- نبدأ ..
- إسم المقال : موتي أرجوكِ ..
هذا الكلام اللي أبغى أقولكم ألحين قرأته في مقال وأعجبني ... أتمنى منكم أنكم تقرونه وتردون عليه ..
نبدأ ..
إسم المقال : موتي أرجوكِ ..
عزيزتي الزوجة الصابرة .. الصامدة : تحملي وأصبري حتى ولو أصبت بالظغط والسكر والكوليسترول .. نصيحة لا تقدر بمال : لا تتركي أطفالك .. ولا تطلبي الطلاق حتى لو داسك زوجك . حتى لو تركك بدون أن يتحمل مسؤليتك ومسؤوليتهم .. تمسكي بأهدابه حتى لو أهمل ألتزاماته وواجباته ومارس جبروته وتسلطه .
موتي كل يوم وأنت بجانب أولادك أفضل من أن تموتي كل ثانية ودقيقة وأنت بعيدة عنهم .. لا تستمعي له عندما يخبرك بأنه لو طلقك سيتولى الإنفاق عليهم ويتحمل مسؤليتهم ورعايتهم ، فكيف يفعل ذلك وتصدقينه وهو لم يتحملها وهم معه ؟ لا يراودك مجرد طيف بأن تطلبي منه أن يترك ويتولى هو تحمل مسؤوليتهم لأنه سيتعمد أن يوسع من دائرة انتقامه وسيفوز بكل الأصوات ويمارس كل سبل الإرهاب ليثبت الرعب والهلع في قلبك .. ولحظتها سيكون إنتقامه أفظع مما تتخيلين ولن يسمح لمشاعرك وأمومتك أن تتجسد ولن تكوني يوماً أماً طبيعية تمارس أمومتها كباقي الأمهات .
عزيزتي : أنت في الحالتين الخاسرة ، فلن ترتاحي ولن تذوقي طعم الهناء والسعادة فالألم مصيرك ومصيرهم .. والتشتت نهايتك .. والإهانة والذل والمعاناة حصيلة قرارك والجبروت والقسوة والأنانية كل ما سيضاف إلى رصيدك .
لذا أقولها بأمانة : مهما فعلت وضحيت وأعطيت وأفنيت عمرك وصحتك وشبابك وجهدك فلن يرضى عنك ، فلو ضحيت ، فهو واجبك ، ولوتعبت وطلبت المساعدة والمساندة والمشاركة فلن تسمعي سوى صدى صوتك ، ولو قررت التنازل عن تحمل مسؤوليتهم فالويل لك من أصحاب القرار ، لحظتها الطامة الكبرى فأنت قد رفست نعمتك بقدميك ورميت أطفالك بيديك وستواجه أمومتك ظلماً مجحفاً ، ويطلب منك ما لا تملكين التحكم فيه وبفعل ما لا قدرة لك عليه .. وكل ما عليك فعله هو أن تتعلمي كيف تبثين أناتك من خلال الإشارات وترسلين صرخاتك المكبوته دون أصوات ، حتى لا تصابي بالجنون ولا تكوني غبية .. ولكي تسترجعي كرامتك المبعثرة عليك بالصبر والصمت ، فقد يقتله يوما صمتك ونظراتك الشاكية فالشر لا يخمده الا الضمير الحي بجانب القلب اليقظ الذي يخاف العقاب ويرجو الثواب ولا تتوقعي من ضميره ذلك فهو قد يستيقظ لساعات ثم ما يلبث أن يستأذنه ويغادر .
حبايبي
لا تبخلون عليه بردودكم لأنه أول موضوع لي
بالمنتدى والموضوع يعبر عن رأي الكاتبته ..
وعني أنا لا تعليق ...