Aboorah
11-11-2022 - 05:05 am
ليالي شتاء قارص ورياح عاصفة لا ترحم من تقع عليه ,طرق خالية من أي إنسان يحمل بين جنباته أي إحساس, ليالي قاتمة السواد ليس فيها أي نجم يدل ذالك الكائن الضعيف الجريح الساقط تحت تلك الشجرة الخالية من أي ورقة ,ليالي قاسية ففيها جميع معاني الحرمان والظلم والجروح والبرد..............
مسكين ذالك الإنسان لم يجد من يمنحه الدفء الذي هو بأشد الحاجة إليه, لم يحمل معه من مؤونه سواء الجروح والخاطر المكسور ,, لم يكون بشجرة حياته أي ورقة خضراء تمنحه الأمل للغد ...لذلك أصبح أسير الحزن , ولم يحاول أن يكافح حتى يحصل على الدفء بل اكتفى بقدره واستسلم لليالي البرد.....
فهذا حال كل من لم يجد صديق صدوق يعينه على نوائب الدهر ويحميه من برد المشاعر , ويمنحه الأمل بغد مشرق , هذا حال كل من لم يجد صديق يتكئ عليه إذا اشتدت عليه نوائب الدهر.............
وننتظر جديدك