- ولكن أتمنى !! إكمال قراءة هذه السطور ومن ثم نشرها فهي
- الأمل
- وإليكم هذه القصص العجيبة ،،
- القصة الأولى :
- القصة الثانية :
- ولن أحكيها لكم ،، ولكن دعوا الداعية خالد السلطان من يقولها لكم :
- بو يوسف: آمين لكن بعد ما خلصت قصتي.
- قلت: كمل يا بو يوسف كلي اذن صاغية.
- بو يوسف: شيخ إلى الان لم تنته قصتي بعد.
- قلت: خلاص جاك الولد (شنو بعد).
- وسأحكيها لكم باختصار لتكون الأمل لمن لم يسمعها
- تقول السيدة وهي أيضاً أم يوسف :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إهداء خاص إلى : من حُرمت من الذرية ،، كل مهمومة ،، كل مريضة ،، من تأخر عن الزواج ،،
أخواتي
قد يبدو عنوان موضوعي لغزاً ،، وربما يكون فيه مبالغة ،،
ولكن أتمنى !! إكمال قراءة هذه السطور ومن ثم نشرها فهي
الأمل
لدى كثير ممن تسّرب إليهم اليأس ولا حول ولا قوة إلا بالله ،، وأعجزهم الحزن ،، وداهمهم الهم والغم والله المستعان ,, إلى كل أولئك أقدم هذه السطور ،، وأسأل الله أن ينفع بها وأن لا يحرمني أجرها ولا يحرم من نشرها الأجر ,,
في هذه السطور وصفة ربانية غفل عنها الكثير إلا من رحم الله ،،
يقول الله تبارك وتعالى :( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )
,,
يقول ابن كثير : أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه ، كثر الرزق عليكم وأسقاكم من بركات السماء ، وأنبت لكم من بركات الأرض وأنبت لكم الزرع ، وادر لكم الضرع وأمدكم بأموال وبنين أي أعطاكم الأموال والأولاد وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار الجارية ,,
,
,
,
وإليكم هذه القصص العجيبة ،،
القصة الأولى :
- حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار ,,
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !! ,,
فقال الإمام أحمد : وما هي ,
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !!!! ,,
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ،، والله إني جُررت إليك جراً !!!!
،
،
القصة الثانية :
ولن أحكيها لكم ،، ولكن دعوا الداعية خالد السلطان من يقولها لكم :
في ليلة من ليالي التشريق (أيام الحج) وبالقرب من (البيت العتيق) القيت كلمة عن الاستغفار ومعناه وفضله وأثره وكان كلامي فيه الدليل والمنطق والعقل فلما انتهيت من كلمتي القصيرة (وهي عادتي) طلب احد الحاضرين الحديث معي على انفراد فقبلت الحديث معه فبدأ بسرد قصته مع الاستغفار.
بو يوسف: انا تزوجت ولله الحمد ولكن زوجتي تأخرت بالانجاب فقمت ببذل الاسباب، ما سمعت عن طبيب إلا زرته ثم سافرت بعد ذلك للخارج التمس العلاج والكل يؤكد بقوله (ما فيك إلا العافية انت وزوجتك) فرجعت الكويت وكلي رجاء بالله (والله على كل شيء قدير).
قلت: اسأل الله ان يرزقك الذرية الصالحة يا بو يوسف وعليك بالدعاء خاصة انك في ايام عظيمة وفي مكان عظيم وأنت اليوم مجاور (البيت العتيق).
بو يوسف: آمين لكن بعد ما خلصت قصتي.
قلت: كمل يا بو يوسف كلي اذن صاغية.
بو يوسف: في يوم من الايام وأنا استمع لإذاعة القرآن الكريم (السعودية) سمعت من يقرأ الآية التي ذكرتها يا شيخ في كلمتك من سورة نوح (فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا).
فشرح الشيخ الآية وبين ان الاستغفار طريق لجلب الاطفال فعلقت الكلمات في بالي فلما رجعت للمنزل قلت لزوجتي ما سمعت وعزمنا على اخذ العلاج (الاستغفار) ليلا ونهارا سرا وعلانية (تدري يا شيخ ما حصل؟!!).
زوجتي حملت بنفس الشهر الذي استغفرنا فيه وجاء (يوسف) والحمد لله.
قلت: ما شاء الله صدق الله وهو خير الصادقين (والله لا يخلف الميعاد) وقال تعالى: (ومن أصدق من الله قيلا) (ومن اصدق من الله حديثا).
بو يوسف: شيخ إلى الان لم تنته قصتي بعد.
قلت: خلاص جاك الولد (شنو بعد).
بو يوسف: لما انتهت زوجتي من النفاس قلت لها: استغفري يا ام يوسف للثاني فاستغفرنا مثل الأول فحملت بنفس الشهر وجاء الثاني بحمد الله ولما انتهت من نفاسها الثاني قلت استغفري يا أم يوسف نبي ثالث فاستغفرنا فجاء الثالث ولله الحمد فلما انتهت زوجتي من نفاسها قالت يا بو يوسف وقف عن الاستغفار (بنية الاولاد) شوي حتى يكبر الأولاد وبعدها نرجع نستغفر للرابع بإذن الله.
قلت: الله يبارك لك بما رزقك ويجعل ذريتك قرة عين خاصة أنك رأيت آية من آيات الله فيك وفي زوجتك وفي ذريتك.
بو يوسف: آمين الله يستجيب دعاك لكن يا شيخ ما خلصت بعد من قصتي.
قلت: ما انتهت الاحداث بعد! اكمل يا ابا يوسف.
بو يوسف: بعدما كبر الاولاد قليلا قلت لأم يوسف عندنا ثلاثة اولاد ونرجو من الله ان يرزقنا (بنت حلوة) استغفري يا ام يوسف وأنت ترجين بنتا.. فسكت بويوسف.
قلت: الله يرزقك البنت كما رزقك الأولاد يا أخي الكريم.
بو يوسف: ابشرك يا شيخ أنا اليوم جئت الحج وزوجتي في النفاس مع بنتها الجديدة (انتهت قصة بو يوسف).
القصة السابقة فيها عدة أمور لازم نتعرف عليها حتى تكتمل المعاني:(1) بان معك الاستغفار وفضله وآثره.
(2) الاستغفار يؤثر على حسب نية المستغفر اي لأي شيء تستغفر لطلب مال.. ولد. نجاح.. توبة.. فعلى نية المستغفر يكون الأثر بإذن الله.
(3) يحتاج الاستغفار لنية صادقة ومخلصة لله وأن تدرك معناه وأن تفهم المراد منه فالنية لها اثرها في حياتك كلها.
(4) الله لا يخلف الميعاد وإذا تخلف الاثر فاعلم ان هناك امرا تسبب به.
(5) الاستغفار كالدعاء اما يأتيك ما طلبت وإما يأتيك غير طلبك واما يصرف عنك سوءاً بسبب استغفارك او ان يدخر الله لك ما استغفرت ليوم القيامة فيجازيك جزاء الضعف عنده جل وعلا.
قرائي الكرام: (اكثروا الاستغفار واقضوا حوائجكم بالاستغفار وخبروني بعدين شو معكم صار).
،
،
القصة الثالثة :هذه القصةقيلت في إذاعة القرآن الكريم ( الكويت ) ،، وربما يكون الكثيرين قد سمعوها ،
وسأحكيها لكم باختصار لتكون الأمل لمن لم يسمعها
تقول السيدة وهي أيضاً أم يوسف :
أنه تأخرت عنها الذرية لقرابة عشر أو خمس عشرة سنة ، وخلال هذه المدة ذهبت إلى العديد من الأطباء سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها في أوربا وغيرها ، حتى مضى عليها هذه المدة ولم تُرزق بأولاد ! ،، وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد الدروس الدينية فسمعت الداعية تقول عن الإستغفار وفضله .. إلخ ،، تقول أم يوسف أنها منذ سمعت هذه المعلومة داومت على الإستغفار ولم يمض ستة أشهر إلا وهي حامل بإذن الله تعالى ،، وأنجبت يوسف وهو الآن في السادسة من العمر ,,
هذه القصص التي ذكرتها حقيقية وحصلت في أماكن وأزمنة مختلفة ،، وربما يكون لديكم الكثير والكثير من القصص التي تعتبر بمثابة
الأمل
لمن فقدت الأمل في الحصول على ذرية أو عافية أو زوج أو أي أمر من أمور الدنيا ,,
إخواني ،، أخواتي
وداموا على الإستغفار ،، وفرجوا همومكم بالإستغفار ،، واقضوا حوائجكم بالإستغفار ،،
وطوبى لمن وجد في صحيفته إستغفاراً كثيراً
وتذكروا يا إخوتي ويا أخواتي إن معظم ما يصيبنا من إبتلاءات هي من كسب أيدينا ،، هي نتيجة ذنوبنا والله المستعان ،، ولا ينزل عقاب إلا بذنب ،، ولا يُرفع إلا بتوبة وإستغفار
أنصحكم بالإستغفار ،،أرجو نشر هذا الموضوع إن أمكن -----
للامانة الموضوع منقول