- وكان منشورا فى الجريدة بعنوان خطيبتى...حامل
أخواتى الغاليات حين قرأت هذا الخبر قررت اخباركن به....وخاصة انه أثير هذا الموضوع من فترة وجيزة فى منتدانا وكان للأخوات آراء متباينة ...ولذا أحببت أن أطلعكم على هذا الخبر لتحذر أخواتى المخطوبات والمعقود عليهم مثل هذا....مهما كانت المغريات...وإليكم الخبر...
وكان منشورا فى الجريدة بعنوان خطيبتى...حامل
أحبته بجنون.. لم تتصور يوما أن تعيش بدونه.. تقدم لخطبتها حتي يتوج ذلك الحب الجميل بالزواج.. وفي أحد الأيام ارتمت في أحضانه شعرت بأنوثتها حتي أخطأت معه فطالبته بالإسراع في الزواج قبل أن يتحرك الجنين في أحشائها حاول بقدر استطاعته تخطي الصعوبات التي واجهته.. ظهرت بوادر الحمل علي خطيبته وعلمت أسرتها بالمصيبة التي تنتظرها.. قرر عقد قرانها وزفافها الي عش الزوجية وبعد
6 أشهر أنجبت طفلة جميلة وعند أول مشكلة بينهما أطاح بالحب وأنكر نسب الطفلة وطردها من البيت وفضح أمرها أمام الأقارب وانهار عش الزوجية حتي وصلت أنقاضه الي محكمة الأسرة!
!......دخلت قاعة المحكمة.. تجر قدميها.. لم تصدق نفسها.. ولا تتصور أن الحب سيقودها الي تلك المحكمة العريقة لأول مرة تدخل محكمة وتتعامل مع محام فهي في العقد الثاني من عمرها.. جميلة.. ممشوقة القوام.. ..................
وتستأنف الفتاة كلامها للقاضى:.....وفعلا ذهبت الي أحد الأطباء مع شقيقتي وهناك عرفت أنني حامل في الشهر الثاني اتصلت به علي المحمول أبلغه بالكارثة التي وقعت عليّ وعلي أسرتي هرول اليّ مسرعا وقابلني وطلب مني الهدوء حتي يتصرف......وتم استدعاء خطيبي حتي نتزوج بسرعة ووافق والدي بعد أن تنازل عن أشياء كثيرة من أجل إنقاذي من الفضيحة منها مؤخر الصداق المتفق عليه فقد تناقص للنصف وكذلك القائمة التي وعد بها قبل الزواج وتم زواجي وكأنني غلطة وتناسي الحب وقصائد المدح التي كان يلاحقني بها..
انني نادمة علي كل شئ فعلته في حق نفسي ونادمة أيضا علي الخطيئة التي ارتكبتها وأصلي وأدعو الله أن يقبل توبتي وأتمني أن تحافظ كل فتاة علي نفسها في فترة الخطوبة.
وقالت: قضيت أول ليلة »ليلة العمر« ليلة حزينة وعشت معه عدة شهور صعبة تحملت عصبيته وأخبرت أهله بالحمل وذهبت ومعي زوجي وأمه للطبيب أكثر من مرة وفي يوم الولادة جلس معي في غرفة العمليات واستأجر تاكسي لنقلي الي بيتي ووقتها أطلق شقيقه النار في الشارع معلنا فرحة الأسرة بالمولودة الجديدة وتسلم زوجي هدايا و»نقوط« الأهل والأقارب بعد الولادة وعندما حدثت مشكلة بيني وبينه أظهر غضبه وأعلن الحرب عليّ وأول شئ بدأ يحاربني به هو انكار نسب الطفلة الصغيرة التي لا ذنب لها هل هانت عليه العشرة وكل لحظة جميلة قضاها معي؟
دمر حياتي لأنني أخطأت معه في فترة الخطوبة وإنني أطالب بإثبات نسب طفلتي لوالدها. وانخرطت في البكاء مرة أخري وقدمت للمحكمة عقد الزواج وشهادة الشهود وعدة صور فوتوغرافية من سبوع الطفلة مع الزوج وهو يبتسم مع المدعوين.
تقدم الزوج الي منصة المستشارين وأنكر نسب الطفلة وأكد أنه عقد قرانه عليها ودخل بها واكتشف انها حامل بعد الزواج وحدثت بينهما مشاكل عديدة بخصوص الحمل وانها بعد انجاب الطفلة تحاول أن تثبت نسبها اليه.. وقام بطردها من عش الزوجية ، وفي النهاية حكمت بثبوت نسب الصغيرة لوالدها. صدر الحكم برئاسة المستشار ((فلان))..وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها ان المقرر في فقه الأحناف انه اذا كان الحمل ظاهرا وصدر الاعتراف به من الزوج فإن النسب يثبت قبل الولادة لما في البطن وكان نفي نسب الولد وعلي ما جري به فقه الأحناف لا يكون معتبرا ولا يقطع النسب إلا بشروط منها أن يكون النفي عند الولادة والتهنئة.. ومنها ألا يسبق النفي إقرار بالنسب لا نصاً ولا دلالة. ......... انتهى نص الخبر
أعتذر عن طول الموضوع ولكن أحببت نقله للعظة والعبرة ولتحذر أخواتنا جميعا...