غربة حنين
30-07-2022 - 03:21 pm
في غيابك تتوقف الكلمات
في غيابك ..لاشيء يكتب
وحدك عندما تغيب..تترك كل الأشياء خلفك في حالة غياب . .
عندما تغيب
أستجمع أنفاسي..
ألملم بعثرة نفسي..
أملأ قلمي بالحزن
أبحث عن أوراقي
أحاول أن أصف لون وطعم ورائحة غيابك..
لكن..
لاشيء حين تغيب يكتب..
مازلت أبحث عن مفهوم حقيقي لمعنى الحنين..
ترى ما هو الحنين؟؟
لكن..
يبقى أجمل ما في الحنين أنه لا يطير بي..إلا إليك..
ترى؟؟
أيهم اشد إيلاما ً:
لحظة الفراق ذاتها
أم لحظة الحنين بعد الفراق؟؟
°•.°•.
بعض الغياب يكون موحشاً كئيباً مؤلماً وقآسياً .,,
نشعر معه أننآ نعرفه لأول مره ونتذوقه لأول مره .. ونشمه لأول مره ونتناوله
على مضض وبِكرهٍ لأول مره ..
حينما يكون من نفقدهم هم الأقرب والأحب لقلوبنا ..
هم من نشأطرهم الحيآه .. ونشآطرهم الهوآء .. ونشآطرهم الأمن ..
ونشآطرهم المكآن والزمآن ونشآطرهم ذآكره من الصعب أن تبقى بلآ شروخ بدونهمْ
بعض الغياب يكون عميقاً
حفرة مظلمه وجبٌ عميق كل مآحولك فيه مظلم ., لابصيص لنور ولابصيص لفرح
تحاول أن تفسر ذاك الظلام فلا تتقبله ابداً .,
تفرك عينيك بشده وتفتحهما علك ترى بعض نور فلا تجد ْ ّّ !!
تستمر في الفرك فتجد عينيك وقد دميتا حد أن لاترغب في فتحهما مجدداً.
لأنك ستكون على ثقه بأنك أصبحت مسخا بعيون مشوهة
ستكون على ثقه أن مآحولك ظلام دامس وليل بهيم يحمل معه أنغام
الغياب والوحشه .. أنغام عدم وجودهم بالقرب منكْ
فلا تملك إلا أن تصرخْ !!
بعض الغيآب ( رغم كونه ) لم يكن الأول لهم !!
إلا أننآ نراه مختلفا ً , مُخلِفاً لنا كل الحزن .,
طرقات تستمر على رؤوسنا لتفقدنا الشعور بأي شيء حد أن نتخدر إلا من الحزن
ونغيب إلا من الألم ونتلاشى إلا من الدموع
بعض الغياب نفقدنا .,
لانفقدهم فحسب .. وحينما نفقدنا نبدأ رحلة البحث عنهم لنجدنا
نتلمس أشيآئهم ونشم عطرهم ونغيب بين ذكرياتهم
ندس رؤسنا في تلك الزوايا التي وشمت بحضورهم ونحاول أن نتنفس ونتنفسْ
نبحث ونستمر في البحث { أثوآبهم / عطورهم / مذكرآتهم
ذكرياتهم وكل شيء يخصهم ومازل تحت ايدينا
وكلما بحثنا أكثر زدنا اختناقا وزدنا وجعاً وزدنا انكساراً وزدنا عطشاً
أديمنا يتشقق ومسآحآتنآ تنتثر بقسوه وشفاهنا فاغره فارغه وأجوآفنا تعتصر وتعصرنا.
وماهو مهم في رحلة التفيش الموجعة تلك !!
لانجده فنرجع خائبين الخطا .. خائبين القدر
وعري أحلامنا قد تكسرت وكسرتنا .,,
فهم رحلو ووأخذوآ معهم مآهو الأهم عندنا ..
هم ..( فقط ) ..
علين ا أن لان لوم أنفُسنا أذا هي أحبت بصدق .. فكان جزاؤها الخذلان ..!!
بالطبع هذا خارج عن ارادتنا بل قلوبهم التي تغيرت ..!!
وأذا أنسآبت دمعهْ لأجلهم ف ازرع بعدها بسمه
وأفتخر بقلبك الطيبٍ وَ روحك الصافيه ..!!
وما بين الأنفاس نحيا ...
,, أنفاس حب ؛؛
إنها تلك حين تكون أمام مَن هواه قلبك ...
وكأنما امتلكت الدنيا بين يديك ..
فما أروعها من أنفاس ؟!
يصبح ساعتها الهواء غير !
وكأنما انتشر شذى عطر رقيق ...
غلّف الكون ...
فأصبح نسيمه بارداً صافياً ..
يداعب القلب والروح ...
فيملأها بألوان البهجة ...
خفقات القلب تتابع ...
وتتلاحق الأنفاس فرحة بقُرب الرفيق ..
تكاد الروح تستحلفها ...
ألا تفضح أشواقها إليه بتلك الخفقات !
,, أنفاس حنين ؛؛
تلك الذكرى في ظلمة أعماق النفس ...
تبعثها إلى الحياة فكرة ..
أو موقف ...
أو نسيم مكان
او كلمات واناشيد...
تدبُ في ذكرانا الروح...
فتصير من جديد ...
كائناً يتنفس ... يتنفس بداخلنا ...
فتصير روحاً تحمل روح ...
بل وقلباً ينبض بقلب وح نين !
كل ما دخلت وشفت ناسي والأحباب .."
وما شفت وجهك بينهم ودّي أبكي
فقد يك ون الحزن نعمه !!
حتى نشعُر بلحظة الفرح بعدها ..
ولكن علينا أن لانجعله يُطيل فترة مكوثه بين جوانحنا ..
حتى لا ترتسم النظره الحزينه على مُحيانا !!
لِيسعد أحبائنا ونُغيض أعدائنا ..!!
هنا اتسائل
لماذا أصبحت الأقنعه هي سيدة الموقف ؟
لما نعلق الأقنعه .. على ملامحنا .. كالملابس في خزآئننا ؟
ونبدلها سريعا ..
أسرع حتى من تبدّل المشآعر ؟
لماذا نجامل حين يفترض أن نكون صآدقين
لماذا نكذب لنبرهن للكل أننا أفضل !؟
لماذا نقول لايوجد بينما هو يوجد !
لماذا نظهر بأننا نتلذذ .. بينما نلعق العلقم ؟
لماذا نقول نترفع ؟ بينما نحن في الشيئ نغرق ؟
لماذا لانعيش إحساسنا الصادق كما هو ؟
ونضل نخفي حقائق مشاعرنا بلبسنا للاقنعه وماذا استفدنا من تلك الاقنعه!!
عندهايبكي القلب
فبين البشر نمشي ..ونخطي تلك الخطوات المتثاقلة ..نجر تلك الخطوات
بصمت
..بألم ..
يبكي القلب
حينما يرحلون ..فترى أثارا قدمهم على التراب قد بقيت فتنظر إليها
وعينيكِ
غارقة بالدمع ..
فتجد قلبك قد تتبع أثارهم دون شعور..ثم لاتلبث قليلا الاوجاءت تلك
الرياح لتمحي
أثار أقدمهم..
فتصبح بالنسبة لهم ذكرى .. قد فقدت أخبارهم ودونت في داخلك ألم رحيلهم ...
يبكي القلب
حينما لايتحمل البعد فيؤثر الصمت.. خوفاً من ردود عكسية قد تصدمه .
يبكي القلب
حينما يعيش الحب ...العتاب ...الشوق مع صديق
وفجأة تأتيها صفعة قويه يصحومن خلالها على أثارفقدان كل شي
إلَى كُل غَائِبْ
نَنْتَظِرُكَ فَلاَ تُطِلْ غِيَابَكْ
وَ رُغْمَ غِيَابَكَ فَأَنْتَ لاَ تَغِيبْ
فَكَيْفَ تَغِيبُ وَ أَنْتَ فِي قُلُوبِنَا ؟؟
همسه اخيره
أرجو أن الحُزن الذي بُثَ بين هذهآلسط ور ..
لم ينتقل لِ روحكُمٍ مٍ ..!!
وما في الأعلى لمٍ يكُن تجرُبه شخصيه
بقدر مااهو وااقعٍ مؤلِمٍ ..!! فكل الانفس ضاقت سواء على ارض الواقع ام هنا خلف الشاشات
كل منا لم يعد يحتمل الآخر
الكل مهموم وحزين وكاره مكانه ..
قد تكون الاجازه الصيفيه فرصه لتجديد نفوسنا وتحملنا للاخر
ثلاث شهور او شهرين لن نرى بعضنا قد تكون كفيله باشعال الحنين والروح الصافيه من جديد
أملي وودي لكم
من تجميعي واضافاتي
كلماتك جميله ... لامست الوجدان
ماأصعاب غياب من نحوب نتجرع مرارة فراقهم
ونتذوق الألم بغيابهم ولكن يبقى الامل بعودتهم موجود
غروبه احيك على حسك الرقي وذوق الجميل
كلمات حزينه ولكن كتبت بسلوب رائع
تقبلي مروري ... في متصفحك
واهدي تلك الكلمات لكل غايب عنا
دمتي بحفظ الرحمن