الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
عذاب الروووح
30-07-2022 - 02:39 am
  1. افتقدت للحب؟؟؟ إذن تفضلي بالدخول...

  2. إلى هنا تمام؟


افتقدت للحب؟؟؟ إذن تفضلي بالدخول...

افتقدت للحب؟؟؟ إذن تفضلي بالدخول...كل نقص في المحبة والعاطفة تعانيه الفتاة ممن حولها يعوضه بأكثر منه: محبتها لربها. لم تكن امرأة فرعون رحمها الله تحس بأي شفقة من زوجها بعد إسلامها، لكن كان الأنس بالله يعوضها. لم تخبرنا هي بماذا كانت تدعو، لكن أخبرنا السميع العليم عن دعائها: (( رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ))، فاختارت الجار – عندك – قبل الدار – بيتأً – فما أعظم: (( يحبهم ويحبونه )).
هذا المقطع عبارة عن رسالة أرسلت لي من جوال: زادها، بإشراف الشيخ: محمد المنجد حفظه الله..تأملتها كثيراً، وتساءلت في نفسي: هل أضع تساؤلاتي للقارئات في منتدى الحياة الزوجية؟ أم منتدى أسرار البنات؟؟؟
من خصائص الأنثى جوعها العاطفي الشديد وشوقها لسماع كلمات الحب و الإعجاب، بل إن الأنثى زهرة، حياتها الحب والمشاعر، إن لم تتغذى بهما ذبلت رويداً رويداً حتى تموت من الجفاف، وهذا إما يجعلها مهملة لكينونتها كأنثى فتلجأ للاسترجال، أو أنها تلجأ للمعاكسات والإعجاب لتنقذ ما تبقى من المخزون الأنثوي لديها.
ولا يقتصرالأمرعلى أن المرأة تريد أن تكون محبوبة، بل هي الفنانة التي ترسم الحب بألوان خلابة تجعل الحياة ربيعاً، ولذلك خلقها الله من ضلع آدم ولم يخلقها كما خلق الباري أيانا آدم عليه السلام، لتكون مناسبة لممارسة هذا الفن، لتلون حياة شريك حياتها بأجمل الحب والعاطفة والتضحية والمشاركة، وتكمل هذه المهمة بتلوين حياة فلذات كبدها بكل ألوان الأمومة والحرص والرعاية والاهتمام...
إلى هنا لا خلاف في الكلام، إنما الإشكال في نبع الحب الذي تحصل عليه المرأة فيحركها وهذا ما أثار التساؤلات في نفسي، ثم نظرت حولي وأظن أني توصلت للإجابة...
عندما تعتمد الفتاة على مصدر حب بشري ( والد – زوج – أو حتى شاب تعرفت عليه بأي وسيلة بالنسبة للفتيات اللاتي وقعن في شراك الذئاب البشرية هداهن وحماهن الله ) فإن هذا الحب معرض للزوال لعدة أسباب:
1- زوال المحبوب: فهذا حال الدنيا، والموت مصير كل حي. لذلك، نجد أن من مات أي حبيب لها عزيز عليها، تجزع و تعاف الحياة وتتمنى أن تزول من الحياة كما زال محبوبها..
2- المعاصي والذنوب: وما أدراكن مالمعاصي والذنوب، إنها محق للنعم وموجبة للنقم، وما تساهل فيها قوم إلا ظهر شؤمها فيهم، وأنصحكن بقراءة كتيب اسمه ( شؤم المعصية ) - ولا أذكر اسم المؤلف – كتيب رائع جداً جداً، لا يأخذ وقتاً في القراءة ومع ذلك كبير في الفائدة غزير في المعلومات القيمة، ويكفي في هذا المجال قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من طلب رضا الناس برضا الله رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن طلب رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عنه الناس )، عندما ترضي المرأة زوجها بما لا يرضي الله، فإن تأثير رضا الزوج وقتي فقط، وسيظهر أثر هذه المعصية ولو بعد حين، لذلك، لا بد عليك أختي المسلمة، أن تعرفي الحلال والحرام في حياتك عموماً ومع زوجك على وجه الخصوص، وثقي وتيقني تماماً يقيناً لا يضاهيه يقين، أن الله صادق في وعده لك ولو بعد حين، إذا طُلب منك عصيان الله تعالى لإرضاء المخلوق، ورفضت لأجل الله تعالى لا لأجل سواه، تأكدي أن النتيجة سارّة ولو ذقتي العلقم حتى تصلي إليها. جعلنا الله ممن حبب إليها الإيمان وزينه في قلبها وكره إلى الكفر والفسوق والعصيان.
3- الابتلاء: فإنه من طبيعة الدنيا، وهو يكون إما تكفيراً لذنب لا يكفر إلا بهذا الابتلاء، أو لامتحان صبر المصابة بهذه المصيبة لتعلو درجتها عند الله.

إلى هنا تمام؟

لكن، عندما تتعلق المرأة برب من تعلقت به من البشر، بالله كيف سيكون حالها؟ عندما تتعلق الفتاة بالحكيم وتحبه حباً يفوق حبها لنفسها ومالها وولدها والماء البارد على الظمأ، ستنظر لجميع أفعاله تعالى تجاهها أنها خير محض: ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزعه عمن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء ) هاا؟ ماذا نقول؟ ( بيدك الخير ) ضعي تحت خير مليون خط، أقدار الله تعالى كلها خير، وكما سبق فالبلاء إما تمحيص للذنوب أو رفعة للدرجات أو أن يريد الله سماع صوت عبده المبتلى لأنه يحب سماع صوته، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا أحب الله عبداً ابتلاه ).
وعندما تتعلق المرأة بالسميع، تعلم أن هناك من يسمع دعائها وشكواها وتضرعها ونحيبها، وينتظرها أن ترفع يدها ليغدق عليها النعم، وما قصة أم سلمة عنا ببعيد، فهي عندما أجبرت على الابتعاد عن زوجها وكانت تحبه كأكثر ما تحب النساء أزواجهن، دعت الله تعالى: اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، وكانت تتساءل في نفسها من هو خير من أبي سلمة؟ فسمعها الذي يسمع الجهر وما يخفى فرزقها بخير منه وهو سيد البشرية فداه أبي وأمي، محمد صلى الله عليه وسلم.
وعندما تتعلق بالرزاق الكريم، تعلم أن كل ما رزقت به من نعم إنما هي منه تعالى وحده لا يد لها فيها، يرزقها إما لكونها أمة شكورة، أو ليختبرها هل ستحمده تعالى على النعمة أم ستجحدها.
وعندما تتعلق به تعالى أيضاً، تتيقن أن أي سيئة تصيبها فمن نفسها والشيطان، فإما لذنب ارتكبته أو تقصيراً في عبادة بسبب انشغالها بمحبوبها ( مهما كان هذا المحبوب من البشر ) أو لظنها أنها بقدرتها هي التي استطاعت جذب المحبوب إليها ( كمن تظن أنها بمجرد تبعلها لزوجها تضمن حبه بدون نسبة ذلك إلى توفيق الله لها وتسديده ) وهكذا...
أعتذر عزيزاتي على الإطالة، وسامحوني على الأخطاء الكثيرة التي ستجدونها، لأني لم أجد وقتاً لمراجعة النص والسبب طللو العسل
والعشم فيكم ان شاء الله عزيزاتي في التصحيح... مع تمنياتي للجميع بحياة سعيدة مليئة بالحب والود والوفاق مع من تحبون...
وأختم مقالي بهذه الأبيات:
الدنيا ظل زائل
من ركن إليها جاهل
يهواها القلب ولكن
يحذرها المرء العاقل
ملاحظة: قد تكون هناك حالات تستدعي تدخل مستشار نفسي أسري، لذا لا تيأسي إن لم تجد معك النقاط السابقة، بل حاولي بكل ما أوتيت من وسائل...
م ن ق و ل


التعليقات (8)
مذهلة جده
مذهلة جده
مشك وره على الموضوع الرائع والمفيد
وأجمل احساس هو احساس الانثى بالحب الصادق والطاهر

امل الحياه2007
امل الحياه2007
تسلمين ويعطيكي العافيه
تحياتي لك

مغتربة*
مغتربة*
موضوعك را اائع

مغتربة*
مغتربة*
موضوعك را اائع

وردة جده
وردة جده
جزاك الله خير على موضوعك ا لرائع والمفيد

غرام الحلوه
غرام الحلوه
مشكوره اختي على الموضوع

بينسال
بينسال
يسلمو ويعطيك ألف عافيه مع خالص تحياتي بينسال

أم أموله
أم أموله
جزاك الله خير على موضوعك

سري للغاية لاختي الغالية
زوج يعشق زوجته بجنون والسر