الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- الحياة الزوجية
- الفرق بين الزوجة والعشيقة
مياااار999
02-03-2022 - 02:21 am
باتت منتشرة في هذه الأيام قصة العشيقة أو الصديقة ، حتى وصلتنا ونالت من استقرار
بيوتنا ، فلم يعد يكتفي الرجل بزوجته ، فراح يبحث له عن أخرى تعوّضه عما ينقصه أو ما يتوهم أنه ينقصه ..
ربما تتزاحم الأسئلة بخصوص هذا الأمر ، لكنني لا أريد سرد الأسئلة ، ولا الخوض في تفاصيل الإجابة
فقط أحببتُ أن أقدم لكِ مقارنة بين كل منهما ، علّكِ تستطيعين الاختيار بعدها .. ؟!
الزوجة سيدة محترمة تقدّم الزوج لخطبتها وقدَّم لها المهر الذي يليق بها
منحها لقب ( زوجة ) ومن ثم لقب ( أم ) ..
أمّنها على نفسه وماله وولده ..
قدّم لها السكن والاستقرار ، ولبّى جميع حاجاتها على اختلافها .
أما العشيقة فهي سيدة غير محترمة فقدت معنى الاحترام تجاه نفسها وفقده الآخرون تجاهها ..
تقدّم الرجل لمرافقتها ، كان مهرها بخيسا : لم يتجاوز هدية ما ، أو عشاء في مطعم فاخر بهرتها أضواءه ..
منحها لقب ( عشيقة ) ومن ثم لقب ( ساقطة منحرفة ) ..
لم يأمنها ، ولن يأمنها على نفسه أو ماله أو ولده ..
قدّم لها القلق والضياع ، لبّى رغم كثرة حاجاتها واختلافها حاجة واحدة فقط .. !
نعود ل الزوجة تلك المرأة التي تخرج للمجتمع كريمة عزيزة شامخة فلا شيء يعيبها
على نقيض العشيقة التي تواجه المجتمع كسيرة ذليلة ناقمة وإن لم يعرف عنها أحد
ما هي عليه يكفي أنها تعرف نفسها حقّ المعرفة !
الزوجة تُمارس الحبّ وتقدّمه صادقا دون خوف ، وتقبله من زوجها دون قلق لأن الأمر كله حلال ، ومقبول عرفا وقانونا ..
أما تلك العشيقة المسكينة فتمارسه وتقدمه بنشوة عابرة ، وقلق دائم ، وخوف سكن الأعماق
فالأمر كله حرام ، ومرفوض عرفا وقانونا ..
الزوجة على يقين أن زوجها مهما طالت غيبته سيعود لعشها ، ومآله لكنفها
وما يمر به من نزوات فهي عابرة ، سيطويها الزمان بين صفحاته
وتبقى الزوجة والبيت والولد هم الأساس ..
أما يقين العشيقة فيقول : أنها ليست سوى محطة ، يقضي عندها الرجل بعضا من وقته
ثم يرحل ، فلا أساس يثبته ..
الزوجة ترى دوما أن لحياتها امتدادا واستمرارا بامتداد حياة أبنائها
وأبناء أبنائها .. فهي في صحة نفسية على الدوام ..
أما العشيقة فلا يفارقها الشعور أن حياتها مبتورة ، لا قيمة لها
فلمن تعيش ، ولمن تعطي ، ومن أجل مَن تبذل ؟!
حتى تغدو فريسة سهلة للأمراض النفسية الخفية ..
الزوجة تموت فتجد من يبكي عليها ، يترحم عليها ، يدعو لها ، و يفتقد وجودها
عزيزة هي في حياتها وبعد موتها ..
أما العشيقة فتموت وحيدة ، لا أحد يهمه أمرها بل قد يحمدون الله على الخلاص منها ومن عارها
ذليلة هي وحقيرة في حياتها وبعد مماتها .
والآن أخيّة ..
أيهما ستختارين ، وأي لقب ستتشرفين بحمله ..
اللي زوجه ماينام بغرفة النوم تدخل←
حلم حياتي يتحقق اخيرا→