التدليك لارتخاء العضلات وطرد الآلام

أصبحت الآلام أقرب العدو إلى الإنسان في ظل متاعب الحياة اليومية، وهنا ينصح الأطباء بالتدليك.
ويشير الأطباء واصفين العلاج بأن التدليك يبدأ بالقدمين صعوداً إلى الساقين والبطن في اتجاه القلب.
ومن جانبه يوضح يواكيم راوش مدير إحدى مدارس العلاج الطبيعى في ملدة باد فويريشوفن الألمانية قائلاً "التدليك يحتل رأس قائمة التمرينات المفيدة، لا يحتاج المرء أن يكون ضليعاً فى العلاج الطبيعى أو حتى مدلكاً محترفاً كى يساعد شريكة أو شريك حياته أو أقاربه وأصدقاءه المقربين".
ويكمن السر وراء قدرة التدليك على الشعور بالراحة في ارتخاء العضلات التي تعد الهدف الرئيسى من التدليك المنزلي، بحسب جريدة دنيا الوطن الفليسطينية.
ولتحقيق ارتخاء العضلات يتعين أن يتاح للتدليك الوقت الكافي وأن يتم في مناخ هادئ، بالإضافة لوجود إضاءة خافتة وألوان موحية بالدفء.
ويحذر راوش من الأشخاص غير المدربين، حيث لا يتعين أن يقوموا بعملية التدليك إلا للأشخاص الأصحاء وينطبق ذلك بصورة خاصة عندما يتعلق الأمر بالأشخاص المصابين بأمراض معدية مزمنة أو من يعانون من مشاكل في القلب.
هناك أيضا أدوات تساعد فى التدليك مثل الدوارة والفرشاة أو قفازات التدليك وكلها تساعد فى تحسين الدورة الدموية كما أن تسهم فى تهيئة البشرة للاستفادة من المستحضرات الخاصة بها.
وينصح الخبراء باستخدام كريمات مرطبة أو زيوت طبيعية قبل وبعد عملية التدليك. هذه المواد تسهل عملية التدليك لانها تسهم فى انزلاق يدى المدلك على جسد من يقوم بتدليكه.