- كيف وظفت التكنولوجيا لحماية الجنود الأميركيين في العراق؟
- ما التكنولوجيا التي استخدمت للقبض على الصدام؟
- مقاهي إنترنت متنقلة
- حظر مواقع
كيف وظفت التكنولوجيا لحماية الجنود الأميركيين في العراق؟
ما التكنولوجيا التي استخدمت للقبض على الصدام؟
تستخدم القوات الاميركية في العراق مجموعة واسعة من الاجهزة التكنولوجية الموجهة عن بعد، من بينها ادوات تقوم بالتشويش على الاتصالات للحد من فرص مهاجمة الجنود الاميركيين العاملين في العراق وخفض الخسارة في الارواح.
وتعتقد بعض المصادر ان استعمال 'الروبوت' لكشف المواقع واكتشاف الالغام هو اهم تكنولوجيا يمكن ان تساعد الجنود الاميركيين في العمليات العسكرية بالعراق.
وتقول مصادر وزارة الدفاع الاميركية، (البنتاغون) انه اصبح في الامكان اعتراض قرابة 40 في المائة من المتفجرات التي تستهدف الآليات العسكرية، وتعطيلها.
والى جانب التكنولوجيا المستعملة حاليا في ساحات المعارك في العراق، هناك تجارب عدة لا تزال سرية.
ويعمل المتخصصون حاليا على تطوير تكنولوجيا جديدة قادرة على كشف المتفجرات المزروعة على جوانب الطرق.
وتطال التكنولوجيا بعض انواع الآليات المستخدمة من قبل الجيش الاميركي في العراق.
فسيارات ال 'هامفي' مزودة بنظام Warlock الذي تصنعه شركةEDO وهو نظام اتصالات يقوم بالتشويش على الاتصالات اللاسلكية، كالهواتف الخلوية والادوات المستخدمة للتفجير عن بعد.
اما استعمالات ال 'الروبوت' فالى ازدياد، كما يقول الخبراء، مع تطوير شركةDeere&Co وشركة iRobot التي زودت القوات الاميركية المتواجدة في العراق بروبوتPackBot الذي يعمل بنظام التحكم عن بعد، لكشف المتفجرات والعثور عليها.
كما سيتسنى لهذه القوات استعمال طراز جديد من هذه الآليات، بداية عام 2006 اطلق عليه اسم R-Gator يعمل ببرمجة مسبقة ومن دون اي تدخل بشري.
مقاهي إنترنت متنقلة
على الرغم من عدم تمكن آلاف الجنود الاميركيين في العراق من رؤية اقاربهم واصدقائهم منذ اشهر عديدة ، فانه اصبح باستطاعتهم استخدام البريد الالكتروني وتصفح الانترنت من خلال الخيام العسكرية المتنقلة معهم، والمجهزة باحدث التقنيات التكنولوجية لتصبح 'مقهى انترنت'.
وتتواجد العشرات من هذه الخيام في مناطق عدة في العراق، حيث يستطيع الجنود الاميركيون حيثما وجدوا استخدام البريد الالكتروني للاتصال باقربائهم في اي مكان في الولايات المتحدة، وباسعار رمزية، حيث يصل سعر الدقيقة الواحدة الى4.7 سنتات.
وتحتوي الخيمة الواحدة على 20 كومبيوتر محمول، وثمانية هواتف، وطابعات واجهزة تكييف ومحولات كهربائية، هذا بالاضافة الى قمر صناعي للاتصالات، وتبلغ مساحة هذه الخيام من 20- 32 قدما مربعة.
وتم تطوير هذا المشروع في محطة الاسلحة البحرية بتشارلستون، واعتبر هذا المشروع من الأولويات المهمة في اعمال الجيش الاميركي، والكفيلة برفع معنويات الجنود الاميركيين.
ويهدف هذا المشروع الى تجهيز 145 خيمة من هذا النوع لاستعمال افراد القوات الاميركية، والمتمركزين في العراق، حيث يتوجب على الجنود الانتظار من اجل الحصول على وقت محدد لاستخدام مقهى الانترنت في اوقات راحتهم، والتي قد تكون بضع دقائق فقط.
وبتنقل العديد من وحدات الجيش الاميركي في العراق، فان هذه الخيام تتحرك معهم ويتم نصبها اينما وجدوا، وقد لا يتسنى دائما وضعها في مواقعهم نفسها وذلك بسبب خطورة بعض المواقع العسكرية وكثرة التوتر فيها.
أنظمة قتال رقمية
بدات القوات الاميركية في العراق بتطبيق انظمة الحروب الرقمية لمطاردة وتقفي اثر قيادات المجموعات المسلحة العراقية ومراقبة تحركات مقاتليها في الشوارع.
وصممت تقنية الحروب الرقمية المعقدة والمعروفة باسم 'انظمة قيادات معارك الجيش' لمتابعة سير العمليات العسكرية الواسعة التي تشارك فيها الدبابات والمروحيات العسكرية.
وبالانظمة الرقمية الملحقة بناقلات الجنود المصفحة من طراز 'همفي'، والتي تستخدم في عمليات قتالية للمرة الاولى، يتمكن الجنود الاميركيون من متابعة مواقع تمركز 'الاعداء' ومراقبة المباني السكنية ومسح الشوارع ومعرفة مواقعها الملتقطة عبر الاقمار الصناعية.
ويرتبط النظام الرقمي ايضا بثماني طائرات تجسس دون طيارين تعرف باسم 'الظل' Shadow، والتي استخدمت لاول مرة في العراق. وتنحصر مهام تلك الطائرات في مراقبة مساكن المشتبه بهم من الجو، ونقل الصور عبر كاميرات حرارية تعمل في اسوأ الظروف المناخية والظلام الشديد.
ويقتصر استخدام التقنية الرقمية، التي استحدثت في عمليات الجيش الاميركي القتالية لاول مرة، على عناصر فرقة المشاة الرابعة.
وتتيح الصور الرقمية الملتقطة للمسؤولين الاميركيين متابعة عمليات الدهم والتفتيش التي تشنها القوات الاميركية، فضلا عن متابعة تحرك القوات البرية والبحرية عبر شاشات تلفزيونية ضخمة في مراكز القيادة.
وتمثل العلامات الزرقاء المتحركة على شاشات اجهزة الكمبيوتر الملحقة بسيارات 'الهمفي' القوات الاميركية فيما يرمز باللون الاحمر الى مواقع 'الاعداء'، وتستطيع عناصر فرقة المشاة الرابعة - وبلمسة خفيفة - تحديد مواقع المقاومة العراقية التي تظهر بدورها على جميع الشاشات الملحقة بالنظام الرقمي.
وقد سهلت التقنية الرقمية لقيادات الجيش وضع خطط حربية لعمليات مداهمة معقدة وتنظيم تفاصيلها العسكرية والجنود المشاركين فيها خلال زمن قصير للغاية، ويرى المسؤولون انه كان العامل الاهم في متابعة واعتقال صدام حسين، والعديد من رموز النظام السابق.
وقال النقيب لو مورالز، من فرقة المشاة الرابعة، ان التقنية الرقمية اثبتت فعاليتها في مساعدة مخططي العمليات العسكرية لوضع تصور لتحركات القوات المهاجمة في مطاردتها لعناصر المقاومة العراقية وقياداتها، في حرب تعتمد في الاساس على المعلومات. كما ساهم تطبيق النظام الرقمي الجديد في تقليل حوادث 'النيران الصديقة'.
بيد ان للنظام الرقمي سلبياته التي تدفع بالعديد من عناصر القوات الاميركية الى رفض استخدامه منها تقنيته المعقدة للغاية، وسهولة تعطله جراء الظروف المناخية القاسية من حرارة شديدة وغبار، وصعوبة الحصول على قطع الغيار.
وعلى الرغم من اعتماد القوات الاميركية على المعلومات التي تستسقيها في المقام الاول من الوشاة واستجوابات المعتقلين فضلا عن المستندات التي يعثر عليها ابان عمليات الدهم، فإن قيادات الجيش الاميركي ترى دورا فاعلا للنظام الرقمي الجديد في تخطيط عمليات دهم قد تؤدي الى تغيير عمليات عسكرية جارية.
فعلي سبيل المثال، في حال ملاحظة فرق الاستشكاف والاستطلاع لتحركات مشتبه فيها، تعيد قيادات الجيش الاميركي توجيه قوات اميركية، عبر نظام البريد الاليكتروني المعروف ب'الانترنت التكتيكي'، للتحرك صوب الهدف في ظرف ثوان معدودة.
حظر مواقع
آصدرت وزارة الدفاع الاميركية قرارا جديدا حظرت بموجبه على الجنود الاميركيين دخول مواقع محددة على شبكة الانترنت تستخدم للتعارف والدردشة، لاسباب بعضها امني يعكس خشية متزايدة حيال تسريب معلومات سرية، والآخر تقني يرمي الى الحد من الضغط على الشبكة.
واعلنت الوزارة انها ستمنع من وصول العسكريين الى اكثر من 11 موقعا شهيرا في مقدمتها يو تيوب You Tube وماي سبيس My Space وذلك من خلال مذكرة ادارية اصدرها الجنرال بي بي بيل قائد القوات الاميركية العاملة في كوريا.
وجاء في المذكرة ان الاستخدام المفرط لتلك المواقع من قبل الجنود 'يخلق ضغطا كبيرا على الشبكة يقلص من قدراتها ويفرض تحديات تشغيلية امنية كبيرة'.
وعلى الرغم من ان القرار لن يشمل سوى اجهزة الكمبيوتر العائدة للوزارة، فان ضحاياه سيكونون بشكل رئيسي من بين الجنود المتمركزين في العراق وافغانستان، حيث تنعدم القدرة على اقتناء اجهزة الكمبيوتر المحمول الخاصة.
وكانت القوات المسلحة الاميركية قد حثت عناصرها مرارا على وقف تسريب اي معلومات قد تساهم في تهديد مهمتهم او سلامتهم، سواء عبر الاتصال الالكتروني او عبر اي وسيلة اخرى.
الا ان الاجراء الجديد يختلف بشكل نوعي عما سبقه لجهة فرضه حظرا مباشرا على مروحة من المواقع الالكترونية التي كان يستخدمها الجنود اثناء خدمتهم خارج البلاد لتبادل الرسائل والصور والافلام مع عائلاتهم واصدقائهم.
ويأتي هذا القرار في ظل انتقال الصراع بين الجيش الاميركي في العراق والتنظيمات المسلحة الى الشبكة العنكبوتية، حيث تحرص التنظيمات على بث تسجيلات فيديو لعملياتها ضد الجيش الاميركي، الامر الذي دفع بذلك الجيش اخيرا الى القيام بالشيء نفسه عبر بث صور عملياته العسكرية ضد المسلحين وتعاطف الشعب العراقي معه.
بالمقابل لفت الخبراء الى ان القرار سيشكل سيفا ذا حدين، حيث سيحول دون قيام الجنود بأي عمل يضر بمهمتهم، كما سيحول دون متابعتهم للصور والافلام التي ترفع من معنوياتهم القتالية او تقديمهم لتقارير ايجابية عن الوضع.
وفي هذا السياق قال احد الخبراء 'هذه الحرب تخاض عبر وسائل المعلوماتية كما تخاض عبر الرصاص والقنابل، وبهذا الاجراء نكون قد كتمنا افضل اصواتنا'.
ويشمل الحظر ايضا مواقع IFilm stupidVideos وBlankPlanet ومجموعة اخرى من المواقع التي غالبا ما تقرر الشركات الكبرى حجبها بدعوى انها تؤثر في انتاجية الموظفين.
ارى الحرب خدعة واستغلال ...
نسأل الله السلامة والنصر على الاعداء
وسبق لي ان شاهدت سيارات الهمفي التي تحوي في مقدمتها على مايشبه درع يقال انه لكشف العبوات التي تكون اماها مباشرة ولكن هذا لم يمنع ان تقع هذه بكمائن المجاهدين حيث تكشف مايقع امامها ولكن العبوات الجانبية تخفق في كشفها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تقبلي مروري ودمت بود