الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
moonlady75
31-01-2022 - 09:33 am
  1. الغذاء الجيد يحافظ على الأسنان

  2. ما هو التسوس؟

  3. ما هي العناصر التي تسبب نخراً؟

  4. ماهي آلية حدوث النخر السني؟

  5. ما هي عوامل التأثير في آلية حدوث النخر؟

  6. أما عن العوامل التي توثر في كاريوجينيتي الغذاء قالت:


الغذاء الجيد يحافظ على الأسنان

يستطيع كل إنسان الابتعاد عن أمراض الأسنان الشائعة، عن طريق اتباع نظام غذائي معين يساعد على تقليلها أو على الأقل تأخير ظهورها وخاصة التسوّس الذي يسبب ألماً شديداً، ومظهراً غير مرغوب به خاصة إذا أصاب الأسنان الأمامية مما يؤثر على ابتسامة الشخص.
المعرف الرابط بين أمراض الأسنان والنظام الغذائي المتبع التقت «الصحة أولاً» طبيب الأسنان فادي محمود عبد القادر، واختصاصية التغذية نداء برقاوي في مركز ويلنس الطبي وكان لنا هذا الحوار:

ما هو التسوس؟

تسوس الأسنان يعرف طبياً بالنخر السني وهو آفة منتشرة في كافة أقطار العالم وتعّرفه الأكاديمية العلمية الأميركية لطب الأسنان بأنه وباء « جائحة»، حيث يدمر موضعياً نسيج الأسنان بسبب تكون الأحماض داخل الفم الناتج عن هضم وتحلل البكتيريا القابلة للتخمر.

ما هي العناصر التي تسبب نخراً؟

سطح السن، واللويحة الجرثومية المكونة من البكتيريا،فضلات الطعام، والمدة الزمنيةالتي كلما طالت زادت فرص حدوث النخر.
إن العامل الأساسي لحدوث النخر السني هو تواجد اللويحة الجرثومية والتي تتكون من فضلات الطعام المتحللة والبكتيريا التي تقوم بتحليلها، ملتصقة بسطح السن لأطول فترة ممكنة ما يؤدي لنزع تمعدن الميناء وأحداث ثقب والذي هو بداية عملية النخر.
ما هي أنواع البكتيريا المسببة للنخر؟
الستربتوكوكاس، وميوتانس، وستربتوكوكاس، وسوبريناس، اكتوباسيلاي، عصيات لا هوائية ايجابية الغرام، عصيات لا هوائية سلبية الغرام نيسيريا فيلونيلا.

ماهي آلية حدوث النخر السني؟

تتكون الطبقة الأولى من البلاك التي تلتصق بسطح السن والمتكونة من البكتيريا، وبقايا الطعام،البروتينات اللعابية،البروتينات السكرية،حيث يحدث نوعان من التفاعلات طويلة الأمد وقصيرة الأمد بين البكتيريا وسطح الميناء تنتهي بحدوث الالتصاق بسطح السن حيث تنتج مادة الدكستران بسبب تحلل عديدات السكاكر
ويعد هذا ذا خصائص لاصقه تربط اللويحة بسطح السن، وتقوم الجراثيم بتحطيم الرابطة الكيميائية لبقايا الطعام، وخاصة السكريات وتحويلها إلى غلوكوز وفركتوز ينتج عن ذلك قدرة في تكاثر ونمو الجراثيم وبالتالي زيادة اللويحة الجرثومية وتتشكل حموض عضوية تحطم الروابط الكيميائية للعناصر المعدنية في طبقة الميناء.

ما هي عوامل التأثير في آلية حدوث النخر؟

الشكل الفيزيائي للمنتجات السكرية هو أن المنتجات اللاصقة أشد تأثيرا« من السائلة أو الصلبة حيث تدوم لفترة أطول حتى مع وجود التنظيف الطبيعي للعاب واللسان، والفترة الزمنية. فتناول مقدار محدد في فترة زمنية قصيرة أقل ضررا» في حال تناول المقدار نفسه في فترة زمنية أطول، بالإضافة إلى تراكم بقايا الطعام فترة طويلة في الفم دون تنظيف يسبب ضررا« بالغا»،
كما أن نوع السكر من حيث قابلية تفككه وسرعة انتشاره في اللويحة الجرثومية سريع الانتشار والنشويات عكس ذلك لأنها تتألف من جزيئات كبيرة، ونوعية، وكمية المواد المضادة للنخر الممزوجة مع السكريات مثل الدسم والليزين والفلور فالشوكولاته مثلاً يكون تأثيرها الضار أقل من غيرها من المنتجات السكرية لاحتوائها على مواد دسمة، والعامل الأهم هو تناول السكريات بين الوجبات الرئيسية حيث يكون (PH) اللعاب قبل تناول الطعام نحو 7
وينخفض بعد بدء الوجبة بدقيقتين إلى دون 5.5 ويستمر هذا المستوى لمدة 20 دقيقة ولا يعود إلى الاعتدال إلا بعد مرور 45 دقيقة ، لذا ينصح بتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد تناول الطعام ب 30 دقيقة وعندما يصل (PH) إلى مادون 5.5 يبدأ تفكك العناصر المعدنية بالميناء، وعند حالة الاعتدال تبدأ مرحلة إعادة التمعدن، بحيث يحدث التخريب خلال دقائق بينما يتطلب الترميم وقتاطويلا، لذا كلما تعددت الوجبات وطالت المدة كلما زادت فرصة النخر.
أما نداء برقاوي اختصاصية التغذية فقالت إن النظام الغذائي يلعب دوراً أساسياً في نمو الأسنان، واستقامة نسيج الفم واللثة، وقوة العظم والتحكم بأمراض الفم، وللنظام الغذائي أثر موضعي على استقامة السن، ونوعيته، وشكله، ولتكرار الأطعمة والمشروبات المستهلكة أثر مباشر على السن، وبيئة الميكروبات، وأضافت أنه من المهم التفريق بين أطعمة الكاريوجينيك، التي تحتوي على كربوهيدرات قابلة للنخر،
والتي تتصل مباشرة بكائنات الفم الدقيقة، وتتسبب في انخفاض مستوى (PH) إلى 5.5 أو أقل وبالتالي تنشط عملية التسوس، وأطعمة الكاريوستاتيك التي تتسبب بخراب السن، وهي لا تتحد مع الكائنات الدقيقة المترسبة من بقايا الأطعمة ولا تتسبب في انخفاض مستوى (PH) خلال 30 دقيقة الأولى وهي المواد الغذائية التي تحتوي على بروتينات مثل البيض، والسمك، واللحوم، وبعض الخضروات، والدهون ،واللبان الذي لا يحتوي على سكر، والنتيكاريوجينيك وهي أطعمة إذا أكلت تمنع حدوث طبقة من الترسبات ويعتبر طعاماً أسيدياً جينياً للبكتيريا مثل، كحول السكر ذي حلقات الكربون الخماسية «زيليتول».
والتنشيط اللعابي يؤدي إلى زيادة عزل اللعاب وبالتالي إبعاد الكربوهيدرات المتخمرة عن سطح السن، اللبان الخالي من السكر يساعد بتقليل إمكانية تسوس السن، بسبب قدرته على زيادة تدفق اللعاب، ويوصى به عادةً بعد الوجبات.

أما عن العوامل التي توثر في كاريوجينيتي الغذاء قالت:

أولاً: شكل وكثافة الطعام لهما أثر مهم على الكاريوجينيتي وقابلية لتخفيض مستوى (PH)، فمثلاً البسكويت، ورقائق البطاطس لها قابلية عالية للالتصاق بالأسنان، عكس السوائل التي تنزلق من الفم بسرعة وليس لها قابلية للالتصاق.
ثانياً: فترة تعرض الأسنان لمدة طويلة وخاصة المواد النشوية، والتي هي كربوهيدرات متخمرة تتفاعل مع اللعاب، وكلما بقيت هذه النشويات مدة أطول كلما زادت خاصية الكاريوجينيتي فيها بحيث تقوم ببناء طبقة أساس إضافية لهدرجة النشاء إلى سكر بدائي.
ثالثاً: التركيب الغذائي الذي يساهم في زيادة قابلية طبقة الأسنان لإنتاج الأحماض، وخاصة في منتجات الألبان، لاحتوائها على الكالسيوم، والفسفور. وتشير الدراسات إلى أن تناول منتجات الألبان مع الأطعمة الكاريوجينية يساعد على تأخير ظهور الأحماض الناتجة عن الأطعمة الكاريوجينية، وخاصة جبنة الشيدر، لأن لها خاصية مضادة للكاريوجينية، بحيث تنشط اللعاب القاعدي، والذي بدوره يخفض من تراكمات البكتيريا.
رابعاً: الطعام المتكرر متسلسل الطعام ودمجه يؤثران على إمكانية النخر والتسوس، وتكرار تناول المواد الكاريوجينية يحد من فرص إنتاج الحمض، وفي كل مرة يتناول فيها الفرد مواد كربوهيدارتية متخمرة، يحدث انخفاض في مستوى (PH)، ويتسبب هذا بتنشيط تفاعل النخر خلال 15-5 دقيقة ويستمر إلى 30 دقيقة، أما الوجبات الخفيفة المتكررة تكون المواد الكربوهيدراتية المتخمرة عالية، وتزيد الكاريوجينين للغذاء أكثر من برنامج غذاء يتألف من ثلاث وجبات رئيسية، وبعض الوجبات الخفيفة.
واقترحت البرقاوي البرنامج الغذائي التالي الذي يقلل من خطورة الكاريوجينية المنخفضة:
وجبة الفطور: كأس من حب الشوفان، وحليب قليل الدسم، أو شريحتان من خبز القمح المحمص مع جبنة مذابة، وكأس من التوت الطازج، وقهوة، ومن ثم تنظيف الأسنان بالفرشاة.
وجبة الغداء: شريحتان من بيتزا الفطر، وصحن سلطة صغير، وقرن موز، وقطعتان لبان خاليتان من السكر.
وجبة العشاء: سلطة خضار مع ملعقتي جبنة مبروشة، كأس ونصف من المعكرونة، ونصف كأس من الفلفل المقلي وكأس من صلصة المارونا، وكأس سلطة فواكه، وشريحة خبز إيطالي مدهونة بالزبدة، ونصف كأس من البوظة، ونصف كأس حليب قليل الدسم. وللتسلية يمكن تناول الفوشار، وبعدها تنظيف الأسنان بالفرشاة قبل النوم.


التعليقات (7)
grood
grood
الله يعطيك العافيه حبيبتي على الموضوع المفيد
بارك الله فيك يا غاليه

White_Swan
White_Swan
موضوع رائع
الف شكر اختي الكريمة,,
دمتي بصحة وعافيه

سفيرة الغد
سفيرة الغد
جزاك الله خير
معلومات صحية وقيمة
دمتِ بصحة وعافية

moonlady75
moonlady75
تمنياتي لك بالصحة والعافية
شاكرة لكم مروركم الكريم

نورس
نورس
موضوع رائع و مفيد
بارك الله فيك ِ أختي

moonlady75
moonlady75
شكرا" على مرورك
اختي نورس

roghaye
roghaye
بارك الله فيكي

الوقاية من الاورام
الخبيزة لتسكين آلام الاسنان والمعدة