الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
برلنت2007
13-07-2022 - 11:46 pm
  1. أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت".


--------------------------------------------------------------------------------
بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها:
"أعلم جيداً كم تحبها"...
في يوم وبعد الحاح كبير من زوجتي اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء. سألتني: "هل أنت بخير ؟ "لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق.
فقلت لها:"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي أسعد اللحظات معك ". قالت: "نحن فقط؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه زوجها قبل وفاته. ابتسمت كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع حبيبي والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي" ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. لأنها نسيت نظارتها في البيت، وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك ".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت".

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي... أحبك يا ..." في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا...شكرت زوجتي على ايثارها وعدم انانيتها، وكيف أتاحت لي فرصة للقاء امرأة عزيزة على قلبي..
قالت لي زوجتي لا شيء في هذه الدنيا أهم من الوالدين وبخاصة الأم . امنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل..
عندها تذكرت قصة من سأل عبد الله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: " ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة "
المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
للامانة منقول للفائدة


التعليقات (4)
برلنت2007
برلنت2007
الله اكبر كثر من 103 يدخلون ولا واحد يرد
لهذى الدرجه الموضوع غير مفيد
اللهم لاتحرمنا بر والدينا
اللهم انفع بي وانفعني
آآآآآآآآآمين

bent al-bader
bent al-bader
ولا تزعلين رديت عليك
يعطيك العافيه
اسأل الله العظيم ان يرزقنا بر والدينا
لك جزيل الشكر

نهال2006
نهال2006
حلو اوي اوي

برلنت2007
برلنت2007
جزاك الله خير يالغالية اتمني من الله انك استفدتي ولا حرمك الله من بر امك وام زوجك آآآمين

كوني غامضة
يحتاج الرجل تحتاج المرأه