- فلقاء ...
- ثم همسة ......
- ولكن....
نظرة ....
فابتسامة .....
فضحكة ....
فلقاء ...
ثم همسة ......
تليها لمسة...... لأجد نفسي في ذلك الحضن الدافئ ... أعيش حلمي الذي لم أحسبه سيتحقق في يوم من الأيام .. لحظات فرح وسعادة ... مازلت أظنها حلما ... أعجز عن تصديق ما يحدث لي .. يا إلهي ... هل هي تلك لحظات السعادة ؟!...
كل يوم استيقظ فيه صباحا ..أعتقد أن ماعشته لم يكن سوى حلم رائع ... لكني أعرف فيما بعد أنه حقيقة ... هذه هي سعادتي هذه هي كنز حياتي ... سأظل أحميه بروحي وحياتي .. وسوف لن افرط فيه ماحييت ...
ولكن....
قليلة هي تلك اللحظات ... قصير عمرها ... هكذا هي الدنيا ... لم تمر أقل من سنة حتى يلوح ذلك الضباب الأسود في الأُفق ... وشيئا فشيئا ... أصبح يغطي جميع الأمكنة ..إنه سم لعين ...وسرطان خبيث .. يسري في جسد أروع من الخيال ليحطمه ويزيله من الوجود حتى كادت لحظات السعادة في حياتي أن تنقطع خيوطها ... لأجدني أتمسك بذلك الخيط الذي قلب مجرى الأُمور ... لأعيش سعيدة مدى الحياة....
وتعود تلك الكلمة في الظهور من جديد ... ولكن ... هي كلمة بغيضة أكره سماعها عندما تكون اللحظات سعيدة .. فهي تحطمها وتمحيها من الوجود وهذا هو ما أخشى حدوثه لسعادتي ... حيث ظهر ذلك الضباب من جديد في أفق حياتي .. لكني لن أظل صامتة بعد اليوم سأحاول.... وأحاول.... وأحاول.........................
فإمّا السعادة .....أو الموت دونها
أتمنى أن أكون قد وفقت في الكلمات التى اخترتها لخاطرتي