- ما هو الشوفان ؟
- الفوائد والاستعمالات :
- طريقه الاستهلاك :
ما هو الشوفان ؟
الشوفان : هو الوحيد الدي يتواجد على طبيعته أي دون تكرير فهو لذلك يحافظ على منافعه الغذائية فلا يخسرها اثناء عمليات التكرير ويمتاز على غيره بانه من اهم مصادر الالياف التي تذوب في الماء وهو من اهم الماكولات التي تخلق الاحساس بالشبع لذلك يدخل في الحميات وتخفيف الوزن ويعتبر الشوفان مصدرا هاماً للفيتامين ي و البروتين النباتي وحمض اللينوليك وهو حمض دهني ضروري لنمو الجسم وللجهاز العصبي ينظم نسبة السكر والكولسترول في الدم، يقوي الاحساس بالشبع لاطول فتره.
الفوائد والاستعمالات :
يحتوي الشوفان على نوع من الالياف موجود في النخاله معروف ب بيتاغلوكان قابل للذوبان في الماء وهو اسفنجي الشكل يساهم في امتصاص الكولسترول الضار ويساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم والمعروف ان الالياف التي تدوب في الماء تساهم في تنظيم عملية الهضم وتساعد ايضا في عملية الاحساس بالشبع لمدة اطول ويساهم الشوفان في المشاكل القلبية ويدخل كعنصر فعال في حميات تخفيف الوزن .
والشوفان مفيد لاولئك الدين يعانون من حساسيه تجاه القمح حيث يدخل الشوفان كممثل للحبوب في غذائهم اذ ان استهلاك كمية بمقدار خمسه وسبعين غرام من الشوفان يوميا يساعد على تسهيل عملية امتصاص الحديد الكالسيوم والزنك.
طريقه الاستهلاك :
لتخفيف نسبة الكولسترول يمكن للانسان ان يتناول ثلاثين الى خمسه وسبعين غرام من الشوفان يوميا للحصول على منافعه والشوفان يؤكل طازجا او مضافا الى رقائق الذره خليط من الحبوب والمكسرات والفواكه المجففه يتم تناوله مع الحليب ويدخل الشوفان في تحضير المعجنات والخبز كما يدخل في الطبخ او مكمل لاطباق اللحوم والكبه .
يوجد من الشوفان عدة مستحضرات من أهمها:مسحوق الشوفان
كبسولات
قطرات مركزة
خلاصات
محببات بأشكال مختلفة
محلول غروي يستخدم في حمام الماء
شايات
صبغات.
انواع الشوفان :يتوفر الشوفان في هيئات إنتاجية مختلفة فهناك
المجروش الخشن كهيئة البرغل أي غير المضغوط المسطح
وهناك الشرائح الرقيقة المقطوعة بشفرات فولاذية
وهناك الشوفان التقليدي المشهور الذي هو على هيئة مسطحة مضغوطة للحبوب التي تم طبخها جزئياً عبر تعريضها للبخار والشوفان الجاهز للنضج السريع وهو نفس الشوفان التقليدي لكن تم تقطيعه إلى شرائح رقيقة جداً
وهناك أيضاً نخالة الشوفان وهي التي تضم فقط الطبقة القشرية للحبوب
وهناك دقيق الشوفان الأبيض أو الأسمر بحسب احتوائه على قشور الحبوب أو عدم ذلك.
انتبه عند تناول الشوفان :إنتبه ل......... عند تناول الشوفان
أولا: مادة البيورين وهي مركب طبيعي يوجد في الإنسان والحيوان والنبات
والشوفان أحد الحبوب الغنية به.
وهناك بعض الأشخاص ممن تستلزم حالتهم الصحية تجنب الإكثار من تناول هذه المادة لما قد تسببه من مشاكل صحية
لأنها مادة تتكسر في الجسم لتعطي مركب حمض اليورييك (يورك أسد) uric acid
الذي يسبب حال تراكمه بكميات عالية داء النقرس الذي من أعراضه المرضية التهاب المفاصل وحصاة الكلى وغيرها.
لذا فإن من لديهم ارتفاع في نسبة هذا الحمض في الدم أو يعانون من داء النقرس أن يتحاشوا تناول كميات عالية من الشوفان أسوة بالحذر من تناول اللحوم والبقول وغيرهما.
ثانيا: الحساسية من حبوب القمح وهي من الحالات المرضية القليلة الحدوث والتي تصيب بالتهابات الحساسية بطانة الأمعاء التي تمتص المواد الغذائية وبالتالي تنشأ أعراض مرضية كالإسهال وآلام البطن إضافة إلى سوء التغذية والحالة المرضية تدعى مرض سيليك Celiac Disease. لذا فمما يُتعب المصاب طفلاً أو بالغاً تناول الحبوب.
وكمعلومة طبية تقليدية نسمع عنها كثيراً فإن القمح والشوفان والشعير والجاودار تصنف كلها ضمن قائمة المسببات لهذا المرض وتدعي المحاصيل المحتوية على مادة الغلوتين أو «دبق الدقيق»
Gluten. لكن الدراسات الحديثة حينما راجعت هذه المعلومة التقليدية وجدت أن الشوفان لا علاقة له بالأمر
فحينما تناوله المرضى البالغون في أحد الدراسات وكذلك الأطفال لمدة سنة في دراسة أخرى
تبين عدم حصول انتكاسات صحية أو تغيرات في فحص عينات الأمعاء أو مؤشرات الالتهاب بين كلا المجموعتين
وهو ما يطرح الشوفان بعد هذه الدراسات التي نشرت في مايو من عام 2004 كحل بديل للقمح لدى هؤلاء المرضى وكذلك يتطلب من الأطباء مراجعة النصيحة الطبية.
تابعي الجزء الثالث طرق استعمال الشوفان للجسم والبشره
باذن الله تعالى