الملكه زنوبيا
19-04-2022 - 08:02 am
يلجأ من لا يجد الحب إلى تناول الطعام كوسيلة للتعويض عن الحب فيتناول الطعام بكثرة ودون مبرر أو دون الشعور بالجوع كوسيلة للتعويض عن الحب
مع تواجد وتوفر الطعام قد يشعر البعض ممن يسيئون تناول الطعام بالضعف إزاء هذا التواجد، فيكون سلوكهم نحو الطعام محكوم بالقابلية والرغبة وليس بالجوع (على الأقل ليس الجوع البيولوجي).
عندما يشعر الإنسان بالجوع يلجأ إلى تناول الوجبات الغذائية لسد حاجته من الطعام والشعور بالرضا والراحة بسبب امتلاء المعدة، ولكن البعض يتوجه لتناول الطعام دون الشعور برغبة في تناول الطعام نفسه بل لإشباع رغبة أو حاجة نفسية يشعرون بها.
وفي هذه الحالة فإن الإقبال على تناول الطعام يكون نتيجة لوجود نقص عاطفي، ويمكن ربط تناول الطعام أو بشكل أصح إساءة تناول الطعام مع الرغبة في إشباع عاطفة معينة، كالاكتئاب والقلق والملل والشعور بالغضب أو الشعور بالحب.
وأهم الأسباب التي تؤدي إلى إساءة تناول الطعام هي ربط تناول الطعام مع إشباعات عاطفية معينة، فمن الممكن فعلاً أن يمثل الطعام في مثل هذه الحالة " الحب "، لهذا يلجأ من لا يجد الحب إلى تناول الطعام كوسيلة للتعويض عن الحب.
فمن الممكن فعلاً أن يمثل تناول الطعام بشكل سيء ؛ حالة قد يلجأ لها من لا يجد الحب فيتناول الطعام بكثرة ودون مبرر أو دون الشعور بالجوع كوسيلة للتعويض عن الحب.
وفي حال الشعور بالقلق ففي هذه الحالة يعمل الطعام كمسكن طبيعي من خلال تفعيل وحدة الجهاز العصبي الودي للجهاز العصبي المستقل وتثبيط اليقظة.
أما عند الشعور بالغضب فإن تناول الطعام عن طريق القضم أو العض أو المضغ، يعطي شعوراً بالراحة وبضرورة القيام بمثل هذه التصرفات عند تناول الطعام وبشكل مبالغ فيه.
وبالنسبة للشعور بالملل فإن تناول الطعام بكل بساطة هو عبارة عن أي شيء يمكن القيام به ليخفف من الشعور بالملل.
وإذا كان الأمر هو الاكتئاب فتأتي عادة إساءة تناول الطعام لتوفر وقتاً سعيداً مقابل المعاناة من الكآبة والملل وعدم الرضا
منقول
موضوع جدا مفيد