للمطبخ قيمة خاصة لدى كل ربة بيت، بل ويتباهى السيدات كل بمطبخها وما يحتويه من أدوات، حتى إن بعضهن يرين أن قيمة المطبخ تكمن في اتساعه وضخامته وازدحامه بالأدوات،
ويمكن تصنيف أدوات المطبخ إلى ثلاثة أقسام أولها ..::..
الأدوات الضرورية
التي لا يمكن الطبخ بدونها مثل جهاز إعداد القهوة وال
خلاط ومحمر الخبز الذي يستوعب عددا كبيرا من الشرائح.
أما الأدوات المفيدة
فتشمل جهاز إعداد العصائر ومطحنة القهوة وال
خلاط الثانوي، والمقلاة الكهربائية وشاحذ السكاكين، والميكروويف، وقدر الطبخ البطيء، وشواية الخبز المسننة.
وهناك الأدوات الكمالية
مثل الخبازة، مقلاة طرد الدهون، مفتاح العلب الكهربائي، أجهزة إعداد القهوة وأجهزة استخدام العصائر و
خلاطات الطعام الثانوية وفرن تحميص الخبز.
وقد ينسى بعضهم أن القدور والمقالي في المطبخ يمكن أن تستمر لأجيال متعاقبة إذا استعملت بشكل جيد،
ويفضل استخدام الأوعية المصنوعة من الألمنيوم المؤكسد والمكسوة بطبقة عازلة لمنع التفاعل مع الأطعمة، وأن تكون أوعية الألمنيوم سمكية وخفيفة، وأفضل استخداماتها هي الطبخ والخبز على الموقد.
أما أواني المعادن المطلية (أهمها النحاس) فتمتاز بخصائص فائقة بسبب عدم الصدأ وسرعة اكتساب الحرارة المتساوية وقوة التحمل وسهولة العناية بها.
وبالنسبة للأواني النحاسية، فرغم أنها مكلفة، لكنها من أفضل الأنواع بسبب قدرتها على اكتساب الحرارة بشكل أكبر وقوة إيصالها، وتطلى عادة بالنيكل والمعدن المضاد للصدأ لمنع تفاعل النحاس مع مكونات الطعام، ويفضل فيها السماكة واللمعان
أما الأواني الخزفية أو الفخارية فإنها تحافظ على الحرارة المكتسبة لفترات طويلة، ومع أنها غير موصل جيد للحرارة إلا أنه يجب الانتباه عند استخدامها، فمعظمها يتشقق بفعل الحرارة العالية، وينصح بالاقتصار على استخدامها للتحميض أو الطبخ الخفيف.
هناك أيضا الأواني المصنوعة من المعادن المصقولة والمطلية بالمينا، وهي حسنة المظهر، قوية التحمل وأسعارها معتدلة يمكن استخدامها فوق الموقد، وتوضع على الطاولة لجمالها، لكن يجب التعامل معها بلطف لسهولة خدشها.
أما الأواني الزجاجية وأواني السيراميك والبورسلين فرغم سهولة العناية بها إلا انها ليست موصلا جيدا للحرارة، لكنها الأفضل للمعجنات والخبز، علما بأن السيراميك يمكن استخدامه من حالة التجمد إلى الفرن مباشرة دون تأثر.
أتمنى أن يعجبكم الموضوع وتستفيدوا منه