- أين تختفي الأشياء.. إلى الأبد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتذكر فيلم خيالي
كان به الطفل الصغير يرى اموات تمشي على الارض
فهل هذه حقيقة ...؟
ام خيالات او كرامات ؟
ما رأيكن انها لا تحدث الان في زماننا هذا ؟
ومن يتحدى ذلك ؟
بل خيال واسع يطير بالناس
أين تختفي الأشياء.. إلى الأبد
السقوط في بُعد مختلف فكرة قديمة حاول من خلالها الفلاسفة - ثم علماء الفيزياء - تفسير حوادث الاختفاء الغامضة.
وقبل أيام قرأت تصريحا لعالم فيزياء ألماني يدعى فيلهلم ادونف يدعي فيه أن الأشياء التي تفقد الى الأبد تكون قد سقطت في بعد مكاني وزماني غير الذي نعيش فيه.. ولفهم هذه الفكرة (بطريقة مبسطة) أشير الى أن حياتنا العادية تحكمها ثلاثة أبعاد رئيسية هي المكان والزمان والجسم ذات ه.
فأنت مثلا قد تتواجد في مكان معين (كالمطار) في وقت معلوم (وصول الطائرة) لاستقبال ابن عمك (الهدف المعني). ولو حدث وأخل أحدكما بالبعد الزماني أو المكاني - أو مات ابن عمك قبل صعود الطائرة - فمن الطبيعي ان لاتراه ولا تسمعه ولاتعلم عنه شيئا (.. وبالطبع تصبح الأمور أكثر تعقيدا حين تتدخل أبعاد اخرى قد لانعرف عنها شيئا )..
أضف لهذا ان انحصار حواسنا في نطاق معين يمنعنا من ادراك أي عوالم أخرى قد تختلف عن عالمنا المادي المألوف. فأبصارنا وأسماعنا مثلا لا تدركان سوى نطاق ضيق مما يحدث حولنا. لهذا السبب نعجز (مثلا) عن رؤية الجان أو سماع أصواتهم لاختلاف الابعاد وقصور الحواس
واليوم يؤمن كثير من العلماء بإمكانية حدوث فجوة (أو انفتاح بوابة) بين عالمين مختلفين؛ ويرى بعضهم أن ظهور الجان والأشباح - وإمكانية رؤيتهم في ظروف معينة - يحدث بفضل دخولهم إلى عالمنا المادي من خلال فجوة مكانية أو زمانية.. وفجوة كهذه قد توجد بشكل دائم في مكان معين (مثل المواقع المسكونة) أو تتشكل مؤقتا في أحد المواقع الجديدة تحت ظروف خاصة.
وظهورها أو تبلورها في موقع معين قد يفسر - ليس فقط اختفاء الأشياء المادية الى الأبد - بل واختفاء المخلوقات والبشر بلا أثر.. ففي عام 2001 مثلا ذهبت بعثة من الأمم المتحدة الى قرية تدعى «سوموتو» في شمال الكونغو لتقديم المساعدات الطبية لها. ورغم أن البيوت كانت سليمة والمواقد مشتعلة والحيوانات تحوم حول المكان لم تجد البعثة أي أثر للسكان - ولا حتى جثة واحدة - .. ببساطة اختفى 5000 من الأطفال والشيوخ والنساء ولم يكتشف لهم أثر حتى يومنا هذ!!
أما في الصين فاختفت مجموعة من 3000 جندي خارج مدينة يانكين - أثناء الحرب العالمية الثانية - بعد دخولهم في كتلة ضبابية كبيرة. وفي روسيا اختفى 112 جندياً بعد نزولهم في محطة نورسفيك في نوفمبر ,1945. وفي الثالث من فبراير 1965 أرسلت حكومة البرازيل بعثة للبحث عن مستعمرة تدعى هولرفيردا اختفت بأكملها في غابات الأمازون ( وكانت هذه الحادثة سببا في فشل برنامج حكومة البرازيل في استيطان الأمازون)!!
أما في مجال الفلك فأصبح الجميع على قناعة بوجود (مسارب فضائية دودية) يؤدي الدخول فيها إلى ظهورنا في أماكن مختلفة تماما.. وهذه المسارب عبارة عن ثقوب كونية (تشبه دودة سوداء طويلة) تختل فيها موازين المكان والزمان وتعمل كبوابات نحو عوالم فضائية بعيدة. ويأمل العلماء مستقبلا باستعمال هذه المسارب للسفر إلى أي مكان في الكون بطرفة عين (بدل قطع بلايين السنين الضوئية بالطريقة التقليدية)!!
.. العجيب أكثر؛ هو وجود نصوص هيروغليفية قديمة تتحدث عن مسارب فضائية مشابهة تدعى «بوابات النجوم». وتشير هذه النصوص إلى أن الحكيم امحتوب بنى على الأرض بوابة مماثلة استعملها للسفر الى الكواكب البعيدة والعودة منها بعد وقت قصير (وهي الفكرة التي استعارتها هوليود قبل سنوات لعمل فيلم ثم مسلسل بنفس العنوان)!
على أي حال أنا شخصياً قد أتنازل عن فكرة وجود بوابات زمانية ... لانني استسلم للحدود الذي اعطانيها الله
فكيف لعلماء الغرب يعتقدون بذكائهم المحدود انهم يتحدون رؤية مخلوقات لم يشئ الله للانس رؤيتها ؟
نعود الان الى الواقع
دمتن بخير
موضوعك يذكرني بمثلث برمودا
واحيانا افتقد للكثير من مقتنياتي الشخصية
والاقيها بعد فترة طويله جدا
كل الشكر لكِ
بارك الله بكِ