- الحجامة عند قدماء المصريين :
- الحجامة في الصين4000 ق.م:
- الحجامة في الهند 3000 ق م :
- الحجامة عند الإغريق :
- الحجامة عند الرومان :
- الحجامة عند العرب :
- الحجامة في أوروبا :
- الحجامة والعصر الحديث :
- على بطن فارغة أفضل
- وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس
- أحاديث عن فضل الحجامة
الحجامة لغوياً
الحجم لغة :المص ، وسمي به فعل الحاجم لما فيه من المص للدم في موضوع الشرط.
الحجامة :هي فعل الحاجم وحرفته.
المحجم :الآلة التي يحجم بها أي يمص بها الدم وهي أيضاً مشرط الحجام.
الحجامة عملياً
الحجامة :هي عملية سحب أو مصل الدم من سطح الجلد باستخدام كؤوس الهواء بدون إحداث أو بعد إحداث خدوش سطحية بمشرط معقم على سطح الجلد في مواضع معينة لكل مرض.
الحجامة بين القديم والحديث
تاريخ الحجامة :منذ أو وجد الله تعالى البشرية على سطح الأرض والإنسان يحاول أن يتخلص من آلام جسده ، ويعمل دائماً على أن يطور ويبتكر طرقاً جديدة للعلاج ، تعينه على قهر المرض.
الحجامة عند قدماء المصريين :
أول من استخدم الحجامة في العلاج هم الفراعنة وقد ظهر ذلك جليا في رسومات مقبرة (توت عنخ آمون)وكذلك النقوش في معبد (كوم أمبو ), الذي كان يمثل أكبر مستشفى في ذلك العصر(29) .كما وجد أيضا في سراديب الفراعنة كؤوس معدنية وأخرى مصنوعة من أشجار البامبو ,إضافة إلى قرون الحيوانات التي حفر في الطرف المدبب منها ثقب لمص الدم من خلاله بوساطة الفم ,ويسجل للمصريين أيضا أول استخدام للكؤوس الزجاجية التي كان يفرغ الهواء منها بحرق قطعة من القطن بداخلها وكذلك هم أول من استخدم العلق في العلاج . ويعتقد أن الحجامة انتقلت من الفراعنة إلى ( المنونين ) سكان جزيرة كريت وأيضا إلى السومريين الذين أجروها وفق طقوس خاصة في حماماتهم ومعابدهم .
الحجامة في الصين4000 ق.م:
في سنة 1973م اكتشف كتاب طبي مصنوع من الحرير في مقبرة الأسرة الملكية ( هان ) ورد فيه أن الحجامة كانت توصف لمرض الدرن الرئوي , وورد أيضا في كتاب ( الإمبراطور الأصفر للأمراض الداخلية وعمرة 4آلاف سنة ) وصف لعملية الحجامة وتفصيل لصرف وفضّ الدمامل والتقرحات الجلدية وكانت تدعى ( طريقة القرن) نسبة إلي قرن الحيوان , وتطورت الحجامة وتوسعت على يد الطبيب ( رو هو فانج ) حيث ألف كتاب ( أنواع الكاسات العلاجية ) وقد توسع في هذا الكتاب وأضاف إليه الطبيب ( زهاو سيمن ) في عهد أسرة ( كوينج الحاكم ) حيث وضع فيه وصفاً تفصيلياً لطرق عمل الحجامة ومواضعها المرتبطة بآلام المفاصل والأمراض الناتجة عن البرد وهو أول من استخدم (كاسات النار )الزجاجية ,كما هو الحال عند الفراعنة .
الحجامة في الهند 3000 ق م :
عرفت الحجامة منذ زمن بعيد في شبه القارة الهندية فلقد فصلت أدوات الحجامة بطرقها المختلفة في كتاب( الأيوربدا ) ,الذي كتب باللغة السنسيكريتية القديمة ويعد هذا المرجع من أقدم الكتب في تاريخ الطب الهندي . ويعد الطبيب( ساشرتا) أحد أكبر علماء الهند ( 100 قبل الميلاد ) و هو الذي نسبت إليه أول العمليات التجميلية و ( البلاستيكية ) وقد إعتبر (ساشرتا) الحجامة أحد أهم العلاجات للأمراض الدموية .
الحجامة عند الإغريق :
كان المعتقد الشائع عند الإغريق أن المرض يحدث نتيجة دخول أرواح شريرة في الجسم , وعلية يجب أن تزال هذه الأرواح وتخرج,إما بعملية التربنة ( عمل ثقب في الجمجمة ) أو بعملية الحجامة .إلا أن الحجامة تطورت في ما بعد, لتطبق وفق نظرية الأ
خلاط والأمزجة التي لقيت رواجا كبيرا في تلك الحقبة وما تلاها من أزمنة, وأضيف للحجامة (علاجيا ), عمليتي ألفصد والكي , ليبرع في هذا الفن العلاجي الطبيب ( جالينيوس ) من ( 131-201م )0 إلا أن ( ابقراط ) فصّل نظرية التوازن بين سوائل الجسم وهي الدم والبلغم ( البصاق)والعصارة المرارية الصفراء والعصارة المرارية السوداء لكن أبقراط فضّل وبرع في ألفصد أكثر من الحجامة وسار على دربه الطبيب الشهير ( جالن ) .
الحجامة عند الرومان :
إهتم الرومان بالحجامة , وكان يوجد 900 حمام عام في طول الإمبراطورية وعرضها(32), حيث كان يتخلص المستحم من الفضلات السمية و الدم الزائد في جسمه بعد عملية الاستحمام, وقد كانت هذه الحمامات تقدم المطهرات القوية قبل إجراء الحجامة وبعدها ,وقد برع الجراح البيزنطي ( انيليوس ) في إجراء التشطيب على المناطق القذالية الخلفية والأذينية الأمامية والصدغية لمعالجة الحمى, وما تزال هذه الطريقة متبعة شعبيا في بعض مناطق فلسطين .
الحجامة عند العرب :
عرف العرب الحجامة والكي ووصف الأعشاب منذ زمن بعيد , وللحق فقد غُبن أطباء العرب ولم يدرسوا بطريقة علمية صحيحة , وكان من أشهر أطبائهم ابن حزيم الذي ضرب المثل ببراعته وسعة معارفه الطبية. وفيه قال أوس بن حجر: (فهل لكمُ فيها إليَّ فإنني بصيرٌ بما أعيا النطاسي حزيما) . وهذا النضر بن الحارث بن كلده المتوفى سنة 13ه ,أشهر أطباء العرب من بني ثقيف عندما سأله كسرى عن الحجامة قال ( في نقص الهلال , في يوم صحو لا غيم فيه, والنفس طيبة , والعروق ساكنة , لسرور يفاجئك وهم يباعدك ), وعرف عرب الجاهلية كثيرًا من الأمراض والعقاقير، ووضعوا لكل عضو من أعضاء الإنسان والحيوان اسمًا ووصفًا 0وعند ظهور الإسلام اشتهرت الحجامة لفعل الرسول عليه السلام لها وحثه عليها وكانت معجزته علية السلام فيها تحديده لموعدها بدقة متناهية من كل شهر هجري .حيث اثبت الطب والمعامل المخبرية الحديثة هذه المعجزة . أما أول من فصل دور الحجامة فهو الطبيب أبى الفرج بن موفق الدين بن إسحاق بن القف الكركي الملكي, وكان كتابة ( العمدة في الجراحة)من المصنفات المهمة في علم الحجامة أما الطبيب الأندلسي الزهراوي فقد برع في استخدام العلق حين يتعذر استخدام كأس الحجامة .ووصف ابن سينا الحجامة كعلاج لما يزيد عن ثلاثين مرضا في كتابه القانون كما ألف ( بختشوع بن جبريل )كتابا كاملا في الحجامة أما الرازي فقد وصف الحجامة في أسلوب خاص للوقاية من الجدري و الحصبة . أما في الهند فقد حفظ المسلمون هناك التاريخ الطبي للمسلمين الأوائل وزادوا علية المؤلفات الكثيرة وما زالت الحجامة هناك تمارس بشكل واسع كما كانت في الماضي , ومثال ذلك (كتاب تحفة الأفاضل للطبيب أحمد السيد )ومن أشهر الملوك الذين اهتموا بالمنهج الطبي الملك عبد الله قطب شاه الذي أكرم الطبيب الفارسي نظام الدين أحمد الجيلاني .
الحجامة في أوروبا :
أما في أوروبا فما قبل عصر النهضة كان الطب والحلاقة مهنة واحده وتراجعت الحجامة لتراجع دور الحمامات التي كانت منتشرة في الحقبة الرومانية, وارتباط الحجامة بالشعوذة لذلك نفّر الرهبان منها , أما في عصر النهضة فقد إرتبطت الحجامة بعلم التنجيم الذي بدوره ربط كل عضو بشري بموضع نجم ,وعليه صار المرض يرتبط بمواقع الأبراج ,فكان المريض يُحجم وفق جداول زمنية محددة بغض النظر عن مرضه لهذا نبذها الأطباء فيما بعد واصفين إياها بهدر مجنون للدم.
الحجامة والعصر الحديث :
في بداية العصر الحديث وأواخر عصر النهضة, كان من آثار إكتشاف وإنتاج المضادات الحيوية وخافضات الحرارة تأثير هائل على الناس ,لقوتها وفاعليتها في محاربة الأمراض وأغفلوا الآثار الجانبية التي تحدثها هذه الأدوية من جيل إلى آخر حتى ظهرت سوأتها وفشلها في معالجة الكثير من الآلام.
أوقاتها المفضلة
ورد في كتب الطب القديمة، والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرون أو في الربع الثالث من كل شهر عربي .
في الصباح والظهر أفضل من الليل
على بطن فارغة أفضل
وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس
اما الاحاديث التي وردت في توقيت عمل الحجامة في ايام 17 19 21من الشهر العربي، والاحاديث التي نهت عن اجرائها في ايام معينة كيوم السبت والاربعاء والخميس، فكلها احاديث ضعَّفها العلماء فلا ينبني عليها اعتقاد معين او سلوك يمكن ان يكون عائقا من استفادة المريض من هذه الوسيلة العلاجية وقت الحاجة اليها، اما اذا ثبت –بالبحث العلمي- ان فائدتها افضل وان لها اضرارا في ايام معينة فيمكن ان يكون هذا مرتكزا للعمل بها كسنة ثابتة عن النبي لذا ندعو الى مزيد من الابحاث العلمية في هذا الموضوع.
فوائد الحجامه
تسليك الشرايين والاوردة الدقيقه والكبيرة وتنشيط الدورة الدموية.
تسليك العقد الليمفاوية والاوردة الليمفاوية
تسليك مسارات الطاقة
تنشيط واثارة اماكن ردود الفعل بالجسم للاجهزة الداخلية للجسم فيزيد انتباة المخ للعضو المصاب ويعطى اوامرة المناسبة لاجهزة الجسم الداخليه باتخاذ اللازم
امتصاص الا
خلاط والسموم واثار الادويه من الجسم والتى تتواجد فى تجمعات دمويه بين الجلد والعضلات واماكن اخرى بالجسم واخراجها عن طريق الخربشة الخفيفة على الجلد
تقويه المناعه العامه فى الجسم
تنظيم الهرمونات وخاصة فى الفقرة السابعه من الفقرات العنقية
العمل على موائمة الناحية النفسيه
تنشيط اجهزة المخ والحركة والكلام والسمع والادراك والذاكرة
تنشيط الغدد وخاصة الغدد النخاميه
رفع الضغط عن الاعصاب
ازالة بعض التجمعات والا
خلاط واسباب الالم
تمتص الاحماض الزائدة فى الجسم
تزيد نسبة الكورتيزون الطبيعى فى الدم فيختفى الالم
تحفز المواد المضادة للاكسدة
تقلل نسبة البولينا فى الدم
تقلل من الكوليسترول الضار فى الدم وترفع نسبة الكوليسترول النافع
ترفع نسبة المورفين الطبيعى فى الجسم والكثير والكثير من الفوائد التى لا نستطيع حصرها
أحاديث عن فضل الحجامة
عن عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ .عند أحمد عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَحْتَجِمُ بِقَرْنٍ وَيُشْرَطُ بِطَرْفِ سِكِّينٍ فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ شَمْخَ فَقَالَ لَهُ لِمَ تُمَكِّنُ ظَهْرَكَ أَوْ عُنُقَكَ مِنْ هَذَا يَفْعَلُ بِهَا مَا أَرَى فَقَالَ هَذَا الْحَجْمُ وَهُوَ مِنْ خَيْرِ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ ُ.في مسند أحمد عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا قَطُّ يَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعًا فِي رَأْسِهِ إِلا قَالَ احْتَجِمْ وَلا وَجَعًا فِي رِجْلَيْهِ إِلا قَالَ اخْضِبْهُمَا بِالْحِنَّاءِ .أخرج أحمد والحاكم وصححه ابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي ، إلا قالوا عليك بالحجامة" وفي لفظ مر أمتك بالحجامة.