اقرأوا هذ القصة الواقعية

1. غلطة امرأه

غلطة امرأه

هذه قصة امرأة موظفه اسمها(س) متزوجة ولديها طفلان اتفقت هي وزميلاتها وعددهن10 على الاجتماع احد ايام الاسبوع للذهاب الى أي مكان فاقترحت واحدة منهم وقالت انا عندي شقتي مابعد سلمتها لانها مشاء الله بنت بيت وسكنوا فيه قالت نجتمع فيها لين تنتهي مدتها المهم بداو بالاجتماع فيها وناسة وفلة وبعد مرور عدة اشهر (س) غابت عن الدوام واتفقوا زميلاتها على الاجتماع في فلة صاحبة الشقة وليس في الشقة وقالت بلغوا الغايبات المهم اتى يوم الاجتماع ويمكن كل وحدة اتكلت على الثانية في إخبار(س) ولكن لم يخبروها.
توجهت (س) الى الشقة ورنت الجرس وفتح الباب ودخلت وكانت المصيبة الكبرى والطامة الاكبر كان هنا شابين وقالت هذي موشقة فلانة؟ قالو الا بس حنا تقبلناها من اسبوع ومسكت الباب لتخرج فسحبوها واغلقوا الباب وبدات بالصراخ وثم وضعوا مجموعة مناديل في فمها وقالو نحن لن نؤذيك حنا عيال حمايل مو متزوجين واخذنا هالشقة باسم واحد من زملانا متزوج المهم وهي تبكي اخذوا جوالها وحاولو يتصون على جوالتهم حتى يحفظوا رقمها لديهم ثم حاولو فسخ عبائتها وصوروها في جوالتهم واخذو بوكها (محفظتها) وحاولوا استخراج اسمها من البطاقات الموجودة و قالوا الحين بتروحين بس اذا علمتي احد انتي الخسرانه واعطوها ماء واتصلت على السائق وقالت تعال وهي تبكي وجاء وركبت وهي تبكي قال السائق مدام تعبان قالت ايوة روح مستوصف .
بدات المكالمات تاتيها لتحديد موعد جديد المهم حددو المكان وذهبت لاستكشافه مع سائقها وطلبو منها احضار واحدة اخرى لانهم اثنان وكل واحد يريد له واحده المهم مالها الاوحدة من اخواتها اتصلت بها وقالت السالفة وقالت اوكيه نذهب لهم عشان نضمن اخذ الميموري اللي فيه صورك وتحدد الموعد وذهبوا وبدات مماطلت الشابان لهم وتكررت الطلعات معهم على وعود واهية في تسليم الميموري واستمر الحال اكثر من شهر المهم ان نفسية (س) واختها اصبحت سيئة صحيح ان الشابان لم يفعلوا بهم (؟) وانما كلها سهرات رقص وغناء ولكن هذا الحال لانه حرام سبب لهم شيئ من ضيقة الصدر والاكتئاب لان الحرام لايأتي الا بالمذلة وسوء الحال المهم استوعبت (س) ماهم عليه واخذت على نفسها عهد بالوقوف عن ذلك واتصلت على احد المشايخ الذي تعاون معها وبدا بالمصالحة واخذ الميموري وسلمه لها وانتهى الموضوع واصبح فقط يرسل رسائل غرامية من وقت لاخر.
(س) الان في حال طيبة ونفسية مرتاحة وأقرب الا الله ولكنها تحس بذنب كبير في صدرها تجاه زوجها لانها خانته في السر. مع اني قلت لها لو اني دارية بالسالفة من من قبل كان بعد الله تعالى تصرفت تصرف يضع هذان الشابان في كمين حتى لايحاولو معادوة ذلك التصرف مع أي واحدة اخرى.
القصة الان لها سنه ونصف واتمنى ان اكون صغتها بطريقة مفهومة واتمنى ان تكون عبرة لمن اراد ان يعتبر وان المراة تبقى في كامل كرامتها بالحلال اما الحرام صغيره وكبيره لاياتي الا بالمذلة وسوء الحال.
كاتبة الموضوع الشامخة 2009