- الفليفلة تنقي الأوعية الدموية
- القيمة الغذائية
- الكولسترول المرتفع
الفليفلة تنقي الأوعية الدموية
نبات بقولي من أنواع التوابل الكثيرة الاستخدام في طعامنا، وقد وصفت الفليفلة في الطب القديم، بقدرتها على علاج الكثير من الأمراض.
تحتوي الفليفلة على فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جهازي الدورة الدموية والهضم. إذ إنها تنظم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب، وتخفض الكوليسترول وتنظف جهاز الدورة الدموية وتعالج القرحة، وتوقف النزف، وتسرع من شفاء الجروح، وترميم الأنسجة التالفة، وتخفف من الاحتقان، وتساعد على الهضم، كما أنها تخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم، وتدر البول، وتفتت حصى المسالك البولية.
وتعمل الفليفلة على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما أنها تستخدم في كافة أنحاء العالم كمنشط وقابض ومضاد للتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن أنها مضادة للبكتيريا.
القيمة الغذائية
تبين الدراسات التي أجريت على الفليفلة أنها تعتبر من المصادر الغنية بفيتامين C, لذلك تعتبر جيدة للمضعفين والناقهين من المرض والصغار والكبار أيضاً، فهي تقي الجسم من الكثير من الأمراض. وتحتوي أيضاً على فيتامينات A, E, K.
وتعتبر الفليفلة الحلوة أكثر غنى بالفيتامينات من الحارة الطعم.
ومن العناصر المعدنية التي تتوفر فيها الكالسيوم، واليود، والفوسفور، والبوتاسيوم، والحديد.
إضافة إلى ذلك فهي تحتوي على مواد كربوهيدراتية، وبروتينية، وقليل من المواد الدسمة.
وتجدر الإشارة إلى أن تناول 28 غراماً من الفليفلة يمد الجسم بحوالي 1500 سعرة حرارية.
وإذا استخدمت على شكل توابل، فإنها تساعد على الهضم عن طريق تنشيط المعدة، حيث تعمل على زيادة إفرازها من العصارات الهضمية.
الكولسترول المرتفع
تبين للباحثين أن الفليفلة يمكنها تخفيض الكوليسترول، وذلك في أثناء تجربة روتينية في معهد أبحاث تقنيات الغذاء المركزي، في ميسوري، إذ عندما أضاف الباحثون الفليفلة إلى أغذية تحوي كمية كبيرة من الكولسترول جرى إطعامها للحيوانات، لاحظ الباحثون أن الكوليسترول لم يرتفع كما كان متوقعاً، بل على العكس عمل الجسم على طرحه أو قامت الفليفلة بمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول.
وبالرغم من فوائد الفليفلة العديدة، إلا أنه ينصح بعدم الإكثار من تناولها، وخصوصاً النوع الحاد منها، كيلا تحدث من جراء ذلك أية اضطرابات هضمية
بارك الله فيكِ