الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
زهرة السوسن1
04-10-2022 - 08:54 am
كان اخر ماقرات رواية بعنوان الزوجه العذراء
للكاتبة السعودية الغنية عن التعريف قماشة العليان
رواية رائعه لكاتبة رائعه تستحق القراءة
حانزل الجزء الاول وبانتظار تفاعلكم حتى انزل بقية الاجزاء ,,,,,لاتفوتكم الرواية شيقة وممتعه للغاية
الزوجه العذراء
وقفت امام المرآه الكبيره تمشط شعرها الأسود الكثيف...انها تستعد للذهاب
لقد قررت ان تذهب وليحدث مايحدث..لن يحدث لها اكثر مما حدث...تطلعت الى المرآه بياس وهمست:
  • لماذا ياربي خلقتني هكذا؟دميمة لماذا لم تهبني ولو مسحه من جمال؟ لماذا ابدو الى جانب اختي مريم كالقرد المشوه!!لماذا هي جميله وانا لا؟

وتحدرت الدموع على خديها لتغرق وجهها النحيل الأصفر ولكن لا
قفزت بسرعه ومسحت دموعها بكفيها وهي تقول لنفسها بصوت خافت:
تنقصني الثقه بالنفس...دائما انا هكذا استعد للذهاب وكأنني اخشى المواجهة...كلا...اليوم فقط يجب ان ان تكون لدي الشجاعه لأذهب وأواجه الجميع بدمامتي ولايهمني ماسيقولونه عني...
في لحظات كانت قد استعدت وارتدت ثوبها الأسود وققفت تنظر لنفسها في
المرآه..السواد..لماذا السواد...وهمت بأن تغيره عندما فتح الباب ودخلت عليها والداتها
امرأه في العقد الخامس من عمرها....جميلة جمالا مبهراً
وان كانت السنين قد اضفت على جمالها مسحه من وقار....نظرت اليها بقسوة وقالت:
  • سارة الم تكملي بعد ارتداء ملابسك...والدك ينتظرنا في السياره هيا بسرعه

وقبل ان تخرج التفتت اليها قائله:
مريم اختك انتهت من زمن طويل وانت لاتزالين تنظرين لنفسك في المرآه ياسبحان الله!!<<دائما مريم...كل شيئ لمريم الجمال والثياب والحب والدلال..وانا لاشيئ
انها اختي ولكنني اكرهها بل امقتها...غصبا عني>>>نظرت لوجهها في المرآه نظرة اخيرة عيناها ضيقتان وانفها كبير المحدب كأنف صقروفمها الواسع وشفاتها
الغليظتان ووجها الشاحب الهزيل وشعرها المجعد المنفوش ..لاشيئ فيها جميل
تنهدت بيأس وخرجت من الحجرة تقدم رجلا وتؤخر رجلا ولكنها مصممه ان تواجه الناس بوجهها القبيح
انهم لايرون فيها الا هذا الوجه...يالهم من ناس لاتهمهم الا القشور اصطدمت عيناها عندما خرجت بجمال اختها
الباهر....انها تاخذ كل ملامح والدتها القامه الفارعه الهيفاء وشعرها الاسود الحريري..وعيناها الواسعتان وفمها
الجميل وكادت تتراجع كالعاده ولكن لا ان عقلها الان هو الذي يقودها
كفاها جبناً وخضوعا لا لن تتراجع بعد الأن نظرت الى اختها مريم نظرات تقطر بالمره وهي تقول:
  • هيا...

قالتها بخمول وكأنها تقول لن اذهب وبادلتها اختها نظره فاحصه وقالت هي الاخرى:
  • هيا بنا

قالتها بنشاط وحيويه ابنه الثامنه عشر
وفي السياره كالمعتاد جلست ساره وامها في المقعد الخلفي بينما مريم جالسة بثقه في المقعد الامامي وذلك
حتى يتباهى ابوها بجمالها امام الناس هكذا يقولها ابوها مرار وتكرار
ألقت برأسها على المقعد وهي ساهمه..سمعت صوت ابيها وهو يقول ممتدحا ابنته الصغرى مريم:
  • ماكل هذا الجمال اني اغار عليك من ان تكوني ابنتي

وصفعت اذنها ضحكه امها السعيده وهي تقول:
  • مريم ستحجب عنا الانظار لجمالها لن يرانا احد الى جانبها شياء على الاطلاق

لمعت الدموع في عيني ساره لكنها اخفتها بسرعه رهيبه خشية ان يلمحها احد وهي تبكي ولماذا تبكي؟
ان الله خلقها هكذا دميمة لاتستطيع فعل بدمامتها شيئا انها تغار من اختها الى حد الكراهيه
وعندما وصلوا الى مكان الحفل لفتت مريم اليها الانظار بجمالها الباهر
وثقتها بنفسها التي لاحدود لها وانزوت ساره في ركن مظلم تجتر احزانها وتندب حظها العاثر
ولكن حدثت مفاجاه في الحفل مفاجأه صاعقه...لايمكن احد يتصورها ولايمكن يصدقها انسان..
لقد خطبت ساره..نعم سارة وليست مريم الحلوة..الجميله الرشيقه
خطبت ساره القبيحه المحرومه من الجمال ..خطبتها احدى السيدات لأبنها سعيد...ابتسمت الأم وهي تجيب:
  • تريدين خطبة مريم بالتأكيد...

ولكن السيده ردت عليها بحزم:
  • كلا نريد ساره هكذا اوصاني ابني...

ذهلت الأم تبعثرت الكلمات داخل جوفها ولم تنطق....وبعد فتره صمت طويله اجابت الام بفرحه ممزوجه بالدهشه:
  • تقصدين ساره ابنتي الكبرى انها تلك التي ترتدي الفستان الأسود

اجابت السيده بإصرار:
  • نعم انها هي هي التي يريدها ابني

صمتت الأم وهي تفكر بسرعه...كيف يكون هذا...لقد انقلبت الموازين..سارة الدميمة تخطب بينما الاخرى الجميله لم
يتقدم لها احد حتى الان
ولكن هذا مستحيل..اين راها هذا الشاب وكيف عرفها حتى يقصدها بطلب الزواج
انه بالتأكيد مخطيئ...
افاقت الأم على صوت ام سعيد وهي تقول لها:
  • ماذا قلت ياأم صالح..متى نأتي الى بيتكم لنطلب يدها من والدها رسمياً

ترددت الأم قبل ان تقول:
  • اهلا بكم في اي وقت ولكن..لي شرط ياأم سعيد..وهو يجب ان يراه سعيد

وخرجن من الحفل والأم لاتصدق نفسها وساره بادية الوجوم والارتباك وكأنها عرفت مايدور حولها...ومريم مرحه لاهيه كعادتها دائما
لاتسأل عن شي


التعليقات (9)
زهرة السوسن1
زهرة السوسن1
انتظر التفاعل ماحكمل الاجزاء الباقية الا ادا لقيت تفاعل من الاخوات

اسيلو
اسيلو
انتظرر التكمله بليز ما تطولي يا عسل
ويعطيك الف عافيه

ضمة غلا...
ضمة غلا...
روعه بأنتظار التكملة

زهرة السوسن1
زهرة السوسن1
اسعدني مروركم كثيرا وهدا الجزء الثاني وادا لقيت ردود افعال حلوة حانزل الجزء الثالث الليلة ع اخر الليل
اتمنى لكم قراءة ممتعه

زهرة السوسن1
زهرة السوسن1
وخلال ايام بدأ الأهتمام يحيط بسارة في البيت..الكل يهتم بها..الكل تناسى قبح وجهها
امها تدللها وابوها يشفق عليها واخوانها الاربعه يتطلعون اليها في دهشه
اما هي كانت في غنى عن ذلك كله كانت لها احلامها الخاصه..كانت تغوص في بحار نقيه من السعاده والدهشه
وتتساءل بينها وبين نفسها معقول..أنا القبيحه هناك من يرغب في ان يزوجني ولماذا..وماذا يريد مني.....
تعود وتبحث في نفسها...
<<ربما انا جميله..ولدي مواطن جمال خفيه لااعرفها..ولكن لا..عيناي الضيقتيان وانفي القبيح ووجهي...لا لست جميله
ربما يريدني لشي اخر غير الجمال..ربما جذبه تعليمي نعم..انا متعلمه تعليما متوسطاً وليس عاليا
لكن....لا ...ربما جذبه نسبي...انني من عائله محترمه ومرموقه
اذن لماذا لايخطب اختي...فهي تملك المال والجمال والتعليم
ولكن لا...ربما لايريد هذا كله...ربما يريدني انا فقط دون سواي ربما احبني
في خلال اسبوع تقدم سعيد ووالده لخطبة سارة ودخلت والدته وهي تحمل الهدايا لسارة وسط دهشة الجميع
وفرحتهم في آن واحد
وفي نفس الليله راها سعيد بناء على طلب الهائلتين معا
انها تتذكر وقوفها في المراه حاولت قدر الامكان ان تبدو حسنة الشكل انها لاتنسى معركتها مع شعرها المجعد واخير روضته
واضفت الاحمرار الصناعي على خديها الشاحبتين ولكن ماذا تفعل بعينها وانفها وشفتيها؟
لن تستطيع كل ادوات التجميل ان تغير كل هذا فهي قبيحه
امتلاءت عيناها بالدموع ولكن غطتهما بسرعه وكأنها ترفض الدموع
وترفض التساعه
لاتعاسه بعد اليوم..ارتدت ثوبها الأحمر الجديد الذي اشترته امها خصيصا لهذه المناسبه...ثوب جميل يبرز نحافه
خصرها وهذا مارادته امها
<<اه لاباس اني امل على الأقل خصرا جميلاً>>
قالت ذلك لنفسها بصوت خافت
ومررت بالأحمر على شفتيها الضخمتين وخرجت من الحجره
وكادت ان تعود من حيث اتت بعد ان رأت جمال اختها بالمقارنه لها..ولكن لا ...لن تهزم
هكذا قال لنفسها وهي تحاول استعاده هدوئها..وسارت ببطء نحو حجرة الضيوف وهي تفكر بصمت..وجهها جامد..لاحياة فيه..
ستغامر بكل شيئ هذه هي انا والا فليذهب الى الجحيم...ولكن لا...دوت صرخه في اعماقها اذا عدل عن رغبته في
الزواج منها فسوف تفقد الثقه بنفسها ..لا...بل سوف تنتحر
لن تتحمل الصدمه..حاولت ان تطرد كل هذه الأفكار من راسها
وامها تناولها اكواب العصير البارد لتقدمة للضيوف وتقدمت بخطوة ثابته ودخلت وهالها مارأت!!
يالها من مفاجأأه مدهشه
لقد جمدتها المفاجأه.........
يقل لها أحد.؟ لماذا لم يخبرها أهلها..؟ووالدها...لماذا سكت..؟لماذا لم يقل لها بأن العريس
أقبح منها
بل أقبح رجل في العالم!!!
إنهاا لم تر رجلاً في حياتها بهذا القبح الشديد..انها بالمقارنة اليه ملكة جمال...
قصير القامة..نحيل..هزيل..قميء..وجهه يصد الناظرين اليه لدمامته..
عيناه كبيرتان غير مستقرتين..حمراوتان..وأنفه مفلطح كأنف زنجي..وفنة واسع بدون شفتين على الأطلاق
ورأسه الأصلع يبرق على ضؤ النور الكهربائي الساطع
صدمت ..صدمة شديده..صدمة جعلتها تضحك بشده على غير عادتها..
وأول مره في حياتها تضحك بهذه الطريقه وليس وحدها ... بل امام ضيوف
ومن؟
ضيوف يخطبونها..
نهرها اخوها الأكبر واخرجها بقوة من الحجرة ووجهه محمر من شدة الحرج..
صفعتها امها في المطبخ وهي تقول لها بقوة:
-من تظنين نفسك؟انه الوحيد الذي يناسبك..ولن تجدي غيره زوجاً!..
صدمتها هذه الكلمات اكثر من صدمتها بعريسها القبيح..فتساقطت الدموع من عينيها بغزارة ولم تنم تلك الليله..وكيف تنام؟وصورة هذا الوجه المشوه
يأتيها حتى في احلامها..هل حقا كتب عليها ان تتزوجه..تتزوجه هو؟نعم..ومن هي حتى تشترط الزوج الوسيم..ليست الافتاه شوهاء..لايخطبها الا امثالها..وبكت
بكت بشده وهي تعرف انها لن ترفض هذا العريس
وكيف ترفضه ولم يتقدم لها احد غيره حتى الان ولن يتقدم..انها الآن في 24من عمرها ومن يدري اذا رفضت هذا فقد تبقى عانسا طول العمر..وهي لاتريد ان تصبح عانساً
تفضل الموت على ذلك..تريد اي شي يعيد الثقه الى نفسها..ولن يعيد اليها هذه الثقه الا اذا اصبحت زوجة..
ليس مهماً زوجة من..المهم ان تصبح زوجه.
لتهرب من كلام الناس..ومن جمال اختها ..ومن نفسها

لبنانية متميزة
لبنانية متميزة
اكملي
انتظر بشوق..

دلـــع الكـــون
دلـــع الكـــون
ياحياتي عليها
بليز كملي والله تحمست
ونزلي 3 اجزاء مع بعض..!!

دلوووعة زوووجي~~
دلوووعة زوووجي~~
روعه بليز لا تتأخري.......
وطريقة الروايه مثل الروايه الرائعه انت لي..........
جاري الانتظار...............

زهرة السوسن1
زهرة السوسن1
يسلمو اسعدني مروركم
واسفة ع التاخير غصب عني تعرفوا اعطال الدي اس ال
ولعيونكم حانزل جزئين الحين وان قدرت حانزل جزء بالليل
دلوعة زوجي انت لي روايه رائعه لتمر حنا لكن هادي مختلفة ونهايتها ماحتتوقعيها ابدا

ابغا نفس القصص txtبصيغه
نحن لا ملائكة ولا شياطين ولكننا مراهقاتقصتي الأولى أتمنى المتابعة