- بينما يغفل عن معرفة السبب الرئيسي لحدوث الصداع ... .
- إلتهاب الحنجرة Laryngitis
- التأتأة Stuttering
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكن بكل الخير
من المعروف للجميع ان معرفة سبب المرض نصف العلاج
ومع هذا نجد ان الكثير ممن يصابون بالامراض كمثال بسيط صداع الرأس يسارع المريض لاخذ مسكن للألم
وهكذا يتبع مع جميع الامراض
بينما يغفل عن معرفة السبب الرئيسي لحدوث الصداع ... .
إلتهاب الحنجرة Laryngitis
توجد الحنجرة في الرقبة وهي المدخل إلى القصبة الهوائية والرئتين. وظائفها الأساسية النطق والتنفس وحماية منفذ الهواء أثناء ابتلاع الطعام. أوتار الحنجرة الصوتية كناية عن شريطين عضليّين يتقلّصان أثناء ابتلاع الطعام كي يمنعا المواد الصلبة أو السائلة من دخول الرئتين. عند الانسان تتحكم الاوتار الصوتية باخراج الهواء من الرئتين الى الفم و الحنجرة. هذا الهواء يحول الى اصوات او كلمات بواسطة اللسان والشفتين وعضلات الخدين.
والحنجرة تسمح ايضاً للهواء الذي يستنشق بالدخول الى القصبة الهوائية والرئتين. التهاب الحنجرة يصحبه جفاف والم في الحنجرة وسعال وبحة في الصوت او فقدان وصعوبة في الابتلاع.
ويكون هناك احياناً ارتفاع بسيط في الحرارة بما ان مجاري الهواء في الحنجرة مشبعة بالرطوبة لذلك تتواجد حول الحنجرة ملايين الميكروبات واي زيادة في نمو الميكروبات تحدث التهاباً.
لذلك يقول الطب الغربي ان التهاب الحنجرة هو في معظم الحالات نتيجة للميكروبات (فيروس بكتيريا ) او للحساسية. كما ان اجهاد الصوت قد يؤدي الى التهاب الحنجرة .
انطلاقاً من مفهوم الماكروبيوتيك هذا الالتهاب ينجم عن الافراط في تناول أطعمة سكرية وغياب الملح في النظام الغذائي الذي يحفز نمو الميكروبات. واحتمال الاصابة يتزايد مع التدخين، الذي يستحضر الطاقةإلى منطقة الحنجرة، ومع مجموعة من العوامل ين مثل الافراط في تناول الكحول أو المناخ البارد جداً أو توعك الجهاز التنفسي مؤخراً أو التعرض لمهجات في الهواء.
إلتهاب اللوزتين Tonsillitis
اللوزتان والزائدة الأنفية أعضاء تقي النسيج اللمفاوي الذي يساعد في عدم انتشار أمراض الجيوب الأنفية والفم والحنجرة إلى أجزاء أخرى من الجسم. التهاب اللوزتين مرض شائع خلال سنوات الطفولة الأولى.
في بداية الالتهاب يعاني المصاب من القشعريرة وارتفاع درجة الحرارة (فوق 104ف) والألم الحاد في اللوزتين. ويترافق ذلك مع الصداع والألم في مؤخرة الفكين والرقبة، واحتمال تصلّب الرقبة أيضاً.
إلتهاب اللوزتين المزمن يتّسم بنوبات البرد والإرهاق والنفس الكريه (وهذه الأعراض بمفهوم الماكروبيوتيك هي دلائل على قصور وظيفي في الكليتين) ، وتضخم في اللوزتين وأوجاع تتكرر في الحنجرة. ويعتقد أن سبب إلتهاب اللوزتين الإصابة بفيروس أو بكتيريا.
لكن من مفهوم الماكروبيوتيك أن السبب الأساسي لالتهاب اللوزتين هو الافراط في تناول الحلوى والفاكهة والمشروبات السكرية بالإضافة إلى غذاء يرتفع فيه معدل البروتين.
هذا الغذاء، على المدى الطويل يضعف جهاز المناعة في الجسم فتصبح اللوزتان والزائدة الدودية أكثر قابلية للإصابة بالمرض والتضخم. وينتج عن ذلك تغيّر في النطق والتنفس.
في مثل هذه الحالات ينصح الأطباء غالباً بإجراء عملية جراحية لاستئصال هذه الأعضاء. لكن الطب التكميلي يرى أن اللوزتين والزائدة الدودية أعضاء لها دورها على امتداد الحياة ولا يجوز أن يصبح استئصالها عملاً روتيني اً.
تغيير النظام الغذائي إجراء أفضل بكثير ويجب تجريبه أولاً.
التأتأة Stuttering
هذه المشكلة في النطق تتصف بإعادة كلمات أو أجزاء من كلمات، وتمديد الأصوات أو فترات التوقف، وإقحام الأصوات أو الكلمات.
إنها حالة شائعة مؤقتة عند الأطفال في المراحل الأولى من تعلّم النطق، ويجب أن تزول بعد فترة من الوقت. انطلاقاً من مفهوم للماكروبيوتيك أن سبب التأتأة هو في الغالب الإكثار من تناول البروتين الحيواني، الذي يحدث حالة قلوية مفرطة. وتحديداً البروتين الحيواني يجعل الجانب الأيمن من الدماغ قلوي.
هذا الجانب الايمن من الدماغ يتحكم بعضلات النطق، وعندما يكون تأثيرة قويا تتحرك العضلات بسرعة وتحدث التأتأة.
يتضح لنا ان الغذاء الغير صحي هو السبب الرئيسي للانتشار الامراض
دمتن بخير وعافية