- فأجابه صديقه
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة و خلال رحلتهما حدث بينهما شجار انتهى بأن ضرب احدهما الآخر على وجه
تألم الصديق الذي ضُرِب على وجهه و لكن بدون أن يقول اي كلمة كتب على الرمل
” ضربني اعز صديق لدي على وجهي اليوم “
و بعدها تابعا طريقهما حتى وصلا إلى واحة فقررا الاستحمام في بحيرة الماء وقع الصديق الذي ضُرب من قبل في الطين و كاد أن يغرق إلا أن صديقه أنقذه .
بعدها و عندما تمالك الغريق نفسه حفر على الصخر
” اليوم أنقذ صديقي حياتي “
هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل و أنقذه توا
” بعدما ضربتك كتبت على الرمل و الآن حفرت على الصخر , لماذا؟ “
فأجابه صديقه
” عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الريح و تجلب المسامحة و مع هبوبها تختفي الكتابة “
و لكن عندما يؤدي إلينا شخص معروفا فيجب أن نحفر ذلك على الصخر فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح فلنتعلم أن نكتب آلامنا على الرمال و نحفر التجارب الجيدة في الصخر يقال إننا نحتاج إلى دقيقة لنجد شخصا مميزا, و ساعة لتقديره, و يوم لنحبه , و لكننا نحتاج إلى أيام عمرنا كلها لننساه قرأت هذه القصة فوجدت بها معاني كبيرة منقول