- علاج جهاز التنفس بالعسل
- علاج الزكام ونزلات البرد بالعسل
- لأن العسل اغلبه من الجلوكوز فان تأثيره الطبي على عضلات القلب واضحا.
- علاج أمراض المعدة والأمعاء بالعسل
- علاج أمراض الكبد بالعسل
- كان الإغريق والرومان يعتبرون العسل مسكنا وباعثا على النوم العميق.
- علاج الأمراض الجلدية بالعسل
- استعمال العسل بعد العمليات
- استعمال العسل في المحافظة على جمال الوجه
- 6- بعد ذلك يمكن استعمال البودرة الخفيفة.
- علاج الجروح بالعسل
- استعمال العسل في التضميد الجراحي
- بعض ما اكتشفه الدكتور ميخائيل عن العسل:
- قيمة العسل في غذاء الصغار والأطفال
علاج جهاز التنفس بالعسل
منذ قديم الزمان كانت للعسل فائدته كعلاج بالاستنشاق وهذه الطريقة ناجحة لعلاج أمراض الجزء العلوي من جهاز التنفس.
سجل الدكتور(ى. كيزلستين)ملاحظاته على 20 مريضا يعانون ذبول الأجزاء العليا في الجهاز التنفسي وقد استعمل جهاز رشاشي عاديا للاستنشاق وكان المحلول بداخل الرشاش مكونا من(10%) محلول العسل في الماء وكل جلسة استنشاق استمرت خمس دقائق.
أمثلة على أبحاث وملاحظات الدكتور كيزلستين:أ- مريض عمره 30 عاما يشكو منذ 3 سنوات من جفاف في الحلق وشعور مستمر بالرغبة في التنخم.
التشخيص:الغشاء المخاطي للجزء الخلفي من سطح البلعوم جاف ومغطى بطبقه كثيفة من الصديد ومثل ذلك في الحنجرة.
بعد 10 جلسات استنشاق اختفى الشعور بالجفاف وعادت للغشاء المخاطي رطوبته وتوقف إفراز الصديد.
ب- مريض عمره 35 عاما يشكو منذ مده طويلة من التهاب الغشاء المخاطي المؤدى إلى الضمور في الأجزاء العليا من جهاز التنفس مع وجود قشور كثيرة في الغشاء المخاطي للأنف والجزء الخلفي للبلعوم و الأحبال الصوتية.
بعد 15 جلسة لاستنشاق العسل شعر المريض بتحسن كبير واختفت القشور كليه من الأنف والبلعوم والأحبال الصوتية.
ج- مريض عمره 50 عاما يشكو من البخر في صوره إكلينيكية نموذجيه وبعد 19 جلسة أصبحت الرائحة الكريهة ضعيفة جدا واختفت القشور وتحسنت الدورة الدموية في الغشاء المخاطي وأصبح رطبا.
علاج الزكام ونزلات البرد بالعسل
استعمل العسل منذ العصور القديمة لعلاج الزكام والعائلات تشترى العسل خصيصا لهذا المرض(علاج منزلي مفضل) والعسل علاج عالمي للزكام.
بعض المؤلفين ينصحون بالعسل مع اللبن الدافئ كما أن غيرهم قد لاحظ تحسنا سريعا باستعماله ممزوجا بعصير الليمون كما ان غيرهم يصفون العسل في منقوع البرسيم الحلو كما ان الدكتور (سفيكيول) - وغيره -يعتبر ان مزيجا بالنصف إلى النصف من عصير الفجل البرى أو الفجل الحار مع العسل علاج ناجح للزكام.
ملاحظه:يجب مراعاة انه إذا كان أخذ العسل كدواء يجب على المريض ان يظل في الفراش لمدة يومين على الأقل لان العسل يسبب الكثير من العرق.
علاج أمراض الرئة بالعسل
ظل الطب الشعبي قرونا يستعمل العسل لعلاج السل الرئوي أما مخلوطا بالبن أو الدهن الحيواني.
كتب (أبو قراط) عن العسلأن شربة العسل تزيل البلغم وتوقف السعال).
كان الهنود القدماء يعلمون فائدة العسل في علاج أمراض الرئة وتقول أل(آيورفيدا):إن العسل مع البن أحسن علاج لضعف البنية والسل.
كان الرئيس ابن سينا ينصح بمزيج العسل وبتلات الورد في الأطوار الأولى للسل وكان يعتبر انه يأتي بأحسن النتائج إذا أخذ عند الصباح وقبل الظهر.
في كتاب (الطب الشعبي كما يمارسه الأرمن في بعض مناطق القوقاز) الذي كتب في أواخر القرن الماضي يقول (س. زيلنسكى): إن المرضى بالسل كانوا يعطون العسل.
إن العسل يزيد مقاومة الجسم عموما وبهذه الطريقة يعاون في التحكم في العدوى.
يؤكد كل ذلك مجموعة من مرضى السل في
عيادة العالم (ف. أودنتشف) فقد أعطى المرضى (100-150) جراما من العسل يوميا فتحسنت حالتهم وزاد وزنهم وخف السعال وزاد (الهيموجلوبين) عندهم وقلت سرعة تسرب الدم.
علاج أمراض القلب بالعسل
كان الرئيس ابن سينا يعتبر العسل علاجا ممتازا لأمراض القلب وكان ينصح بأخذ قدر معقول من العسل مع الرمان يوميا للذين يشكون من علل القلب.
منذ قديم الزمان كان العسل يستعمل لأمراض القلب والطب الشعبي يستعمل العسل لضعف القلب والذبحة الصدرية والكثير من الأمراض.
لان نسيج القلب العضلي يعمل باستمرار فيجب ان يستلم من الجلوكوز ما يعوضه من فقدانه للطاقة وقد ثبت هذا في المؤتمر العالمي لعلماء وظائف الأعضاء المنعقد في عام 1901م حيث عرضت قطع منعزلة من قلب حيوان من ذوى الدم الجار ولما أضيفت كمية من الجلوكوز (0.1%) إلى المحلول الملحي المحفوظ به القلب ساعده هذا على الاستمرار في الضربات لمدة 5 أيام.
لأن العسل اغلبه من الجلوكوز فان تأثيره الطبي على عضلات القلب واضحا.
تبعا لبعض المؤلفين فان تناول ما بين (50 - 140) جم المتوسط 70 جم يوميا من العسل لمدة شهر أو شهرين للمرضى الذين يشكون من علل خطيرة في القلب يحدث تحسنا ملحوظا في حالتهم ويرجع حالة الدم للحالة العادية ويزيد من (الهيموجلوبين) وقوة الجهاز الدوري.
أدخل العسل في الغذاء بعض المرضى الذين يشكون من علل مختلفة مع نقص الجهاز الدوري فكان هذا كفيلا بمنح عضلة القلب أحسن الظروف لتغذيتها.
علاج أمراض المعدة والأمعاء بالعسل
من البيانات الواردة في كثير من كتب الطب يتضح أن العسل يساعد على الهضم لأن المنجنيز والحديد الموجودين في العسل يساعدان على الهضم وتمثيل الغذاء وبعض المؤلفين يعتقد أن العسل علاج ناجح للامساك.
على أساس المراقبة الإكلينيكية استقر رأى كثير من المؤلفين على ان الغذاء المكون من العسل فقط أو ممزوجا مع بعض الأطعمة الأساسية يقلل الحموضة لدى الذين يشكون من الحموضة العالية في المعدة ولذلك يمكن وصف العسل كعلاج لإضطربات المعدة والأمعاء المختلفة المصحوبة بزيادة الحموضة والمشاهدات الإكلينيكية توضح ان العسل غذاء خاص له قيمته بالنسبة للأشخاص الذين يشكون من قرح المعدة والإثني عشر وان الآلام والحرقة في فم المعدة الناشئة عن سوء الهضم وحمو الجوف والقي تختفي وتزيد نسبة الهيموجلوبين.
في حالة قرح المعدة والإثنى عشر: يجب ان يؤخذ العسل قبل الأكل بساعة ونصف أو ساعتين أو بثلاث ساعات بعد الأكل وأحسن الأوقات هو قبل الإفطار أو الغداء بساعة ونصف أو ساعتين أو بعد العشاء بثلاث ساعات وأحسن النتائج يمكن الحصول عليها إذا اخذ العسل في كوب ماء دافئ.
في حالة نقص الحموضة في العصارة المعدية:إذا أخذ العسل قبل الأكل بساعة ونصف أو ساعتين فانه يعطل إفراز العصارة المعدية وإذا اخذ قبل الأكل مباشرة فانه ينشط الإفراز المعدي.
العسل المذاب في الماء الدافئ يسهل إسالة المخاط المعدي ويسبب سرعة الامتصاص بدون إلهاب الأمعاء كما يسبب نقص الحموضة أما في الماء البارد فانه يبطئ إفراغ المعدة ويلهب الأمعاء.
قام الأستاذ ن. مولر, والدكتورة ز. أخييوفا بمراجعة تأثير العسل على القرح المعوية والإثنى عشر فأعطى العسل لمائة وخمسة وخمسين مريضا بالقرحة المعدية ودلت الملاحظات على ان العسل ينظم الحموضة وكمية العصارة المعدية ويؤثر على الأعراض كحرقان الجوف وهذه الأعراض اختفت في (111) حالة من (113) حالة وقبل العلاج بالعسل كان (68) يتبرزون عاديا و(47) لديهم إمساك وبعد العلاج أصبح (107) يتبرزون عاديا و(8) لديهم إمساك.
حالات قرح المعدة والإثنى عشر قد عولجت بالعسل لمدة 3سنوات في
عيادة معهد كورسك الطبي وكانت نتيجة العلاج بالعسل واضحة وايجابية فقد اختفت الآلام بسرعة عقب بدء العلاج وأصبح التبرز عاديا وتحسنت الشهية كما تحسن إفراز المعدة وقلت الحموضة وذاد وزن المرضى وزاد (الهيموجلوبين) من (6 - 15) نقطة وكان متوسط زيادة عدد الكرات الحمراء (600.000) كما زاد عدد الكرات الدموية البيضاء بنسبة ملحوظة.
وعولجت سبع وخمسين حالة من قرحة المعدة والإثنى عشر بالعسل بواسطة الدكتورة ف. سيبنوفا وتحت إرشاد الأستاذ ى. لفينوس وفى مستشفى بسمانيا بموسكو وتناول (29) مريضا العسل فقط أما (28) فقد تناولوا العسل مع عقاقير أخرى وكان نتيجة العلاج اختفاء الألم في جميع الحالات وقلت الحموضة في العصير المعدي ووقف النزيف المعوي وانتظم التبرز واختفت التجاويف.
حدثت نتائج مشابهة في مستشفى (حامية موسكو)على يد الطبيب العسكري المقدم د. جروسمان الذي عالج احد عشر مريضا يشكون من قرح المعدة والإثنى عشر بالعسل في عقاقير أخرى فاختفى القئ والتجشؤ والنزيف وعادت الحموضة إلى حالتها العادية في العصير المعدي.
وفى مستشفى موسكو رقم(2) ثبت ان العسل دواء ناجح في علاج (11) مريضا بالقرحة المعدية الإثنى عشر.
أمكن الحصول على ملاحظات قيمة في
عيادة المعهد الطبي في (أركسنك) حيث عولج(600) مريض بالقرحة في المعدة والإثنى عشر بالعسل في الفترة بين(1944 - 1949).
فالعسل كما لوحظ قام بدور المقوي العام فزاد وزن المرضى وتحسن دمهم وعادت الحموضة في العصير المعدي إلى المستوى العادي وقلت حدة التهيج في الجهاز العصبي وأصبح المرضى املك لزمامهم وأكثر مرحا.
وعلى ذلك فقد دل الطب الشعبي وأيده العلاج الإكلينيكي الحديث على ان العسل دواء ممتاز ضد القرحة المعدية وفى الإثنى عشر كذلك.
علاج أمراض الكبد بالعسل
بسبب تركيبة العسل الكيميائية والبيولوجيه ولأنه طعام لخلايا الجسم وأنسجته لاحتوائها على الجلوكوز الذي يزيد مخزون الكبد من البروتين الحيواني (جليكوجن) وينشط عملية التمثيل الغذائي في الأنسجة فأنة يستعمل على نطاق واسع في طب الأعشاب والطب الشعبي لمعالجة إضرابات الكبد.
من المعروف أن الكبد يعمل كمرشح فيكون ترياقا لسم البكتريا, والجلوكوز يزيد من أثرها في الناحية, وبذلك تزيد مقاومة الجسم للعدوى, وهذا هو السبب في استعمال الجلوكوز وهو أهم مكونات العسل على نطاق واسع في الطب (الإكلينيكي)للحقن في الوريد.
في عام 1922م, أصيب أحد المرضى بالتهاب الكبد وكان يعانى من ضعف شديد وقيء متواصل وألم دائم في مكان الكبد وقد لزم الفراش وألزم بإتباع نظام قاس في التغذية وأعطى علاجا طبيا دون جدوى فصمم على استعمال العسل (عن طريق العلاج الشعبي ) وبعدها شعر بسرعة شفائه من المرارة ووقف الألم وظل صحيحا بعدها.
علاج أمراض الجهاز العصبي بالعسل
كان الإغريق والرومان يعتبرون العسل مسكنا وباعثا على النوم العميق.
كان الرئيس ابن سينا ينصح بجرعات قليلة من العسل في حالات الأرق, لأنه يعتقد أن الجرعات الكبيرة تسبب التهيج الزائد للجهاز العصبي.
كانت كتب الطب القديم (الروسية) تشير إلى ان الكميات المتساوية من (بذور الخردل - وعاقر قرحا - والجنزبيل) إذا سحقت ناعما وخلطت بالعسل واستعملت كمطهر للفم أوبقيت فيه بعض الوقت فإنها تزيل من المخ النزلات الضارة التي تسبب الصداع.
وبعض الباحثين يقررون أن عسل النحل علاج ممتاز لإضطرابات العصبية وأن كوب ماء مذاب فيه العسل إذا أخذ قبل النوم يسبب النوم الهادئ.
دلت الملاحظات الإكلينيكية على إمكان الحصول على نتائج سريعة إذا عولج الجهاز العصبي بمحلول (40%) من الجلوكوز وعادة يتحسن إقبال المريض على الطعام ويخفف الصداع ويقوى البصر وتتحسن الحالة العامة للمريض.
يلاحظ الأطباء الذين يستعملون العسل في علاج الأمراض العصبية قدرته العالية على الشفاء وهذا يسهل تفسيره لأن أهم محتويات العسل هو الجلوكوز.
علاج الأمراض الجلدية بالعسل
في مخطوطات الطب الروسي القديم توجد طرق كثيرة لعلاج أمراض الجلد بالعسل ألف الدكتور(أ. شاروكوفسكى) كتاب (الطب الشعبي في الحياة اليومية كما تمارسه الأقطار الروسية ) قال فيه: "الخراريج السمكية مثل التي توجد في الأكف أو الأقدام يجب أن تعالج بالعسل المخلوط بالدقيق في صورة لبخة".
يقول أ. فيولين (في كتاب الطب الصيني ): "إن الخراريج والدمامل المؤلمة تعالج بكمادة (لبخة) مصنوعة من أوراق الشيح والثوم مع بعض حبات من الملح والقطاني والخل والعسل".
في عام 1945م نشر الباحثون العلميون في (
عيادة الأمراض الجلدية في المعهد الطبي الثاني في موسكو) مقالا عن النجاح في علاج 27 مريضا بالدمامل والخراريج بالعسل.
علاج أمراض العين بالعسل
كان العسل عند الفراعنة يعتبر من أهم الأدوية في علاج أمراض العين المختلفة.
في مخطوطات الطب الروسي القديم ذكر العسل كدواء بارز له دور كبير في علاج أمراض العيون.
في عام 1846م كتب الأستاذ هوسر: ان العسل علاج طيب للالتهابات وخصوصا التهابات العيون.
في عام 1898م ظهر في (مجلة النحال الروسي) مقالا بإمضاء الدكتور جيكس يقول: بان العسل دواء ممتاز لالتهاب العيون.
الدكتور أ. ميخايلوف من سوخومى يستعمل عسل الكافور في مراهم علاج التهاب الجفون والملتحمة والقرانيه وتقرح القرنية وأمراض أخرى.
استطاعت الأستاذة ى. بليتوفا من
عيادة الخاصة بالعيون في المعهد الطبي الثاني بموسكو أن تحصل على نتائج طبية في علاج التهاب القرنية بالعسل.
بناء على نصيحة الأستاذ (ى. فيشر) بقسم طب العيون بمستشفى أوديسا الإقليمي استعملت مراهم العسل على نطاق واسع للإصابات المختلفة التي تضر بالقرنية.
وجد ان العسل دواء ناجح ضد التقرح الدرني للقرنية وقد استعمل العسل بنجاح في
عيادة العيون الخاصة بالمعهد الطبي الثاني بموسكو لمعالجة التهاب القرنية الناشئ عن الجير.
استعمال العسل بعد العمليات
من المعلوم ان المريض يفرض عليه بعد العملية نظام غذائي معين يساعد الجرح على الشفاء وخاصة ان المريض يصعب عليه المضغ ويجد صعوبة في البلع ويعطى الطعام السائل والعسل في مثل هذه الحالات لا نظير له بسبب إمكانية تناوله بكميات كبيرة بدون مضغ ولأنه يساعد الجروح على الشفاء.
يمكن ان يؤخذ العسل في صورة شراب الورد (البرى الحلو) أو في بعض الفاكهة أو في بعض التوت والخضراوات وكذلك ممزوجا بالفيتامينات و الزلاليات والكالسيوم وما شابه ذلك.
لان العسل معقم قوى فان التجويف الفمي لا يحتاج لتعقيمه كما هو الحال بعد الأطعمة.
استعمال العسل في المحافظة على جمال الوجه
أن أقنعة العسل أنجح أثرا من الادهان لأنها لا تطرى الجلد فقط بل تغذيه أيضا ونظرا لقابلية العسل الشديدة على امتصاص الماء فهو يمتص إفرازات الجلد في حين تقوم الكابحات أو (المعطلات) التي به بدور التعقيم وقد لاحظ أبو قراط قدرة العسل على المحافظة على جمال الوجه.
ينصح الأستاذ م. بريتيز, والأستاذ د. لاس, والدكتور م. بوليكاربوفا وغيرهم باستعمال قناع للوجه من العسل أو ممزوجا بزلال البيض والقشدة الحامضة.
ينصح الأستاذ أ. كارتامشيف, وأ. أنولد بالقناع التالي في حالة جفاف الجلد.
1- اغسل الوجه بماء دافئ ثم ضع فوقه ضمادة ساخنة.
2- لطخ الوجه بالعسل أو بزيت نباتي.
3- غط الوجه بطبقة رفيعة من القطن وفيها ثقوب للعينين والفم.
4- انشر دهان العسل (30 جم دقيق و20 جم ماء و50 جم عسل) على قناع القطن واتركه لمدة عشرين دقيقة.
5- انزع القناع واستعمل الضمادة الساخنة مرتين أو ثلاث مرات على التوالي ثم اغسل الوجه بماء في الدرجة العادية.
6- بعد ذلك يمكن استعمال البودرة الخفيفة.
علاج الجروح بالعسل
ذكرنا من قبل انه منذ 2500عام استعمل أبو قراط العسل في علاج الجروح بنجاح وقد كتب العالم الروماني الشهير(بلينى) (23 - 79) بعد الميلاد: ان دهن السمك عند مزجه بالعسل يكون علاجا ممتازا للقروح وكان ينصح باستعمال العسل للخراريج الموجودة في الفم.
وكان الشيخ الرئيس (ابن سينا) يعتبر ان للعسل خاصية الامتصاص وينصح باستعماله في الجروح السطحية على سورة(لبخة) عن طريق خلط العسل والدقيق بدون ماء.
وهناك مخطوطات تشير ان الروس في القرن الحادي عشر الميلادي استعملوا العسل كمرهم لعلاج (مخلوطا بالقار).
بعد تلك الفترة كان العسل وزيت كبد الحوت يستعمل لعلاج الجروح الكبيرة وهذا المرهم يوضع على الجرح لمدة (10 أيام) ثم يلتئم الجرح تاركا ندبة كثيفة في مكانه.
استطاع الجراح السوفييتي (ى. كريينتسكى) باستعمال العسل وزيت كبد الحوت من الحصول على نتائج ممتازة لعلاج الجروح المتقيحة والميتة والسطوح في خلال 48 ساعة وبعد خمسة أيام تم انتزاع الأنسجة الميتة من الجروح ونمت الطبقة الجلدية بسرعة في (90%) من الحالات.
في عام 1946م استعمل الأستاذ (س. سمير نوف) العسل في علاج الجروح المتسببة عن الإصابة بالرصاص في (75) حالة وتوصل إلى ان العسل ينشط الأنسجة في الجروح التي تلتئم ببطء.
استعمل الطبيب الأوكراني الموهوب (أ. بودى) العسل لعلاج الجروح البطيئة الالتئام وللقرح بالنسب الآتية:
"عسل نحل (80 جم) زيت كبد الحوت (20 جم) زيروفورم XEROFORM (3 جم) يسحق العسل والزيروفورم في هاون ثم يضاف زيت كبد الحوت تقلب الخلطة بقوة وتستعمل لمدة (20 - 30) يوما".
طبق الدكتور (أ. جلفمان) التحليل الكهربائي للعسل على الجروح البطيئة الالتحام في مستشفى ميدان في عام 1946م وكان تحت رقابته (35) حالة من حالات الإصابة بالرصاص وقد عقدها التهاب مخ العظام وغيره من الجروح البطيئة التحبب وقد لاحظ ان التحليل الكهربائي نشط عملية التحبب وتطهرت الجروح المغطاة بقشرة لينة فقيرة الدم وتنزف صديدا غزيرا بعد استعمال العسل وتحسنت كمية الدم التي تصلها والتأمت جيدا.
استعمال العسل في التضميد الجراحي
قال الجراح الدكتور ميخائيل بولمان من مستشفى نوفولك ونورويتش بانجلترا: بالرغم من التقدم في الجراحة والتعقيم (ASEPTIC) واكتشف المطهرات لمختلف الحالات فلا تزال معالجة الجروح المتقيحة (INFECTED) تشكل معضلة فالضمادات العادية الجافة تلتصق بسطح الجرح والضمادات الرطبة تجعل الأنسجة مغمورة بالسوائل والضمادات والمراهم الزيتية تمنع تصريف المفزات الناجمة عن الجرح مما يؤدى إلى سيلانها إلى المناطق المجاورة من الجلد والضمادات الكيماوية تؤدى إلى تأثيرات سمية على درجات متفاوتة وعندما قرأت كتابالعسل وصحتك HONEY AND YOUR HEALTH) للدكتور (بك BECK) و(سمدلى SMEDLEY) من مطبوعات شركة MUSEUM PRESS LTD وجدت ما يلي:
إن تطبيق العسل خارجيا (على الجلد) قديم قدم التاريخ فاستعمله قدماء المصريين (الفراعنة) كضمادة خارجية وأوراق البردي (PAPYRUS) الهيروغليفية التي اكتشفها العالم إيبرز(EBERS) تنصح بتغطية الجروح بقماش قطني مغموس بالعسل وبعض المواد العطرية لمدة أربعة أيام وأكثر من هذا فقد جاء ما يلي:
كان يستعمل العسل في القرون الوسطي بصورة واسعة لمعالجة الدمامل والجروح والحروق والتقرحات أما وحده أو ممزوجا مع بعض المواد الأخرى وذلك بشكل مراهم أو لصقات وإن بعض العيادات وأغلبها في البر الأوروبي (CONTINENTAL) تستعمل العسل في التضميد الجراحي.
وقد بدأت مع مساعدي بتطبيق ضمادات العسل واقتنعنا بفائدتها برغم أننا في شك من ذلك.
بعض ما اكتشفه الدكتور ميخائيل عن العسل:
ان تأثير العسل القاتل للجراثيم(BACTERICIDAL) عند تطبيقه على التقرحات والسطوح الملتهبة أكيد لا شك فيه بسبب فعله الماص لماء, وسرعة نظافة المناطق المتقيحة ملحوظة غالبا من الصفات المميزة للعسل طريقة امتصاصه, وان امتصاص العسل الظاهر يجعل المرء يعتقد ان لقيمته الغذائية دورا موضعيا مساعدا على ترميم الأنسجة وشفائها, فالعسل يحتوى على سكر العنب (FRUCTOSE)بالإضافة لكميات من المعادن منها الحديد والفيتامينات وخاصة فيتامين (C'B)وان هذه المواد كلها ضرورية للأنسجة السريعة النمو, وفوق ذلك فان العسل غير سام وغير مخرش ولا يؤذى الأنسجة لا موضعيا ولا بصوره عامة.
ويضيف الدكتور ميخائيل: فتجربتي مع العسل تكاد تنحصر في تضميد عملية خزع الفرج(VALVETOMY)المرافق في الأغلب مع تسليخ المناطق الغديه للناحيتين المغبنتين(GROINS)ومن المعروف ان جرح هذه العملية يأخذ شهورا حتى يشفى شفاء كاملا نظرا لصعوبة تطهير هذه المنطقة.
ويضيف: ليس هناك أية مبررات لتأخير وضع العسل مباشرة يعد العملية مباشرة, بل فان أي تأخير بوضع العسل مباشرة بعد العملية إنما هو خطوة الوراء بالنسبة لسرعة الشفاء.
لسطح جرح واسع من الأفضل استعمال عسل وسائل متميع, ومن الممكن صب العسل على الجرح أو غمس الضمادة بالعسل ثم تطبيقه على الجرح حتى تمت تغطية كل سطح الجرح.
طبق العسل بعد عملية استئصال ثدي بسبب تسرطنه, وتشكل جرح عميق ومتقرح, وتحسن الجرح كان أسرع بكثير بعد تطبيق العسل مما كان علية قبل تطبيقه.
جرب العسل على تقرحات دوالي الساق لبعض النساء اللواتي كن في المستشفى من اجل عمليات نسائية (GYNAECOLOGICAL)وقد كان تحسن القرحة ونظافتها ملحوظا جيدا.
وأخيرا فان مادة العسل البسيطة علاج لكثير من الجروح الملتهبة, ومميزاتها إنها غير مخرشه وغير سامه ومعقمه في ذاتها, وقاتله للجراثيم, ومغذيه ورخيصة الثمن, وسهلة المنال وسهلة التطبيق, وفوق كل ذلك فإنها دواء فعال
قيمة العسل في غذاء الصغار والأطفال
استطاع الأستاذ ف.سكفور تسوف (عضو الأكاديمية السوفييتية للعلوم الطبية )ان يقدم براهين عملية ماديه على ان بقايا السكر في الفم تتحلل بواسطة البكتريا, وتؤدى إلى وجود أحماض أخصها حمض اللبنيك (لاكتيك) وهذا يؤدى إلى نقص الكالسيوم في الأسنان, في حين ان العسل على نقيض السكر, فهو من المضادات الحيوية القوية وهو قلوي التكوين وبالتالي يعقم الفم.
ثبت بالتجربة خلال السنوات الماضية ان للعسل قيمه ممتازة كغذاء ودواء للصغار, وقامت الملاحظة في معاهد الأطفال وادخل العسل في نظام التغذية فكانت نسبة (الهيموجلوبين) في دم احد الأشقاء الذي لم يعط عسلا تزيد بنسبة (4%)40 يوما من بقائه في المصة, على حين زادت النسبة في دم أخيه الذي أعطى العسل بنسبة (13%).
الأستاذ (جولمب) حصل على نتائج اشد اقتناعا, فقد وصف العسل لعلاج الإسهال السام المعدي عند الأطفال, وكانت ملاحظاته على ان العسل في غذاء الأطفال لا يسرع بشفائهم فقط, بل يزيد في وزنهم, واكتشف ان الأطفال الذين يتناولون عسلا يزيد وزنهم ضعفين ونصفا عن غيرهم من الأطفال الذين يمرون بنفس العلاج دون تناول العسل.
من خبرة ل. ترتياك ومعاونية في علاج (الدوسنتاريا) بالعسل ورد القول بأنه في حالة الدوسنتاريا الخطرة لم تكن النتائج ملحوظة باستعمال العسل ولكن في الحالات الخفيفة فان العسل ينظم عملية التبرز ويؤثر تأثيرا طيبا على مجرى المرض والعلاج بالعسل يخفف من سير الدوسنتاريا المزمنة ويساعد على الشفاء العاجل.
من التقارير المكتوبة يستدل على انه في حالات التبول في الفراش يأتي الجلوكوز بنتائج طيبة وعند إعطاء العسل في هذه الحالة للأطفال في وجبات الإفطار والعشاء شفى كثير منهم تماما من هذا المرض.
منذ عشرات السنين كان الطب على دارية بان العسل أصلح في التحلية من السكر الأبيض الذي يحتوى على كاربوهيدرات بينما يحتوى العسل على مواد كيماوية وبجيولوجية لها أهميتها منها حمض (الفوليك) المهم جدا في نمو الأعضاء وهو يحسن تكوين الدم بزيادة الكرات الدموية الحمراء ويرفع نسبة الهيموجلوبين.
الأستاذ ب.ويسجا يعتبر العسل يعمل على تحسين صحة الأطفال الضعاف البنية لأنه يتسبب في ز