- ولكن قبلهاا
- كانت الحكاية * .....
{ أعطني يديك وأعدك بألا أجعلك تتعثّر ابداً } ....
جملة تكونت من حروفٍ ثم كلماات ....
جملة بسيطة كل منا في حاجةٍ إليها ....
هي جملة قد يخيل إلى البعض انها مجرد كلماات لا حااجة منها إلا انها في الواقع لهاا اهمية كبيرة وتاثيرها فوق العقول ...
وبصمتهاا على القلوب بصمة لا غباار عليها ....
وقع اقداام هذه الجملة .... وقعُ ُ على جيتار يعزف على الاوتاار ( أوتار القلب ) أعذب الالحاان ....
سوف نقومُ سوياً بفك شيفرة هذه الجملة
السحرية ليعلم الجميع كم هي سخية ....
حروفُ ُ أتعبهاا انتظار القلم .... وكلمااتُ ُ صاحت لانتظار الورق .....
وهدوءُ ُ يطبقُ على العالم ... صمتُ ُ تام عندماا قيلت الجملة المنشودة ....
فقد قال لهاا .
{ أعطني يديك وأعدك بألا أجعلك تتعثّر ابداً }
ولكن قبلهاا
كانت الحكاية * .....
في هدوء الليل وعلى صمت الفجر تقابل قلبين كانت هي بردائهاا الابيض النااصع .... وشعرهاا اسدلته على كتفيهاا تنتظرُ بشوق بجانبِ بحيرة من الماء الصافي ... دقّت الساعة وحان الموعد ... وجااء هو بردائه المعتااد لم يتانّق ... ولكن لا يهمها فهي اعتاادت عليه هكذا .... عندما رأته من بعيد بسفتاانهاا الطويل ....
ركضت مسرعة ( معذورةً هي فقد اتعبها الاشتيااق ) ... نحوه ولكن قبل ذلك تعثّرت وشعرهاا تساقط على عينيها إلا أنه أمسكهاا من يديهاا وكفااهاا شر خطوة كادت ان توقعهاا .....
واجلسهاا قائلاً لهاا : ..
أعطني يدك ] ..
كي أحيا .. كي أقترب أكثر ..
لا تخذليني .. فأنا أحتاجُ للدفء
أعطني يدك .. أمسكها بقوَّه
أعطني يدك .. لنمضي سويَّه
{ أعطني يديك وأعدك بألا أجعلك تتعثّر ابداً }
قال هذه الكلماات من قلبه عندما قطع صمته فتنهدت وانشرح قلبهاا ....
سعادة .. وحلقت ..
وتعااهداا على ان يبقوا معاً إلى الابد ....
كاانت الصدااقة بثوبها الجميل .... وكاان الحب .... بهندامه المهمل ...
فجسدا لناا ككلِ مرة .... عبرة ... لكي نعيش بهاا كل العمر .....
أعطني يدك
لنصل إلى نهاية المطاف سويا
عندما تعطي لأحدهم يديك ... فانتَ تقول له هياا لنبني معاً لنشيد معاً جبلاً قاسياً مدى الحياة . ..
ساكون معك على الحياة عندما تبتسم لنا وعندما تكشر عن انيابهاا ..
في كل الاحوال ساكون معك ..
عندماا تعطي لاحدهم يدك ... تسمو وتتقدم وتتعااون ....
معه
عندما تعطي لاحدهم يديك انتَ تعطيه نداء تفاؤل وصرخة امل ....
عندماا تعطي لاحدهم يديك تصبح له صديق وحبيب وأخ ...
بإعطاء يديك له ينتعش ويقااوم ..ينتفض ويدافع ويحيا الحياة بقلبٍ واسع ...
يفيض حباً للخيرِ ناشر ....
فيبقى هو وتبقى انتي }{
لذلك لمن تحب قل له
{ أعطني يديك وأعدك بألا أجعلك تتعثّر ابداً }
بإعطائك يدك إليه أنت تريد ان تكمل الحيااة معه تريد ان تحلم معه ... تريد ان تبني المجد معه ...
قل لمن تحب هذه الجملة فهي كالسِّحر ....
قل لهم ..
أعطني يدك
لنحلق سويه
إلى قفص ذهبي مصفد بسلاسل ورديه
وتفوح أرجاه عطور زكيه
ونعطر إرجاء المكان
لكل صديق ولكل حبيب ولكل حاائر اعطي لمن تحب يديك وحاول ان تسعده
وقل لهم بانك تريد ان تبني غداً يكونوا هم بجواارك .... فتبني معهم حياتك ....
{ أن تمنع احدهم من التعثر في الحيااة هي أمنية الجميع }...
قل لهم وكلك ثقة ..
أعطني يدك
.
.
.
كُن بقربي
لتشعر صمتي
و بكاء عيني
صرخات جوفي
همسي في الظلمة
وصمتي في الفجر
وترقب ظهور الشمس
لتنير كحالة الظلمة
فتئبا ان تنسدل عيناي
حتى ترى مشهد بزوغ الشمس
.
.
.
ولقولبكم الطاهره امد يدي حامل بها اجمل ورودي
تقبلوا تحياتي
حضور ثري .. وحرف مغري
عانقت جمال تعدى الخيال ..
نصك ساحر ..
قلمك فاخر ..
تراتيل محبرتك موغلة في الفتنة .. أغرتني فبصمت على إبداعها ..
.( لبوح قلمك كل التحايا ).