة محب
فلم نتعاتب في واحة ليل ظليم
اعاود التنهيدة تنهيدة
وتصرخ من الحرقة تلك الانا العنيدة
فتخفت الاخرى صوتها حتى لتختنق وتصمت كنجمة بواحة الليل شريدة
وتولول الاخرى على ما كان من ثورة الصمت
ومن هدوء عندما تدق اجراس معلنة ساعة الموت
نتحاور بلا كلمات ولا حروف
نتحاور باهات امتلآ بها الجوف
اتعلمي يا انا ما انا به الان
انا لا اشعر الا برغبة عارمة بالبكاء
ترفض الاخرى الاصغاء
وتصر على انها كانت حكيمة
والاخرى لقلبها جارية واهنة لقلبها اسيرة
تغص روحي بالانات
واسشتعر معها ملوحة العبرات
مرارة الكلمات
حيرة الصمت في تلك الليلة الغريبة الحكايات
العنيدة الكلمات
لا يجدي الكلام
ولا تقنع كلماتي كل الانام
فكيف تقنع تلك الانا ما استشعره انا
حقيقة اشعر برغبة عارمة بالبكااء
يغص حلقي بدمعة مريرة
تشعرها الانا السقيمة
فنعود معا نتباكى
وتحضتن الانا الانا بحوار يتشاكى
وابدا بالبكاء
هي ثرثرات بين انا وانا
عندما تموت كل معاني ان يكون بيننا ثاني
فنفتقد الحياة الا ما بيننا
نتباكى مصيرنا
الذي قضى نحبه زمن اناني
فلا احس الا برغبة جامحة بالبكاء
فلنبكي طالما المحاجر قادرة على العطاء
بكاء
منقول...
عندما قراءت هذه الخاطر كنت بحاجه للبكاء ولكن؟؟؟تمنيت أكون مثل هذا الشخص بجلوسه أمام البحرحتي يشتدبكائي لكي أرتاح....
لكن ودي...بنت الشمال 2006