الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
فكر
02-02-2022 - 09:50 am
  1. رؤية نفسية للأبعاد النفسية للزواج ومشاكله

  2. إذن فلنر ولنبدأ بحكاية الصياد والسمك وشباك الصيد.

  3. أهم الاحتياجات العاطفية:


هذا الموضوع لمفهوم الخلافات الزوجية ويشرح اسبابها بشكل عميق وكيفية التعامل معها ارجو من جميع الزوجات الاستفادة كما استفدت منه مسبقا

رؤية نفسية للأبعاد النفسية للزواج ومشاكله

يتساءل هو عن سر الفتور العاطفي النفسي الجنسي الذي اعترى زوجته فجأة، ويعلم أن أهم الأسباب قاطبة هو ذاك الإحساس المعذب بالخوف من المستقبل، من اختفائه من حياته، وتحديدا الخوف من ارتباطه، أو زواجه بأخرى وهي تجد المبرر والدليل المعنوي قائلة في بساطة" نعم ، أدرك أنه لابد لغيري أن تحظى بما حظيت به أنا كل تلك السنوات السابقة، إنه زوجي والد أولادي الثلاثة، حبيبي ونور عيني" يصمت الزوج يتأمل الفراغ والحوائط الممتدة، وعندما تختفي الزوجة من الجلسة يخبرني الزوج بصراحة أن مثل هذا الأمر قائم طالما أنها تهمل في نفسها وتهملني، وطالما أنها تدع الخوف يتملكها إلي هذا الحد، طالما أنها " نكدية " . نعم هكذا رآها .
البعض يقول أن الخلافات الزوجية شائعة لدرجة أنها تكاد تكون أمرا عاديا، والبعض الآخر يقول لابد من الخلاف الزوجي لأنه مثل ملح الطعام، والبعض الآخر مختلف تماما يقول أن تراكم مثل تلك المشاحنات يؤدي في النهاية إلي بئس المصير، وأنه يحفر في القلب وفي الذاكرة ما لا تحمد عقباه. وتمتلئ صفحات الصحف والمجلات برؤى معالجي القلوب وحلالي المشاكل،
إن أمور العائلة، الصداقات، المال، الجنس، تشكل بذور الخلاف الزوجي، الذي يصل بزوجة إلى الإصابة بما قد يصطلح عليه ( الكحة العصبية)
إذن ما هو السر وما هي الأسباب كل تلك الخلافات؟ هل على الزوجين فعلا كما قال رجل محبط زوجيا، أن عليهما أن يديرا ظهريهما لبعضهما كالجند في الحراسة لكي يريا من أين يجيء الخطر ومن ثم يهاجمانه، أم يواجهان بعضهما ليريا أيضا من كل الجهات لكن ذلك يحمل النظر في العينين، رؤية ملامح وقسمات وتعبيرات الوجه؟ ما هي الحكاية إذن؟ وهل من سبيل للتخفيف منها إن لم يكن تفاديها؟ هل ذلك ممكن؟ أعتقد ذلك، وأملك هنا على هذه الصفحات حق التفاؤل، مجرد التفاؤل، وبعض الأفكار والآراء فقط، لا للنصائح، لا للوعظ والإرشاد ولا لتنصيب النفس حكما في أمور يدركها أهل البيت حينما تغلق عليهم الأبواب.

إذن فلنر ولنبدأ بحكاية الصياد والسمك وشباك الصيد.

انتهى أحد العلماء المتخصصين في شؤون الزواج إلى أن (الزواج) مثل (شباك الصياد) ، فالصيادون يرمون بشباكهم إلى البحر كل يوم، يصيدون السمك ويتوجهون إلى الأسواق لبيعه.
هناك صياد يأخذ السمك من الشباك كل يوم، لكنه يترك خلفه النفايات والطحالب وكل ما يجلبه البحر مع السمك، تتراكم كل تلك البقايا في الشبك لدرجة يصبح معها الصياد عاجزا عن إنزال الشباك من القارب إلى البر، فجأة، وفى نوبة غضب، يمزق الشباك، يمضى إلي بيته خالي الوفاض، ومن ثم يعجز عن صيد أسماك أخرى، ينتظر فرج الله حتى يشترى شباكا جديدة ؟
وهناك أيضا صيادا آخر، ينظف شباكه كل يوم، يأخذ منها السمك لبيعه، في كل مرة يحرص على أن تبقى شباكه نظيفة وفى حالة جيدة، ومن ثم فهو قادر في كل مرة يطرح فيها تلك الشباك على اصطياد أسماك جديدة وعلى بيعها، ومن ثم يضمن الرزق للعيش هو وأسرته.
إذا ما جازت المقارنة هنا فإن تلك الاحتياجات العاطفية (الوجدانية) الزوجية التي تشبه تلك الأسماك، بينما تبقى النفايات والطحالب مكاره الزواج ومعوقاته، هي تلك العادات غير الطيبة والتي تتسبب في عدم السعادة إن لم نقل ( التعاسة). مثلا، نوبات الغضب، الحكم على الطرف الآخر بشكل مهين، السلوك المزعج، الطلبات الأنانية وعدم الصدق والأمانة، إذا تجمع كل ذلك مع مرور الوقت فإن عبء حمله وتحمله سيفوق قدرة أي طرف، وسيدمر أي رغبة في تحقيق التصالح والتعاطف، وهنا قد يحدث الصمت المفزع، ثم الطلاق العاطفي، أو الهروب إلى العمل ساعات طويلة أو إدمان أي شئ، ثم الانفصال أو الطلاق الفعلي.
وهذا تحديدا هو موقف الصياد الأول الذي خسر شباكه ومزقها، خسر رزقه وانتظام حياته، أما الصياد الثاني الذي يخلص شباكه كل يوم من شوائبها، ويبقيها نظيفة فإنه كالزوج أو الزوجة التي تحرص على إزالة العقبات من وجه أي فرصة لتحقيق التناغم طالما كان بالإمكان ذلك.

أهم الاحتياجات العاطفية:

ولا أعنى بالعاطفية هنا كلمات الحب والغرام، لكن أعنى تحديدا الود والرحمة، الاحتياجات الوجدانية والإنسانية بين الزوجين.
الاحتياج العاطفي هو نوع من الشوق، والاحتياج إذا ما أُشبع خلف وراءه سعادة جمة، سلاما وطمأنينة، وإذا لم يشبع فسيترك شعورا بالتعاسة والإحباط، إذا أحصينا الاحتياجات العاطفية فلسوف نجدها ربما بالآلاف، تتراوح ما بين حفل ندعو فيه الأصدقاء إلى سندوتش طعمية من يدي الزوج أو الزوجة الحلوة، ربما كوب ماء يروى الظمأ، أو كوب شاي يعدل المزاج، وقد يكون مشاركة لمشاهدة برنامج تليفزيوني مفضل (سويا)، بالطبع تختلف هذه الاحتياجات وتلك طبقا لمفهوم كل من الزوجين، ثقافتهما، وعيهما، وانتمائهما الطبقي، تحديدا تطلعاتهما، إمكاناتهما وتوجهاتهما، بشكل محدد هناك احتياجات عاطفية معينة، إذا ما أشبعت تحقق الحب وعمت السعادة النفس وتوهجت بها الروح، وانتشى بها القلب.
أهم تلك الاحتياجات العاطفية تشكل تلك اللبنة الأساسية اللازمة لبعث الدفء في أوصال عش الزوجية لنتخيل سويا أن زوجا وزوجة يقرآن الآن هذه الدراسة، وأنهما يحتاجان إلى مشورة أو مساعدة تخص علاقتهما ببعض. إذن فلنحاول سويا أن نحدد ما هي أهم الاحتياجات العاطفية (الوجدانية) لكل منهما‍. بمعنى ماذا يمكن أن يفعل كل منهما للآخر لكي يجعله سعيدا وفرحا؟ إذا عرفنا ذلك، ربما، نستطيع أن ندرك كيف يمكن تحقيق ذلك، سؤال هام ومحرج؟ ترى كيف يحب كل منهما الآخر؟ هل برومانسية عبد الحليم حافظ (على الرغم من أنها قد تكون مطلوبة أحيانا)، وهل بغرام الخطوبة ووهجها هل هذا ممكن هل هو حب عملي فعلى متماسك. إذا سألنا القارئ والقارئة، الزوج والزوجة، الآن عن أهم عشر احتياجات عاطفية، فربما قال كل منهما (الإعجاب والتقدير، الحنان، الحوار مع الطرف الآخر، المساعدة في المنزل ( ليس بمعنى غسل الصحون فقط، وإنما المشاركة في هموم البيت والأولاد مثلا )، التعهد العائلي ب (المسئولية الكاملة للأسرة)، الدعم المادي، النزاهة والصراحة، الجاذبية الجسدية، المشاركة في النشاطات الترفيهية، الإشباع الجنسي).
بدون إدعاء بأننا سنقرأ أفكار القراء المتزوجين، لكن على ما يبدو أن ثمة سر يقبع خلف خلافات الأزواج، بمعنى أننا على وشك أن نفهم لماذا من الصعب على الأزواج والزوجات إشباع حاجات الطرف الآخر، أو تلبية متطلبات وحاجيات كل منهما؟ غالبا أن كل من الزوج والزوجة يذكران نفس الاحتياجات العاطفية (الوجدانية) لكن بترتيب مختلف تماما، أو معكوس تماما أي أن أهم خمس احتياجات للرجل هم أقل خمس احتياجات للمرأة، والعكس بالطبع صحيح. وهنا هنا فقط نكتشف أن الرجل والمرأة لم يختلفا، ولكنهما يفقدان تلك القدرة السحرية على الإحساس بالآخر، على التعاطف. إن كل منهما، ربما حاول قدر جهده القيام بواجباته، لكن تلك الجهود غالبا ما كانت (غير موجهة) ، أو (في الاتجاه العكسي) فالذي توده الزوجة أكثر لا يوليه الزوج أي اهتمام وهكذا‍. وبالطبع فإن كل إنسان مختلف ومتفرد وله خصوصياته، بمعنى أنه ربما نجد أن معظم الرجال يشتركون في أولوياتهم وهكذا النساء، لكن هذا لا يعنى وجود أناس مختلفين تماما، ومن هنا أود أن دعوة كل من الزوجين إلى نسيان (الدور النمطي) لكل منهما في المجتمع، ويحاولان قدر الإمكان تحديد أولوياتهما كما يودان فعلا كناس عاديين ، لا كرجل وامرأة.
وهنا قد نصل إلى ما يريده الرجل من زوجته فعلا، وما تريده المرأة من زوجها حقا، وهناك كشف أسئلة أو ( استبيان ) يساعد على تحقيق ذلك، ومن ثم قد نتمكن من تحديد (احتياجاته) و (احتياجاتها).
لكن أن تلبى احتياجات الطرف الآخر فقط هو نصف المشوار، فإذا كان أحد الزوجين يبذل عطاءه، يجب أن يتأكد أنه لا يودعها في مصفاة يتسرب منها كالماء، ويجب أيضا ألا يتراجع أحد الطرفين ويسحب عرضه إذا عرض، فهذا الأمر سيسبب إزعاجا وجرحا وإيلاما، ومن ثم نستنفذ طاقات المحبة والتفاهم ونترك وراءنا النفس قفرا يبابا.
دمتن بخير


التعليقات (8)
الارجوان
الارجوان
يسلم يديك غاليتي فكر انتي رائعه أعجبنبي الموضوع جدا شكرا لك عزيزتي ونتضر المزيد ..
ولكي تحياتي وتقديري

حلاقطر
حلاقطر
يسلمو موضوع مميز كالعاده
يسلموو الانامل خيتو

الماسه
الماسه
مشكوره عزيزتي على موضوعك الاكثر من رائع يعطيكي الف عافيه وفي انتظار المزيد منكي

فكر
فكر
شكرا للفراشات كل من
الارجوان
حلاقطر
الماسة
دمتن بخير

عبير2005
عبير2005
ما شاء الله,,موضوع راائع,,
تسلم ايدج حبيبتي,,وفي انتظار المزيد,,
تحياتي,,

فكر
فكر
شكرا لك اختي عبير2005 على الرد الطيب
دمتي بخير وعافية

ميرووه
ميرووه
حلو الموضوع
عيبني
نتريا المزيد

فكر
فكر
شكرا لك اخت ميرووه على مرورك الكريم
دمتي بخير

من هي المراة التي لاينساها الرجل
حملت فى فترة الخطوبة وأنكر الطفل بعد الزواج حذار يا بنات