- أختى الحبيبة يا من -لسبب ما تشك- فى زوجها
أختى الحبيبة يا من -لسبب ما تشك- فى زوجها
..عليك..بالدعاء ومناجاة الله عز وجل فان لهما نتيجة مضمونة كيف لا وهو عز وجل يقلب القلوب كيف يشاء فهى بين اصبعين من أصابعه.
ثم ان علاج المشكلة لا يكون بالتجسس على الزوج لأن التجسس منهى عنه يقول المولى عز وجل "ياأيها الذين اجتنوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم" الحجرات آية 12
أما اذا كان فعلا بيرتكب محرم فعليه وزره وسيحاسبه الله عليه ،فلا تحملى نفسك انتى الأخرى وزر التجسس واساءة الظن وما يترتب من تقصيرك فى حقوقه وما سيحمله قلبك من بغض بسبب اعتقادك بخيانته لك.
بل أدى ما أوجبه الله عليك نحوه واتقى الله فيه وتأكدى انك لو فعلت ذلك سيهديه الله فانك كما اتقيتى الله فيه سيجعله المولى عز وجل يتقى الله فيك،وحتى وان استمر على أفعاله فاياك ان تفعل شيئا محرما لتنتقمى منه او تجعليه يكتوى بما اكتويت انت به فكل نفس بما كسبت رهينة .......واصبرى على الابتلاء فان أردت الطلاق فاستخيرى اولا وأخيرا ولا تسقطى الأولاد من حساباتك .
وفى كلا الحالتين سواء طلبت الطلاق ام لا فاصبرى على البلاء ولا تنسى أن الله يجازى الصابرين بغير حساب.
ونصيحتى لك أخيتى أن تدعى عنك الوساوس والشكوك ومحاولات كشفه بل انصحيه لوجه الله واياك أن تنصحى الرجل بشكل مباشر فإن الرجال لا يقبلونها البتة بل اجعلى النصحية عن طريق التورية كأن تحكى له أن رجلا ما وتقولى:ألا يتقى الله هذا الرجل ،ألا يعلم أن الله يراه ،إن الله يقول كذا وتأتى بالآيات التى تحرم ما تعتقدين أن زوجك يفعله أو بالأحاديث،وتقولى ألا يعلم أن الله لا يبارك فى العاصى اما فى ماله او صحته او اهله او فيهم جميعا.وأن له بنات ألا يخاف عليهم أن يفعل غيره بهم كما يفعل هو مع بنات الناس ولو برضاهن .
استخدمى ذكاء فى التففن بايجاد طرق غير مباشرة للنصحية،عليك بوضع شريط فى حجرة النوم او فى السيارة ولا تطلبى منه أن يسمعه بل ادع الله ان يجعله يستمع اليه وان يتأثر به أو كتيب.أو قولى له "دا انا كنت بسمع الشريط الفلانى وعجبنى جدا وعليك بالسماع لبعض الشرائط ومن آن لأخر أخبريه ان الشريط الغلانى اعجبك،دا الشيخ بيقول كلام كويس جدا وهكذا مرة بمرة نفسه ستتطوق لسماع ما يقال عنه انه حسن و.
اجعلى الله هو ملجأك وملاذك،بثى إليه شواك واطلبى منه العون والهداية لك ولزوجك ولاولادك وخاصة اذا كا ولدك يفعل مثل ذلك،فان هذه الوسائل ليست مع الزوج فقط بل الأخ والابن ممكن حتى الأب فليس المهم الزوج فقط(بداعى الغيرة الشخصية) بل علينا الاهتمام بحال الأب والابن والأخ من باب الغيرة على محارم الله وأن منهم من هو من رعايانا ونحن مسئولون عنهم.
وفى نهاية رسالتى أحب أفرق ما بين الخيانة بالمعنى الحقيقى والمعنى العام،وهى ان الخيانه أن يرتكب الزوج محرما مع غير زوجته بداية من النطر إلى الفاحشة والعياذ بالله،أما
الله يهدى المسلمين جميعا والمسلمات وأسأله عز وجل أن يردهم إليه ردا جميلا،وأن يرينى وإياهم الحق حقا وأن يرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا وأن يرزقنا اجتنابه.
.