التفاح والطماطم والبيض و بهارات الكاري

1. البيض: صديق غذائي أم عدو لجسمك؟


2. البيض


3. بهارات الكاري تحمي من الزهايمر

التفاح في الثلاجة والطماطم في الخزانة!!
على نقيض الحكمة المتوارثة، يقول العلماء الآن بأن التفاح من المحتمل أن يبقى لذيذا وعذبا أكثر عندما يبقى في الثلاجة، على أية حال، يفضل وضع الطماطم خارج الثلاجة.
وفقا للباحث والبروفيسور جون ماوسون، من جامعة ماسي، بعض أنواع التفاح مثل التفاح الملكي سيصبح أطرى بسرعة إذا وضع في صحن الفاكهة. بينما وضعها في كيس بلاستيكي سيقلل من خسارة الماء ويمنعها من التجعد.
من ناحية أخرى، تمرّ الطماطم بتغيّر في الأيض في الثلاجة، الأمر الذي يؤدّي إلى خسارة القوام والنكهة، لذا من الأفضل أن تشتريها قريبة من النضج، وتؤكل بسرعة، أو تشترى خضراء إلى برتقالي وتترك لتنضج في صحن أو كيس ورقي.
ويقوم البروفيسور حاليا بدراسة شروط التخزين الصحية للخضار والفواكه، والتي يتم تصديرها أو استيرادها، للحيلولة دون تلفها السريع.

البيض: صديق غذائي أم عدو لجسمك؟

يتميّز البيض بقيمته الغذائية العالية، فهو مصدر للبروتين الكامل ويحتوي على معادن جيّدة، كما أنه قليل السعرات الحرارية إذا كان مسلوقاً. ولكن، تكثر الأقاويل حول البيض وفوائده والمشاكل الصحية الناتجة من تناوله. فهل البيض صديق غذائي أم عدو لجسمك؟ .< البيض ليس غذاءً مناسباً للعديدين
الحقيقة: إن البيض غذاء كامل، علماً أن البيضة الواحدة تحتوي على 10?% من البروتين الذي يحتاجه الجسم في اليوم، وبعض الدهون غير المشبعة والصحية، ومجموعة من الفيتامينات والمعادن.وهو مصدر جيّد لمادة (الكولين) التي ترتبط بتحسين الذاكرة والمحافظة عليها، بالإضافة إلى مادتي (ليوتن) و(زيزنثين) اللتين تقيان من الإصابة بفقدان البصر.
ويعتبر البيض غذاءً كاملاً لكبار السن، فهو يحتوي على بروتين سهل الهضم، و قليل السعرات الحرارية إذا أكل مسلوقاً.< يحتوي البيض على نسبة عالية من الكوليسترول
الحقيقة: يقول خبراء التغذية إن صفار البيضة الواحدة يحتوي على 214 إلى 220 ملليغراماً من الكوليسترول. وقد أشارت جمعية القلب الأميركية إلى أن الجسم يحتاج إلى 300 ملليغرام من الكوليسترول كحد أقصى.< إن نسبة الكوليسترول التي يحتويها البيض سوف تذهب إلى الدم مباشرة، لتترسّب فيما بعد في جدران الشرايين
الحقيقة: إن جزءاً قليلاً من الكوليسترول يذهب إلى الدم مباشرة، والمعروف أن الكبد هو من يصنع غالبية الكوليسترول الجاري في الدم، علماً أن السبب المسؤول عن زيادة إنتاج الكبد للكوليسترول هو ما نتناوله من دهون مشبعة ودهون متحوّلة.وقد أوضحت دراسة طبية قديمة أشرف عليها طبيب القلب الدكتور بول ديدلي وايت وزملاؤه أن كمية الكوليسترول في الطعام لها تأثير ضعيف جداً على نسبة الكوليسترول في الدم. كما أنه لا توجد علاقة بين أمراض القلب وتناول البيض. وفي الدراسة عينها التي شملت 120 ألف شخص من الذكور والإناث السليمين من أمراض القلب، تبيّن أن من يتناولون بيضة أو أكثر كل يوم ليسوا أكثر عرضةً للإصابة بجلطة القلب أو جلطة الدماغ أو أنهم سوف يموتون بسبب أمراض القلب طوال 14 عاماً
من المتابعة، بالمقارنة مع من يتناولون بيضة أو أقل في الأسبوع. والملاحظة الوحيدة كانت أن نسبةً من مرضى السكري الذين يتناولون بيضةً كل يوم هم أكثر عرضة لظهور أمراض القلب مقارنةً مع مرضى السكري الآخرين الذين لا يتناولون البيض إلا نادراً.
كما صنّفت رابطتا القلب في كندا وأستراليا البيض ضمن الأطعمة التي تتميّز بأنها صحيّة، ومناسبة للقلب.< إن البيض غير آمن في ظل وجود بكتيريا «السلمونيا»
الحقيقة: إن هذه البكتيريا تتكاثر لدى الحيوانات وخصوصاً الطيور، ويمكن أن توجد على القشرة الخارجية للبيض وليس في داخله. ولذا، يجب غسل البيض جيداً، وعدم تناوله نيئاً، وغسل جميع الأواني المستخدمة في تحضير البيض جيّداً. وللحماية من خطر الإصابة بالأمراض، يجب طبخ البيض حتى يصبح البياض والصفار جامدين، وعند استخدام البيض في وصفات مع أطعمة أخرى كالحليب والسكر يجب طبخ الخليط على حرارة لا تقل عن 72 درجة مئوية، لتقضي الحرارة المرتفعة على الجراثيم الضارة في غضون ثوان.

البيض

وبعض الأمراض< يجب أن لا تزيد الكمية المستهلكة من البيض لدى من يعانون من ارتفاع ضغط الدم عن 8 إلى 9 بيضات في الأسبوع.< ينصح بالحد من تناول البيض لمن يعانون من الإمساك ومشاكل الكلى، لأنه يعمل على إرهاق الكلى وإتعابها. . . . تابع< أشارت دراسة إلى أن لبياض البيض دوراً مهماً في سلامة القلب، فهو يحمي الشرايين.ولذا، يمكن لمن لا يشكو من ارتفاع الكوليسترول في الدم أن يتناول بيضة واحدة في اليوم. أمّا إذا كان يعاني من ارتفاع الكوليسترول فيمكن أن يستخدم البياض حصراً.

بهارات الكاري تحمي من الزهايمر

أكدت دراسة أمريكية حديثة أن أحد مكونات بهار الكاري‏ ربما تساعد في تحفيز خلايا جهاز المناعة التي تلتهم البروتينات المتسببة في انسداد شرايين المخ والذي يؤدي بدوره إلي الإصابة بمرض الزهايمر.
وطبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام"، أشارت الدراسة إلى أن الباحثين تمكنوا من عزل أحد مكونات الكارى وهو بهار أصفر يمنحه لونه المميز الذي يقوم فيما يبدو بإثارة ردود أفعال ضد أعراض مرض الزهايمر الذي يحدث خللاً في وظائف المخ‏.‏
يذكر أن الخبراء سيتمكنون قريباً من حقن المرضي بهذا المركب لعلاج الحالة الدماغية المستعصية والمميتة.