الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
نعومة انثئ
25-08-2022 - 01:10 pm
انا عندي مقاله بعنوان اثر الثقافه ع الترجمه وطالبه الدكتوره 3 صفحات ولازم الاسبوع الجاي تكون خالصه
وانا مو عارفه اكتب لها 3 صفحات عندي افكار جدا بسيطه
ياليت كل وحده تكتب ايش اثر الثقافه ع الترجمه
طبعا اكتبوها عربي وانا راح اترجمها انجليزي
لان تخصصي لغات وترجمه لغه انجليزيه
ربي يسعدكم ويوفقكم ويحقق مرادكم
ان شاء اله بورح بعد شوي وبدعي لكم بالصلاه من كل قلبي ساعدوني


التعليقات (6)
مدرعمهـ بشويش
مدرعمهـ بشويش
أهلين ياعسل
تفضلي اتمنى يكون ذا المطلوب ..
لكي يكون التفاعل الثقافي مع الآخر فاعلاً ومؤثراً ومنتجاً، ينبغي لنا أن نعرف الذات بالإضافة إلى معرفتنا للآخر. وإذا كانت الترجمة تساعدنا على معرفة الآخر عن طريق نقل فكره إلينا، فإنها تساعدنا أيضاً على إدراك الذات بطريقتين متكاملتين. الأولى، تقوم الترجمة بتسليط الضوء على الآخر لنتعرّف عليه، وتعرُّفنا عليه يساعدنا على معرفة أنفسنا، لأننا لا يمكننا أن ندرك الذات ما لم نعرف الآخر، فبالآخر يتحدد الأنا. والثانية، هي أن ندرك ذاتنا عن طريق إدراك الآخر لنا. وتقوم الترجمة بنقل تصورات الآخر عنا إلينا.
كما تعمل الترجمة على إحداث نهضة ثقافية واقتصادية. فعندما تقوم الترجمة بنقل مفاهيم ثقافة من الثقافات وعلومها وتقنياتها إلى ثقافة أخرى فإنها تهيئ الأرضية لتلاقح الثقافة المتلقية بغيرها ومن ثم نموها وازدهارها وغناها. ولذلك يلاحظ الباحثون تناسباً طردياً بين التقدم الحضاري وكمية الترجمة. فالبلدان التي تترجم أكثر هي التي تحقق تقدّما أكبر، وأن أغنى عصور الفكر هي تلك التي تزدهر فيها الترجمة وتتوسع. وأن اللغة العالمية هي ليست تلك اللغة التي يتكّلمها أكبر عدد من الناس، بل هي تلك اللغة التي تُرجم إليها أكبر عدد من الأعمال من مختلف اللغات.
ولا يتوقف أثر الترجمة في التفاعل الثقافي عند إثراء الثقافة المتلقية بمعارف الآخر وعلومه، وإنما يمتد كذلك إلى تطوير اللغة المتلقية ذاتها. فالترجمة ليست نقلاً بسيطاً للنص، أو مرآة عاكسة له، أو استنساخاً محضاً لمضمونه، وإنما هي إعادة إنتاجٍ للنص وتجديده وتحويله وتطويره حسب قدرات المترجم،
** اقتبسي منه المطلوب ماحبيت ادخل واطلع تسذا قلت اسدح لك هالكلام يمكن تستفيدين

هنااي
هنااي
ان شاء الله يفيدك
أثر الترجمة في الثقافة المنقول إليها
تعمل الترجمة على إحداث نهضة ثقافية واقتصادية. فعندما تقوم الترجمة بنقل مفاهيم ثقافة من الثقافات وعلومها وتقنياتها إلى ثقافة أخرى فإنها تهيئ الأرضية لتلاقح الثقافة المتلقية بغيرها ومن ثم نموها وازدهارها وغناها. ولذلك يلاحظ الباحثون تناسباً طردياً بين التقدم الحضاري وكمية الترجمة. فالبلدان التي تترجم أكثر هي التي تحقق تقدّما أكبر، وأن أغنى عصور الفكر هي تلك التي تزدهر فيها الترجمة وتتوسع. وأن اللغة العالمية هي ليست تلك اللغة التي يتكّلمها أكبر عدد من الناس، بل هي تلك اللغة التي تُرجم إليها أكبر عدد من الأعمال من مختلف اللغات.
تعلّمُنا دروس التاريخ أن الترجمة كانت وما تزال الوسيلة الأساسية في التفاعل الثقافي مع الآخر واكتساب المعرفة منه، وهي قاعدة انطلاق النهضات الحضارية الكبرى. فعندما سيطر البابليون بقيادة ملكهم حمورابي حوالي عام 1750 ق.م. على بلاد سومر، وجدوا أن للسومريين ثقافة تفوق ما لديهم بكثير، فالسومريون هم الذين ابتدعوا الكتابة المسمارية، وفتحوا المدارس، واخترعوا العجلة، وابتكروا المحراث، وقسّموا الزمن إلى وحدات، وسنوا القوانين والتشريعات. فراح البابليون يعلّمون أولادهم العلوم السومرية. ولكي يساعدوهم على استيعابها بلغتها السومرية، حرروا لهم قوائم بالرموز السومرية ومقابلاتها البابلية. فكانت هذه القوائم بدايات المعاجم الثنائية اللغة التي ظلت حتى يومنا هذا أداة رئيسية من أدوات الترجمة.
ويمكننا أن نضرب مثلا آخر على ذلك بالعصر العباسي الأول عندما انطلقت حركة الترجمة في عهد الخليفة المنصور باني مدينة بغداد، وتصاعدت في عهد الخليفة هارون الرشيد، وبلغت أوجها في عهد الخليفة المأمون مؤسس بيت الحكمة، الذي هو معهد عال للبحث والترجمة. وشملت الترجمة آنذاك فلسفة اليونان وعلوم الهند وآداب الفرس. فارتفعت مكانة المترجمين وعلا شأن العلم والعلماء، حتى أصبحت بغداد عاصمة الدنيا وأكبر مدينة فيها مدة قرنين من الزمن.
إن تأثير الترجمة في الثقافة المتلقية قد يبلغ شأواً عالياً لدرجة أن بعض جوانب الثقافة المتلقية قد يصبح صدى للثقافة الأصلية. وهذا ما جعل عبد السلام بنعبد العالي يذهب إلى " أن الفلسفة الفرنسية يمكن أن تُقراً كترجمة للفكر الألماني، وأن تاريخ تلك الفلسفة ليس سوى حركة ترجمة لم ترضَ قط عن نفسها." وهذا الرأي سبق أن عبّر عنه الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر بصورة غير مباشرة في سيرته الذاتية المعنونة ب " الكلمات" Les Mots.
ولا يتوقف أثر الترجمة في التفاعل الثقافي عند إثراء الثقافة المتلقية بمعارف الآخر وعلومه، وإنما يمتد كذلك إلى تطوير اللغة المتلقية ذاتها. فالترجمة ليست نقلاً بسيطاً للنص، أو مرآة عاكسة له، أو استنساخاً محضاً لمضمونه، وإنما هي إعادة إنتاجٍ للنص وتجديده وتحويله وتطويره حسب قدرات المترجم، لأنها ترتبط بفهم المترجم للنص وتأويله له وتطويعه اللغة المتلقية لاستيعاب مفاهيم النص ودلالاته. فالترجمة عملية حوار بين المؤلف الذي أنتج النص الأصلي وبين المترجم الذي يعيد إنتاجه على الرغم من بُعد الشقة الزمانية أو المكانية بينهما. والترجمة كذلك عملية حوار بين لغتين بالإضافة إلى كونها حواراً بين ثقافتين. ويؤدي كل حوّار فعّال إلى تغيير وتبديل وتعديل في مواقف المتحاورين. ولهذا ينتج عن حوار الترجمة بين لغتين، تغيير في مفاهيم اللغة المنقول منها، وتطوير اللغة المنقول إليها، في مفرداتها وتراكيبها ودلالاتها وأساليبها، بالإضافة إلى استيعابها لمفاهيم جديدة.
وإذا تأملنا أسلوب اللغة العربية قبل القرن التاسع عشر، ألفيناه أسلوباً كلاسيكياً مثقلاً بالسجع، مرصعاً بالمحسِّنات البديعية، زاخراً بالعبارات المسكوكة المحنطة. وعندما اتسعت حركة الترجمة من اللغات الأوربية إلى اللغة العربية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين لتشمل ترجمة الروايات والقصص البوليسية التي كانت تنشرها المجلات والصحف اليومية التي تتطلب السرعة في إعداد النصوص للنشر، اضطر المترجمون إلى الكتابة بأسلوب أيسر وأسرع يقوم على النثر المرسل السهل الذي تفهمه عامة القراء. كما أن الأدباء المزدوجي اللغة تأثرت أساليب نصوصهم الإبداعية بالترجمة الكامنة لما كانوا يقرؤونه باللغة الأجنبية. وحتى المذاهب الأدبية كالواقعية والرومانسية والوجودية انتقلت إلى الآداب الأخرى، ومنها الأدب العربي، عن طريق ترجمة أعمال أدبية كتبها أصحاب تلك المذاهب.
لا يتوقف دور الترجمة عند إثراء الثقافة المتلقية ولغتها واقتصادها، وإنما يتعدى ذلك إلى التأثير في الحركات الاجتماعية والسياسية، خاصة عندما تُترجم أعمال ذات صلة بفكر إيديولوجي معين. ويمكن أن نمثّل لذلك بتأثّر الحركات الاجتماعية والسياسية خلال الستينات والسبعينات من القرن العشرين بالترجمات الكثيرة من الفكر الماركسي الاشتراكي. كما أدى الاحتكاك بالغرب عموماً وترجمة الفكر الغربي إلى تحولات بنيوية في المجتمعات العربية، وتحولات في العلاقات الاجتماعية ومكانة المرأة، وتطور في أساليب المعيشة وعادات العمل والأكل وفي الطرز المعمارية وغيرها من الأنشطة الاجتماعية.
ويذهب بعضهم إلى أن مكانة الترجمة قد تزحزحت في عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصال ليتعزز دور الصورة. بيد أننا نرى أنه على الرغم من أن الصورة تساوي ألف كلمة، كما يقول المثل الغربي، فإن الصورة عادة ما يصاحبها شرح مكتوب أو منطوق، لإبلاغ مضمون الصورة بصورة أقرب إلى الكمال. وهذا الشرح بحاجة إلى جوازِ ترجمة عند عبوره الحدود الثقافية أو اللغوية.
أثر الترجمة في الثقافة المنقول منها
لا تقتصر فائدة الترجمة على إثراء الثقافة المتلقية وإنما تمتد كذلك إلى خدمة الثقافة التي نُقلت منها النصوص. فالترجمة تَهَبُ النصَّ الأصلي وجهاً جديداً وتمنحه حياة جديدة في محيط ثقافي جديد. وهكذا يصبح النقل اللغوي انتقالاً وتحولاً وتلاقحاً وتناسلاً للمفاهيم والأفكار في أفضية متجددة وعوالم متكاثرة. ولهذا فإن المترجم لا يسدي خدمة لأمته ولغته فحسب وإنما كذلك للغة التي نقل منها النص الأصلي وأهلها.
ويمكننا أن نورد هنا حالات محددة لا يحيا فيها النص الأصلي إلا بالترجمة:
الأولى، فقدان النص الأصلي. فالنص لا يحيا بلغته الأصلية وإنما يحقق حياته في اللغات التي تُرجم إليها، لأن النص الأصلي مفقود. فملحمة كلكامش الشهيرة كُتبت أصلاً باللغة السومرية، ولكن علماء الآثار لم يعثروا على نصوصها الأصلية حتى اليوم، وإنما عثروا عليها مترجمة إلى اللغة الأكدية، وبعض اللغات العروبية (السامية) القديمة، ولهذا فإنها تُرجمت لنا عبر اللغة الأكدية. وهكذا أدت الترجمة خدمة عظيمة للثقافة السومرية. كما اطلعت أوربا على الفكر الفلسفي اليوناني عبر الترجمة العربية له، لأن بعض الأعمال الفلسفية اليونانية القديمة مفقودة اليوم. وحصل أن فُقد كتاب " الضروري من السياسة" لابن رشد ولكن المكتبة العربية استعادته مؤخراً عبر ترجمته من العبرية التي كان قد تُرجم إليها في حينه.
الثانية، موت اللغة الأصلية، التي كُتب بها النص، بحيث لم يعد بإمكاننا الاطلاع عليه إلا مترجماً باللغات الحية. وهذا هو حال الكتاب المقدّس (العهد القديم والعهد الجديد) الذي لا يعيش اليوم بلغته الأصلية الميتة وإنما بلغات الترجمة. والأمر ينطبق كذلك على فكر سقراط وإفلاطون وأرسطو الذي يحيا باللغات الأخرى وليس بلغته الأصلية الإغريقية القديمة الميتة.
الثالثة، صعوبة النص الأصلي على الفهم، ووضوح ترجمته بلغة أخرى. وعندها يلجأ بعض الناطقين بلغة النص الأصلي إلى قراءته في ترجمة أجنبية لفهمه. ومن الأمثلة التي تضرب على ذلك اضطرار بعض القراء الألمان إلى قراءة كتاب "الفينومينولوحيا" لا بالنص الألماني الأصلي الذي كتبه به هيجل، وإنما بترجمة هيبوليت الفرنسية، وذلك من أجل استيعابه بشكل أفضل.
وترتبط بهذه الحالة، قيام الترجمة أحياناً بإضفاء أهمية أكبر على النص، بحيث يتم الاحتفاء به في الثقافة المتلقية أكثر من احتفاء أهل الثقافة الأصلية به. ومن أمثلة هذا الباب السمعة الكبيرة التي يتمتع بها الكاتب الأمريكي أدغار ألن بو في فرنسا وهي سمعة لم ينلها في بلاده. ويعود السبب في ذلك إلى صعوبة أسلوبه باللغة الأنجليزية في حين أن ترجمته إلى الفرنسية تمت بريشة الشاعر الرومانسي الكبير بودلير المعروف بلغته السلسة وأسلوبه العذب.
أثر الترجمة في الثقافتين المنقول منها والمنقول إليها
العلاقات بين الجماعات البشرية المختلفة إما أن تكون طبيعية يسودها التفاهم ويعمّها السلام، وهذه هي الحالة الغالبة , وإما أن تتأزم تلك العلاقات بسبب اختلاف المصالح والمطامح ونزعة الناس العدوانية فيتأزم الوضع ويحتد الخلاف وتنشأ النزاعات المسلحة والحروب. وفي كلتا الحالتين تقوم الترجمة بدور الوسيط بين الجماعات المختلفة. ففي حالة السلم تسعى الجماعات لمعرفة الآخر ومقارنته بالذات، والإفادة مما لديه من معارف وعلوم وتقنيات، وهنا تقوم الترجمة بنقل المفاهيم والأفكار من ثقافة إلى أخرى، كما أسلفنا.
وفي الحالة الثانية، حالة النزاع والصراع، تتصاعد الحاجة إلى الحوار والتفاهم من أجل التعايش بسلام. ويكون الحوار، الذي هو نقيض الحرب، وسيلة الخروج من المأزق. والحوار بحاجة إلى الترجمة ليتم التواصل والتفاهم بين المتحاورين الذين هم نتاج سياقات ثقافية واجتماعية وسياسية مختلفة.
ولكي يكون الحوار فاعلاً ومؤثراً ومحقّقاً للنتيجة المرجوة، ينبغي أن ينطلق من مسلَّمات ويستند إلى قواعد، وتحكمه أخلاقيات، ويتناول قضايا محددة، ويستخدم وسائل معينة، ويرمي إلى أهداف معلومة.
وأولى مسلَّمات الحوار هي أن الآخر مختلف عن الذات. وهذا يقتضي اعتماد قاعدة القبول بوجود الآخر واحترامه، والاعتراف بأن الحقيقة الفكرية ليست مطلقة وإنما نسبية وأن لا احد يمتلك الحقيقة كاملة. والترجمة ذات أثر نفسي إيجابي في هذا المجال إذ تقرّبنا من الآخر في تعبيراته المختلفة وتجلياته المتعددة وتساعدنا على رؤية آفاق جديدة وقيم جمالية متباينة في عالمنا المشترك، ما يساعدنا على قبول الآخر واحترام الاختلاف والاحتفاء بالتعدد .

هنااي
هنااي
اسم الباحث : نسرين عبد الله علي أحمد الذبحاني * الدرجة العلمية : ماجستير* تاريخ القرار 2007م * كلية اللغات – قسم اللغة العربية والترجمة - جامعة صنعاء*
المقدمة :
الترجمة حقل من الحقول العلمية التي حظيت – ولا تزال – باهتمام المعنيين بها، فهي الجسر الذي يعبر عليه للوصول إلى مختلف الثقافات، والآداب والعلوم والحضارات والتعرّف عليها، فتنقلك وأنت في بيئتك وتاريخك وثقافتك إلى بيئة أخرى وتاريخ آخر وثقافة أخرى. ولما كانت كذلك كانت من العلوم المهمة التي استحقت أن يدرسها المهتمون بها ويناقشوا مختلف قضاياها إذ إن النقل من لغة إلى أخرى يستلزم الدقة في النقل لتنقل العلوم وكل ما ينقل بشكل دقيق يقدم الصورة الصحيحة كما جاءت ووردت في منبعها الأصل, وقد ناقش المعنيون بالترجمة مجموعة كبيرة من القضايا المختلفة المتعلقة بهذا الحقل، ومدى أثرها في ا لنصوص ، وأهميتها في توجيه عملية الترجمة الوجهة الصحيحة والدقيقة.
ويرمي هذا البحث إلى بيان أثر السياق الثقافي في الترجمة، ومدى أهمية مراعاة المترجم له، وبيان خطورة إغفاله في عملية الترجمة، وإغفالاً لا بدّ أن يؤدي إلى غلط بالغ في الترجمة، وذلك بمناقشة مختلف الحقول المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بثقافة الإطار التي تنشأ فيه الأسطورة والخرافة والقوالب اللفظية وغير ذلك .
وقد اقتصت طبيعة البحث أن تقسم الدراسة إلى تمهيد وثلاثة فصول فضلاً عن المقدمة والخاتمة وقائمة المصادر التي اعتمدها البحث :
التمهيد : تناول العلاقة بين المعنى والترجمة إذ إن التوصل إلى ترجمة ناجحة يعتمد بالدرجة الأولى على فهم المعنى واستيعابه وإعادة صياغته في القالب الجديد في اللغة الثانية .
قُسّمت الفصول على ثلاثة :
الفصل الأول : خُصص لدراسة مفهوم السياق الثقافي وعناصره وأهميته في عملية الترجمة وقد تضمّن مبحثين :
· المبحث الأول : يناقش مفهوم السياق الثقافي وعناصره من خلال تعريف مفهوم الثقافة وعناصرها، والإشارة إلى العلاقة بين اللغة والثقافة .
· المبحث الثاني: يناقش أهمية السياق الثقافي في الترجمة وضرورة مراعاة المترجم له إذ تُعدّ النصوص وليدة سياقات ثقافية معينة ينبغي مراعاتها واستيعابها للوصول إلى ترجمة ناجحة .
الفصل الثاني: خُصص لدراسة حقلين من الحقول اللغوية هما حقل الأمثال وحقل العبارات الاصطلاحية لبيان صحّة ما أورده الباحث في الفصل الأول ، وقد تضمّن مبحثين :
· المبحث الأول : يناقش العبارات الاصطلاحية من حيث مفهومها وخصائصها و إشكاليتها في الترجمة وكيفية معالجتها .
· المبحث الثاني : يتناول الأمثال من حيث مفهومها وخصائصها و إشكاليتها في الترجمة وكيفية معالجتها .
الفصل الثالث: خُصص لدراسة إجرائية الغرض منها التحقق من مدى قدرة الطلبة المترجمين على ترجمة الأمثال و العبارات الاصطلاحية اعتماداً على استيعابهم للسياق الثقافي للنصوص التي بين أيديهم ومدى مراعاتهم لذلك وكيفية معالجتها للموضوع .
أما ما يخصّ بمنهج البحث المعتمد لهذه الدراسة ، فهو المنهج الوصفي التقابلي التطبيقي ، إذ تقوم الدراسة بين اللغتين العربية والإنجليزية وهما لغتان تنتميان إلى أسرتين لغويتين مختلفتين كل الاختلاف .
الخاتمة :
تناول هذا البحث أثر السياق الثقافي في الترجمة وأهمية مراعاة المترجم لهذا السياق ليتوصل إلى ترجمة صحيحة صائبة. وكانت النتائج التي أثبتها الباحث على النحو الآتي:
1-إن مما ينبغي الوعي به العلاقة القائمة بين اللغة والثقافة ؛ فاللغة جزء من الثقافة ، إنها عنصر من عناصرها مرآة لها ، ومن ثمّ لابدّ من مراعاة ذلك عند نقل النصوص ، فالنصوص مرآة الثقافة التي ولدت فيها .
2- إن مفهوم السياق الثقافي ليس مفهوماً ضيقاً يرتبط بالمستوى العلمي( التحصيل العلمي) والمستوى الاجتماعي للفرد فحسب ، فمفهوم السياق الثقافي يحمل دلالة أكبر، إذ هو حصيلة مفهوم الثقافة والفنون والفلسفات والمبادئ والدين والأساطير والخرافات والتراث الشعبي ... إلخ .
3- إن للسياق الثقافي أهمية بالغة في عملية الترجمة لأن التوصل إلى ترجمة ناجحة يستلزم بالضرورة فهم النص بفهم السياق الثقافي الذي ولد في إطاره ، فكل إنشاء وليد سياق الثقافي محدد .
4- إن خيار الترجمة الحرفية ليس بالخيار الأفضل في كل الأحوال إذ قد يؤدي إلى ترجمة خاطئة لعدم ارتباط المعنى بحرفية مفردات النص، لذا ينبغي على مدرسيّ مادة الترجمة لفت أنظار الطلبة إلى هذه المسألة والتأكيد عليها .
5- إن العبارات الاصطلاحية وليدة بيئتها ، فهمها وإعادة صياغتها على النحو الأمثل في اللغة الثانية يقتضي فهم سياقها الثقافي ومعرفة خلفيتها الثقافية .
6- إن للأمثال خصوصيّة ثقافية بحتة ، ولا يمكن فهمها خارج إطار بيئتها ، وعليه يجب أن يكون المترجم عالماً بها وبسياقها الثقافي ليتمكن من نقلها نقلاً صحيحاً .
7- إن الترجمة ليست عملية استبدال مفردات بأخرى بين لغتين( المصدر والهدف) بمفردات في اللغة الأصل،؛ لأن من النصوص ما هي إلاّ تراكمات ثقافية معينة ينبغي فهمها واستيعابها للوصول إلى الترجمة الدقيقة ، فالعملية أكبر من عملية استبدال مفردات بمفردات .
8- كشف ضعف كفاءة الطلبة في ترجمة العبارات والأمثال حتى ما كان منها متماثلاً ، وهذا- كما ذُكر سابقاً- يستلزم بالضرورة إمداد من فهم السياقات الثقافية لها، ومناقشتها ومعرفة تركيبها وأنواعها ومقابلاتها في اللغة الأخرى

sammoo00oor
sammoo00oor
موفقين يابنات
الله ينجحكن ويسر امركن

نعومة انثئ
نعومة انثئ
ربي يسعد كل وحده ساعدتني وييسر امورها يارب
اللحين هاذي كلها من النت لازم تقولون لي علشان لو عرفت انها من النت بتنقصني

مدرعمهـ بشويش
مدرعمهـ بشويش
اهلين ياعسل
يب منقول من النت
لكن بامكانك ياعسل تقتبسين منه مو شررط الكل
خذي كم فقره
وزيدي عليها
اتمنى لك التوفيق

رضيت بالهم بس الهم مارضي فيني
غازي القصيبي