الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مروة 2005
18-05-2022 - 06:08 am
الخرس الزوجي يعتبر حالة نفسية عابرة، تمر بالكثير من الأزواج وتتطلب حالة من الإجتهاد، من قبل الزوجة على وجه الخصوص من أجل تجاوزها، حيث لا يمكن لأي زواج أن يمر من دون أن تتخلله بعض المشاكل والخلافات التي قد تغذي العلاقة الزوجية بين الحينة والأخرى. لكن المهم هو أن لا تتحول هذه المشاكل إلى أسلوب حياة يومي، لأن الزوجة هي قلب العلاقة فإنها تتميز بصفات حباها الله بها تمكنها من إمتصاص هذه الخلافات، وحتى الصدمات ومواجهتها. ومن أكثر المسائل التي تسبب الإزعاج الصمت المطبق الذي قد يسود بين الأزواج من دون مبرر، وحتى عندما لا يكون هناك أي فتور في العلاقة عموماً. أساس المشكلة هو حين يكون الزوج ينتظر من زوجته أن تكون دائماً المبادرة بالحديث والبحث عن الجديد لقصه عليه، حتى يهدأ أو يثور حسب نوع الموضوع المطروح عليه، وعلى ما يبدو فإن هذه المشكلة لا تقتصر على نوع من الأزواج أو حالات معينة، بل هي ظاهرة تعاني منها العديد من الزوجات اللواتي يفقدن لغة التواصل مع أزواجهن إن هن لن يبدأن الحديث، الأمر الذي يستدعي بعض التعاطف مع المرأة التي تكون متعبة أو في حالة من الضيق، بسبب ضغوط العمل أو المسؤوليات الأسرية.
وهناك بعض النساء اللواتي يتحدثن مع أزواجهن في محاولة لجذبهم إلى دائرة الحديث دون أن تنجح محاولاتهن، ويقع على الزوج في هذه الحالة مسؤولية تبادل أطراف الحديث مع زوجته وإقناعها بالحديث الذي يرضيها، فمن الأنانية أن ينتظر من زوجته دائماً أن تنصت له أو تمتعه وتثني عليه دون أن يبادلها نفس الدور والمسؤولية، فعبارات المديح من شأنها أن توطد العلاقة وتمد جسور المودة بين الزوجين، مما يساعد على كسر حالة الخرس التي قد تؤدي بدورها إلى الفتور، ويجب أيضاً احترام خصوصية الآخر في حال احتاج إلى بعض الصمت أو التأمل. الخرس الزوجي حالة زوجية عابرة، إذا ما عرفنا الكيفية التي يمكن من خلالها تسير وتشذيب تلك الحالة النفسية. جودها وكرمها: " كانت سفانة من أجود نساء العرب كأبيها، فقد كان أبوها يعطيها من إبله فتهبها وتعطيها الناس، فقال لها أبوها " يا بينه إن الكريمين إذا اجتمعا في المال أتلفا، فإما أن أعطي, وتمسكي وإما أن أمسك وتعطي فإنه لا يبقى على هذا شيء" فقالت: " والله لا أمسك أبداً.


التعليقات (2)
فوز2
فوز2
يعطيك العافيه .. موضوع هام وحساس جدا والحاله هذه تمر على كثير من الزوجات

بينسال
بينسال
يسلمو
ويعطيك ألف عافيه
مع خالص تحياتي
بينسال

اذا تشكي بزوجك اوهو يشك فيكي اتفضلي
الطلاق العاطفي مشكلة وحل