- الطعام المعالج أقل تغذية من الطعام الطازج
- الأطعمة البيضاء تسبب الإمساك:
الطعام المعالج أقل تغذية من الطعام الطازج
لا أريد في المقام الأول ان أدافع عن رقائق «شيبس» البطاطا، أو أن أحمل السلاح دفاعاً عن تلك المنتجات المعالجة التي تأخذ أشكالاً لا علاقة لها بالطعام. كما أنني لن أنكر ان تسخين الطعام أو تجميده قد يفقد كميات صغيرة من المغذيات الحساسة للماء والهواء والحرارة، غير ان معالجة الطعام بطريقة صائبة أي عن طريق التعليب أو التجفيف أو التجميد أو الطبخ هو إنقاذ للطعام بتطويل فترة بقائه سليماً للأكل، ويجعله سليماً وآمناً، بل وفي بعض الأحيان لتحسين وضعيته الغذائية.
- لا تستطيع ان تهضم أكثر من نوع واحد من الطعام في كل مرة على حدة:
آكلات الأعشاب مثل الغنم والبقر لديها معدات متعددة تمكنها من اجتذاب المغذيات من النباتات الغنية بالألياف مثل التبن والحشيش، أما آكلات اللحوم مثل الحيوانات المفترسة كالأسود والنمور فإن أمعاءها قصيرة لا تستطيع معالجة الأعشاب وإن كانت تستطيع معالجة اللحوم. أما بني البشر فلديهم معدة واحدة وأمعاء متوسطة الطول. وهذا يجعل منا مخلوقات ثنائية يمكنها ان تعالج اللحم والخبز والنباتات في الوقت نفسه.
كما أن جهازنا الهضمي مصمم بحيث يستطيع استخلاص المغذيات الجيدة من جميع أنواع الأطعمة في الوقت نفسه، فلا حاجة إذن لوضع جدول لتوصيل النباتات وجدول آخر لتوصيل اللحوم والمأكولات الحيوانية، بل أن بعض المجموعات الغذائية مثل المعكرونة «حبوب» والجبن «منتجات ألبان» أكثر تغذية في الواقع من أي منها بمفرده لأن بروتيناتهما تكمل بعضها البعض.
الأطعمة البيضاء تسبب الإمساك:
بعض الأطعمة البيضاء مثل الأرز، البيض والخبز الأبيض العادي لا تحوي الكثير من الألياف الغذائية، وهي المادة المغذية التي تمنع الإمساك، ولكن البعض الآخر غني بالألياف مثل الفاصوليا البيضاء، والبطاطا البيضاء بقشرها، والشوفان الأبيض غير المخول، والشعير الأبيض، وقلب الأرضي شوكي الأبيض،
وبالإضافة الى ذلك فإن منتجي الأطعمة أخذوا يضيفون الألياف إلى بعض الأطعمة اذ يدركون ان المستهلكين يفضلون ذلك بحيث أنه بإضافة الألياف إلى الخبز الأبيض أصبح يعادل أو يزيد في كمية أليافه الموجودة وليس من خلال لونه فحسب.
- تحتاج في الطقس البارد إلى طعام أكثر مما تحتاج في الطقس الحار:
بارتفاع درجة الحرارة تتناقص قابليتك لتناول الطعام، ولكنك حتى إن كنت لا تشعر بالجوع فإنك تحتاج للطاقة نفسها «السعرات الحرارية» لكي تتعرق لبعث البرودة في جسمك، كما تحتاج لهذه السعرات الحرارية في الطقس الحار اذا كنت تمارس نشاطاً أكبر مثل لعب كرة القدم أو الغولف أو كرة المضرب «التنس» أو السباحة، مقارنة بما كنت تحتاجه حين كان الطقس بارداً.
- أفضل طريقة لتخفيف كمية الكوليسترول في دمك هي تجنب اللحوم:
الأرقام تروي قصة مختلفة، اذ تقول الأرقام التي توصلت إليها وزارة الزراعة الأميركية حول الطعام ان هنالك 73 ملغم من الكوليسترول في حصة من 3 أونصات من لحم الدجاج الأبيض المشوي بدون جلد. أما حصة من ثلاث أونصات من سمك السلمون فهي تحوي حوالي 60 ملغم من الكوليسترول،
بينما لا تحوي الحصة من ثلاث أونصات من ستيك البقر المشوي الخالي من الدهن إلا 56 ملغم من الكوليسترول، المهم اذا هو: لا تفكر بالحكمة القديمة حول اللحوم عامة، واذا كنت في شك من الأمر يمكنك الرجوع لملحق هذا الكتاب لتحري كمية الكوليسترول في كل نوع من أنواع الأطعمة
اما التعليب والتجميد لم تعد تلك المعلومة صحيحة بل تهدد صحة الانسان
شاكرة لك على هذه المعلومات القيمة
دمتي بصحة وعافية