- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- مرحبا اخواتي الفراشات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اخواتي الفراشات
الفَلْوَرَةُ عمليةٌ تشعُّ بها عدة مواد ضوءًا، أو شكلاً آخر من الإشعاع الكهرومغنطيسي، وذلك عندما تمتص طاقةً. ويشير اصطلاح الفَلْورة أيضًا إلى الضوء الذي ينبعث من هذه المواد. وكثير من الغازات، والسوائل والمواد الصلبة تصير فلورية عندما تتعرّض لإشعاعٍ، أو لجسيمات مشحونة كهربائيًا.
والإضاءة الفلورية واسعة الاستعمال في المصانع، والمكاتب والمدارس، وبعض المساكن. وتحتوي بعض إنارات الشوارع على غاز زئبق فلوري. ولقنوات الصور التلفازية، والمجاهر الإلكترونية شاشات عرض فلورية. ويلون علماء الأحياء الخلايا والأنسجة بأصباغ فلورية لرصد العمليات الأحيائية، ويكتشف الكيميائيون بعض ملوثات الهواء، والماء باستخدام الفلورة. والفلورة مستخدمة أيضًا لفحص التسمم الرصاصي وتمييز الفلزات.
ويتوقف لون الضوء الفلوري على المادة المستخدمة، وعلى نوع الطاقة الممتصة. وفي أغلب الأحيان تكون أطوال موجات الضوء الفلورية أطول من تلك الموجات الضوئية المنبعثة من الإشعاع الممتص. لكن التفلور لوحظ في كل الجزء المرئي من الطيف الكهرومغنطيسي، وكذلك في الأجزاء فوق البنفسجية وتحت الحمراء.
تنتج الفلورة عن كثير من أنواع الطاقة. فمثلاً ينتج التيار الكهربائي فلورة في لافتات النيون، وكذلك تنتج الفلورة عن الأشعة فوق البنفسجية والضوء المرئي والأشعة السينية وأشكال الإشعاع الأخرى.
وعندما تمتص مادة فلورية طاقة، تستثار الإلكترونات في الذرة، أي يزداد معدل طاقتها. وفي بعض الحالات تبقى الإلكترونات في حالة إثارة لمدة 1/1,000,000,000,000 من الثانية، ثم تنبعث الطاقة الزائدة على صورة ضوء. وتتوقف العملية عندما يزال مصدر الطاقة.
وقد توصل العلماء إلى الفلورة منذ منتصف القرن السادس عشر الميلادي. وكان أول من أوضحها الفيزيائي البريطاني، السير جورج ستوكس عام 1852م. وهو الذي أطلق عليها هذا الاسم
المصباح الفلوري أداة في شكل أنبوب تنتج ضوءًا كهربائيًا تستعمل على نحو واسع في المصانع والمكاتب والمدارس. والمصابيح المتوهجة أكثر استعمالاً في المنازل من المصابيح الفلورية. ويستهلك المصباح الفلوري من الكهرباء حوالي خُمس ما يستهلكه المصباح المتوهج لإعطاء نفس كمية الضوء. وهو أيضًا ينتج خمس ما ينتج من حرارة، مع مقدار الضوء نفسه. ولهذا السبب، تسمى المصابيح الفلورية أحيانًا الأضواء الباردة. وفضلاً عن ذلك، تعيش المصابيح الفلورية لمدة أطول بكثير من المصابيح المتوهجة.
ويتكون المصباح الفلوري من أنبوبة زجاجية تحتوي على كمية قليلة من بخار الزئبق، وغاز آخر خامل تحت ضغط منخفض، غالبًا ما يكون غاز الأرْجُوْن. وعلى السطح الداخلي للأنبوبة طبقة من مادة كيميائية تسمى المادة الفسفورية. انظر: المادة الفسفورية. وعلى كل من طرفي الأنبوبة قطب من سلك التَنْجِستِن مغطى بمواد كيميائية تسمى أكاسيد الأتربة النادرة. وتشمل الدورة الفلورية جهازًا يسمى الكابح ، وهو الذي يمد المصباح بالجهد الكهربائي لتشغيله. وينَظِّم الكابح أيضًا سريان التيار الكهربائي في دورة المصباح.
وهناك ثلاثة أنواع من دوائر المصباح الفلوري هي: 1- المسبق التسخين 2- السريع التشغيل 3- الفوري التشغيل . فالتركيبات التي تستعمل الدوائر المسبقة التسخين أقلها تكلفة، وتوجد في بعض المساكن. وتركيبات الدوائر السريعة التشغيل أكثر كفاءة من تركيبات الدوائر المسبقة التسخين وأقل تكلفة من حيث التشغيل والصيانة، ويكثر استعمالها تجاريًا.
وعند تشغيل المصباح المسبق التسخين أو المصباح السريع التشغيل يسري التيار الكهربائي عبر سلك التنجستن. ويصير السلك ساخنًا وتطلق أكاسيد الأتربة فيه إلكترونات. وتصطدم بعض الإلكترونات بذرات الأرجون وتؤينها أي تعطي الإلكترونات للذرات شحنة كهربائية موجبة أو سالبة. وعندما يتأين الأرجون يمكنه توصيل الكهرباء، فيسري تيار عبر الغاز من قطب إلى قطب مشكِّلاً قوسًا (سيلاً من الإلكترونات). والمصابيح الفورية التشغيل تعمل بجهد كهربائي عالٍ، بحيث يتكوَّن القوس على الفور. وعندما يصطدم إلكترون في القوس بذرة زئبق فإنها ترفع من مستوى طاقة إحدى الإلكترونات في الذرة. وعندما يعود هذا الإلكترون إلى حالته الطبيعية يطلق أشعة فوق بنفسجية غير مرئية، تمتصها المادة الفسفورية الموجودة على الجدران الداخلية للأنبوبة. وتتفلور (تتوهج) المادة الفسفورية نتيجة لذلك محدثة ضوءًا مرئيًا. يتوقف لون الضوء الناتج على نوع المادة الفسفورية المستعملة.الكشْف الفَلْوَريّ طريقة تشخيص طبية تستخدم الأشعة السينية. تمكن الطبيب من رؤية التركيب الداخلي والعمليات في الجسم، وتعطي صورة بالأشعة السينية لأعضاء الجسم، تعمل بالفعل. يختلف الكشف الفلوري عن التصوير بالأشعة، وهو عملية الأشعة السينية الشائعة التي تعطي صورة ثابتة على فيلم. ويستخدم الجراحون الكشف الفلوري لرؤية الأعضاء القاصرة عن الأداء، ولمراقبة الإجراءات الطبية، مثل إدخال قثطار، (أنبوب) في شريان وإزالة الأجسام الغريبة من الرئتين، أو المعدة.
وقبل إجراء الكشف الفَلْوَريّ على القناة الهضمية، يشرب المريض سائلا يحتوي على إحدى مركبات البَارْيُوم. فالباريوم يمتص الأشعة السينية بقوة، ولذلك تظهر الأعضاء الهضمية بوضوح أكثر في الصورة. يرقد المريض علي طاولة، وتُركَّب أنبوبة الأشعة السينية تحت الطاولة. ويعلَّق جهاز يسمى مكثف الصورة فوق المريض. فتشكل الأشعة السينية المارة عبر جسد المريض صورة غير مرئية على مكثف الصورة. ويحول مكثِّف الصورة الأشعة السينية إلى صورة مرئية تسجلها آلة تصوير تلفازية، فيري الطبيب هذه الصورة على شاشة التلفاز.
يستعمل الكشف الفلوري جرعات مخففة من الأشعة السينية. ونتيجة لذلك، تقل مخاطر الآثار الجانبية السلبية. وقد طور المخترع الأمريكي توماس أديسُون أول مكشاف فَلْوَريّ عملي عام 1896م.
دمتن بخير
ولا مره فكرت أو حاولت اكتشف كيف يشتغل المصباح الفلوري .. بس اليوم عرفت ..
: