- صاحب الصوت : السلام عليكم
- صاحب الصوت : أريد منك طلب أذن
- غريب الروح : تفضل
- سمعت خطواته تبتعد
- سبحان الله لماذا نكرهكم وانتم أوفياء لنا أوفى من السعادة لنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جلست بينهم صامت اقلب عيناي بهم هذا طفل وهذا شيخ وهذه عجوز وهذه فتاه في ريعان الشباب
وهذا وهذه وتلك وهولاء
الصمت يطبق على المكان لا سمع سوى صوت الهواء أشحت ببصري للسماء يا ترى ماذا يحدث ألان هناك !!!!!!!!! ليتني اعرف ؟
النور بدا يبدد الضلام
بدت الذكريات تأخذني إلى بعيد بعيد إلى زمان مضى آه ما أجمله من زمان
كم عشت به سعيدا لكن لماذا السعادة لا تدوم طويلا ؟!!! ليتني لم اكبر ليتني مازلت معكم
وأنا مغمض العينين ممد على الأرض بجانب القبر استعيد الذكريات الجميلة إذا بصوت يقطع على أفكاري الجميلة المحزنة
صاحب الصوت : السلام عليكم
غريب الروح : وعليكم السلام وأنا انهض والتفت لصاحب الصوت كان رجل طويل ذو لحيه كثة ولباسه ابيض لا أخفيكم قد ارتعبت لا اعلم لماذا ربما لاني لا أتوقع أن يأتي أحد لهذا المكان أو ربما لأني تفاجئت أنا أحدهم راني وأنا على هذا المنظر ماذا سيظن ؟!؟
صاحب الصوت : هل أزعجتك ؟
غريب الروح : هززت رأسي له بنفي وعلامات الاستغراب على وجهي ويدور في بالى هذا من؟ وكيف أتى
إلى هنا ؟ وماذا يريد منى ؟؟؟ آلف سؤال دار في ذهني خلال ثواني فقط
صاحب الصوت : هل تسمح لي بالجلوس
غريب الروح : تفضل
صاحب الصوت : خفت عليك
غريب الروح : ماذا !
صاحب الصوت : نعم خفت عليك عندما تأخرت بالخروج من هذا المكان قلت يجب أن أطمئن عليك . أنت جئت إلى هذا المكان الواحدة ليلا و ألان الساعة السادسة والنصف صباحا
غريب الروح : عفوا تخاف على وهل تعرفني وما شاء الله عليك أيضا تراقب متى أتيت هنا !!!!!!!
صاحب الصوت : ابتسم قال هون عليك لماذا غضبت
غريب الروح : تداركت الأمر أنا لم اغضب ولكن اسئلك هل تعرفني
صاحب الصوت : يا بني هل الإنسان لا يخاف إلا على من يعرف
غريب الروح : نعم
صاحب الصوت : أنا أخالفك الرأي السنا مسلمون ؟ نحن أخوه في الإسلام لذلك خفت عليك وأيضا وضعك محير
غريب الروح : محير ! لم افهم وما هو المحير فيه ؟
صاحب الصوت : شاب في عنفوان شبابه يجلس في هذا المكان !
غريب الروح : لم أجاوبه اكتفيت بالصمت لأني ماذا أقول له ؟ !!! مهما تحدثت وقلت لن يفهمني أحد فاكتفيت بالصمت وفي داخلي أصبحت اردد
أنا لو بيحت سدي لميت مات قام الميت من قبره يوني
أنا لو يدري عنى النوم مابات وقامت اليالي والأيام يلومني
أنا لو ينذكر اسمي في حلو الأبيات قامن بالحزن والهم ينشدني
صاحب الصوت : صمت قليلا قال يابنى أريد أن أحدثك هل تريد أن تسمعني أم تريدني أن اذهب ؟
غريب الروح : من باب الاحترام فقط ( وأنا في داخلي أقول له اذهب ) قلت له تكلم ماذا تريد أن تقول أنا أسمعك
صاحب الصوت : كيف أتكلم وأنت غاضب هكذا
غريب الروح : لا يا عم أنا لم اغضب منك ولا من وجودك ولكنى غاضب من نفسي ( عندما أكون متضايق حتى نفسي اكرها والحمد الله أني مسكت أعصابي عنده )
صاحب الصوت : أريد منك طلب أذن
غريب الروح : تفضل
صاحب الصوت : ماهي قصتك ؟ أمرك عجيب ومحير شاب في أول شبابه وصفاته كذا وكذا ( وبدا بالوصف الكثير الذي لا أريد ذكره هنا لكي لا اتهم بالغرور) والله أنا لدى فضول لمعرفة أنت لماذا تجلس بين القبور وفي ساعات متاخره من الليل وتجلس هنا بالساعات ورأيت حالك انك لست من الشباب الضال مخدرات ودخان وحشيش
إنما في جلوسك هنا أمر محير جلست أراقبك 6 ساعات وأنت لم تبرح مكانك
غريب الروح : نضرت إليه قلت يا عم جلوسي هنا أمر يخصني ولن يضرك أو يضر أحد بشي أبدا
صاحب الصوت : قاطعني أنت لم تفهمني يابنى والله أن قصدي هو مساعدتك حالك أحزنني شاب في ريعان الشباب مكانه ليس بين القبور والضلام . ثم ارفد قالا إلا تخاف ؟!!!
غريب الروح : هنا ضحكت ممن أخاف
غريب الروح : قلت له ساخرا هنا هنا الأمان والحياة بالنسبة لي
صاحب الصوت : صمت واصبح يتأملني اكثر من دقيقتين أشحت بوجهي عنه
غريب الروح : لا اعرف ضاقت الدنيا بنضري اكثر كرهت نفسي اكثر وكرهت جلوسه عندي أكاد انفجر من نفسي ومنه
الشي الذي اكره هذه النضرة النظرة التي أراها ألان في عينيه
سمعت صوته يقول لي يابنى إذا كنت لا تريد أن تقول لي حكايتك فأنت حر لا أجبرك لكن أريد أن أقول لك شي أنه مهما عظم حزن الإنسان و مهما عظمت مصيبته فهناك أمل فهناك رب فهناك حياه نعيشها
غريب الروح : لم التفت إليه لانه لو التفت بان الانزعاج في وجهي منه و لأني فضلت الصمت على أن أتكلم لأني اعرف لو تكلمت غلطت
صاحب الصوت : اعلم انك لست الوحيد الذي يعانى في هذه الحياة
غريب الروح : لم أرد عليه
صاحب الصوت : أردف قال اضرب لك مثلا أنا قصتي عجيبة وقاسية مبكيه محزنة لو قلتها لك ستعلم انه يوجد غيرك يعانى ويتعذب لكن ينسى و يعيش ويضحك لكي تستمر حياته هذى الحياة يابني
غريب الروح : لم أتكلم استمعت له وأنا لا انظر إليه وملقيه ظهري ( واعرف انه من قله الأدب عدم النظر للشخص وهو يكلمك لكن فضلت عدم النظر على الغلط عليه )
صاحب الصوت : صمت قليلا ( واظن انه كان يريدني أن اسأله عن قصته )
ثم تكلم
صاحب الصوت : عشت هنا في السعودية عشر سنوات وعندما أحببت أن اكمل نصف ديني أرسلت إلى والدتي تبحث لي عن فتاه طيبه ذات أخلاق لن العمر لم يبقى به الكثير
فاتصلت على والدتي تبشرني أنها وجدت العروس فاسئلتنى متى تأتى لكي نتم الخطبة والزواج ؟
قلت لها يا أمي أنا ألان مشغول ولا أ ستطيع أن آتيكم إلا في أجازه واحده وفي هذه الاجازه أريد أن يتم الزواج
قالت ما هو المطلوب إذا يا ولدى قلت انتم جهزوا كل شي وحددوا موعد الزفاف وسوف اخذ أجازه وآتى
قالت على بركة الله يابنى
حدث كل شي نريده وسافرت إلى بلدي وتزوجت وطارت عروسي الصغيرة من الفرحة لكن ما يحزنها
أنها سوف تبتعد عن أهلها
وبعد مضى أربع أيام على الزواج قررت أن أسافر واخذ زوجتي معي وفعلا سافرنا إلى السعودية وكانت
زوجتي حزينه لفراق أهلها وبلدها
وكنت أنا أمنيها سوف يتغير الوضع ونحن لم نذهب بعيد
استأجرت بيتنا صغيرا لنا عشنا حياتنا كا أي زوجين ولكن كان مايهمنى كثره حزن زوجتي لم تستطيع أن تتأقلم مع الغربة ولكثره انشغالي عنها لان عملي طوال النهار لا آتي إلا الليل مرهق وتعب
وهي مسكينه تقضى النهار وحيده لا أحد يزورها ولا تزور أحد لأنها لا تعرف أحد هنا
حاولت أن ابحث عن أصدقاء سودانيين معهم زوجاتهم وبالتوفيق من الله وجدت بعض العوائل السودانيين
ولكن يبعدون عنا قليلا
وحاولت أن اجمع زوجاتهم مع زوجتي وتم بحمد الله ولكن بين الحين والأخر يزورونها أو نزورهم لبعد المسافة
لكن والله من اجل زوجتي المسكينة
وبعد شهرين من الزواج عدت ذات ليله إلى المنزل وعند دخولي لم أجد زوجتي كا المعتاد في انتظاري
بحثت عنها وجدتها في أحد الغرف وكانت مريضه
خفت عليها ذهبت بها إلى المستشفى طلب الطبيب أن تأتى غدا لي اخذ تحاليل وإشاعات
قلت أن شاء الله ثم رجعنا إلى البيت ولم انم ليلتها كنت جدا قلق على حالتها
وعند الصباح ذهبت إلى العمل أبلغتهم أنى لدى حاله مرضيه أريد الذهاب بها ألي المستشفى وافقوا
رجعت إلى البيت وجدت أن حالت زوجتي متدهورة ذهبت بها إلى المستشفى اخذوا التحاليل
قال لي الدكتور بعد أن نظر إلى التحاليل ما نوع القرابة بينكم
قلت أنا زوجها يا دكتور خير أن شالله ماذا بها
قال خير زوجتك حامل
لم تسعني الدنيا من الفرحة ولكن لاحظت أن زوجتي لم تكن سعيده وبداء الانزعاج على وجهها
عدنا إلى البيت وعند دخولنا من الباب انفجرت زوجتي من البكاء
قلت مآبك هذا الخبر المفروض انه يسعدك
قالت أنا خائفة
قلت ممن خائفة
قالت من الحمل
قلت هوني عليكى وضحكت اخفتينى حسبت أن هناك شي كبير لا تخافي ياعزيزتى الحمل أمره هين
وبدأت أهون عليها
وحسبت أنا موضوع الخوف قد انتهى
ويوم بعد يوم تسو حالت زوجتي و كانت كثيره البكاء والخوف من الموت عند الولادة
حاولت أن أصبرها وأن أهون عليها ولكن حالتها تزيد تحدثت مع بعض الأخوات السودانيات أن يهونون عليها ربما هن نساء يأثرن عليها ولكن لا فائده فيها
مضى شهر وشهران وثلاث إلى أن قرب شهر ولادتها ازداد خوفها لم تعد تنام إلا ساعات قلائل
وأنا تعبت لا اعرف ماذا افعل بها
وفي يوم من الأيام قالت أريد أمي أريد أن اذهب لها قلت كيف ؟ السفر لا يناسبك وأنا لم اصدق أنكى حامل
قالت أذن أريد أمي أريدها أن تأتى أرجوك تصرف
اتصلت على أمها وطلبت منها المجى وترجتها
وتعرف قلب ألام لم يحتمل قالت لها سوف آتي يا ابنتي سوف أتصرف حتى لو آتي زيارة
وفعلا رتبت ألام نفسها با أقصى سرعة وعند ركوبها الطائرة وجلوسها على المقعد أحست بحركة في ظهرها
ثم اختفت الحركة ولم تبالي بها
وعند وصولها السعودية ذهبت إلى منزل ابنتها
وعند وصولها فتحت لها زوجتي الباب وطارت من الفرحة ونسيت همها وحزنها ودموعها وخوفها أمها ألان معها ممن تخاف احتضنتها
وبعد السلام
جلست ألام وأحست بالحركة من جديد في ظهرها
قالت مبتسمة يا ابنتي انضري ماذا في ظهري أحس بحركة غريبة به
ضحكت زوجتي وقالت آمرك يا أمي
وقامت لظهر أمها أدخلت يدها خرت صريعة
استدارت ألام غيرمصدقه ابنتي ابنتي ماذا جرى لكي لا حراك لا نفس قلبتها يمين شمال
وعندها صرخت ألام
ورأت شيا يخرج من كم زوجتي
دققت النضر والصدمه تعلو محياها ورأت أنها عقرب سوداء صرخت ألام انهارت
وعند ما نقلنا زوجتي ألى المستشفى قال لنا الطبيب هذه جثه هامدة
وعند الكشف وغيره من الاجراءت
أتدري ماذا قال لنا الطبيب يقول أن سبب الوفاة العقرب التي وجدتموها على ذرعها تحت كمها قد لدغتها في وريد اليد وهذه العقرب اخطر أنواع العقارب ولا توجد إلا في صحراء السودان
وماتت زوجتي ومات طفلي أو طفلتي الذين لم أرهم بعد ورحلت آلام المفجوعه إلى السودان تحمل في حقيبتها بدل الملابس دموع واحزان وهذه الحادثة لم يمضى عليها سوى اشهر قليلات
ثم سكت قليلا انتظرته يتكلم لم يتكلم وأنا ملقيه ظهري
سمعت خطواته تبتعد
أذناي تسمع خطواته وعقلي شرد إلى مكان بعيد وقلبي يعتصر على هذا الشيخ التفت إليه وجدته قد ابتعد قليلا لكن هذه المرة كان يمشى با انحنا ليس كما رايته وهو واقف أمامي أول مره طويل عريض مستقيم في وقفته
رباه رباه رباه هذا الحزن مهما ابتعدنا عنه يلاحقنا مهما حاولنا نسيانه يذكرنا هو الحرف في كلماتنا مهما صدينا عنه والقينا له ظهورنا يصعد فوق ظهورنا ويحنينا ويهزمنا ويتعبنا رباه رباه أريد أن اصرخ لكن لا يوجد مكان لصراخي فهذا الكون لا يتسع لصراخي أريد أكوان وأكوان واكون
رباه الرجل أين ذهب لم اعد أراه
ذهبت اركض لعلى أجده لم يعد له اثر المكان خالي أين ذهب المسكين آتى ليواسيني فا اصبح هو من يريد المواساة
يا يا ما هو اسمه حتى اسمه لم اعرفه يالي من مجنون
صرخت أناديه لعله يسمعني بما أناديه خرج هذا الاسم يا حزن يا حزن يا حزن لم يجب سوى حزني يقول أنا بجانبك يا حبيبي يا تؤم روحي
ضحكت قلت أريت ياحزنى انه يكذب من يقول أن الحياة تستمر من دون أحزان وهموم كيف وانتم الحياة
كلنا واهمون وانتم الأسياد لنا مهما حاولنا أن نكذب ونعيش نجدكم النور في عيوننا والحروف في كلماتنا
والعشق لي أرواحنا
سبحان الله لماذا نكرهكم وانتم أوفياء لنا أوفى من السعادة لنا
شكرا لك أيها الحزن شكرا لك فآنت صديقي الصدوق وخلى الوفي وأمي الحنون ورفيق دربي و ........ رباه الشيخ
رحل الشيخ وحزنه على ظهره يمتطيه رحل والحزن يقول له سر سر أيها الشيخ فقد ذهبت عنك للحضات وتمردت علي لقد رجعت لك ألان ولن أفارقك للابد ياعزيزى سر ولا تلتفت للسعادة فقد دست عليها وأنا قادم إليك رجعت لك رجعت لك والشيخ يمشى بكل انحنا ويقول سمعن وطاعة يا سيدي
تبا لي أنا من دل الحزن على هذا الشيخ الكبير تبا لي فقد كان الحزن من رواد مجلسي وراءه راء الشيخ وامتطاه من جديد
تبا لي تبا لي ياشيخى سامحني فوالله أنى لست بمغرور أو متكبر سامحني فوالله أنى لست جبان ولا متسلط سامحني فوالله أنى لست قاسي القلب ميت الإحساس سامحني ياشيخى سامحني فوالله أنى ألان نادما اشد الندم أنى لم احظنك ولم انظر إليك ولم أواسيك ولم ابتسم في وجهك سامحني رباه ياشيخى فتحت جروحك لكي تداوى جروحي نزعت الرباط عن جروحك لكي تربط جروحي وذهبت تتألم ما اكرم نفسك وما اجمل روحك العطوفة ويحي ويحي سامحني يا شيخ سامحني
سامحني لأني لم ابعد عنك ذاك المتسلط الذي صعد على ظهرك
ويلي ما اكثر أحزاني ما اكثر روادى منهم ويلي وها أنت زدت أحزاني أحزان ياشيخى
أين أجدك يا شيخي أين تعال تعال لي اقبل رأسك الحنونه لي اقبل يدك العطوفة لي اقبل صبرك ومكابرتك على الألم أين أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتضرتك بعد ذلك اليوم أيام ولم تعد لكن ستبقى لك ذكرى خالدة رغم انكسارك والمك إلا أنى أرى فيك نبعا من الحنان والعطف والخير للناس سوف اجمع آثار خطواتك وابنى بها صرحا عظيم اسميه شيخ الحزن الحنون
أخواني أخواتي آسف على الاطاله ولكن حكيت لكم ما حدث لي منذ أ أيام مضت
أيام تعلمت فيها أن الحياة دروس وعبر
وهذا الشيخ يستحق أن اكتب قصته العجيبة مثل ما قال فعلا عجيبة
وقفت عندها كثيرا وجدت العبر تملئها
أول العبر خافت زوجته من الموت وهي تلد و ألحت على أمها في القدوم تظن أنها لن تموت وامها بجانبها لكن جعل الله الموت في قدوم أمها ومعها العقرب
سبحان الله وهذا أيضا يدل لنا على أن ساعة الإنسان واحده لا تتقدم ولا تتأخر
ويدل أيضا أن الله كاتب لها أنها تموت بعقرب من السودان وساق الله لها العقرب من السودان و في ظهر أمها وقول الدكتور العقرب هذى اخطر أنواع العقارب ولا توجد إلا في السودان سبحان الله
ويدل أيضا أن الله يحي من يشاء ويميت من يشاء انظروا عقرب طول السفر أو ربما قبل قدومها للسفر بساعات في ظهر أمها و ماظرتها ولا قتلتها رغم إنها اخطر عقرب لدغتها مميتة
وفي ثانيه قتلت البنت في ثانيه
ويدل أيضا أن الموت الذي تفرون منه ملقيكم
واختم بهذا الحديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( بمعنى الحديث ))
يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله،
واعلم انه
لو اجتمعت الامه على أن ينفعوك بشي لن ينفعوك بشي إلا قد كتبه الله لك وإذا اجتمعت على أن يضروك بشي لن يضروك بشي إلا قد كتبه الله عليك
منفو ل