- اللحين بخليكم مع القصه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا قريت من كتاب قصه...فحبيت أقولكم إياها علشان شويه تخففون من المزااح
اللحين بخليكم مع القصه
منذ ودعته لينتقل إلى بلد آخر للدراسه...وهي لا تتوقف عن التفكير فيه والحديث مع الجارات عنه...إنه وحيدها و لذة كبدها...فكم اشتاقت إليه وتنهدت أم أحمد وهي تعد الأيام الأخيرة لابنها في بلاد الغربه البعيده.
الحمدلله أيام ويعود , كم اشتقت إليك يا بني , ويترادى لمخيلتها وهو يلقي الحقائب ويهرع نحوها ليقبل يدها , بمنحها بسمته الحانيه ترمق الماضي وتتذكر كيف كان يملأ عليها سرورا وسعاده وكيف تعبت كثيرا حتى بلغ مبلغ الرجال , وصار يشار إليه بالبنان لاجتهاده وذكائه , شعرت بأنه آن الأوان لتقطف ثمرة جهدها وترى ابنها طبيبا ماهرا له مكانته تستيقظ من شرودها على رنين الهاتف , تنهض من أريكتها وتسرع وهي تعتقد إن الذي سيكلمها هو ابنها لابد أنه أحمد سيخبرني بموعد قدومه وترفع السماعه ونبضات قلبها تخفق من ........من المتكلم؟؟ وتصفعها كلمات حارقه تنبئها الفاجعه..ابنك يا أم أحمد لقد اصطدمت سيارته ومات..
تتغير ملامح وجهها وينعقد لسانها وتصاب بالذهول تسقط السماعه من يدها تضطرب قليلا ثم تهوى على الأرض , وقدر الله أن يأتيها قريب لها في ذلك الوقت ليسأل عنها,يطرق الباب فلا يجيب أحد.يحرك مقبض الباب فيجده مفتوحا ترى ماالأمر؟يلج المنزل ليفاجأ بأم أحمد ملقاة على الأرض غائبه عن الوعي,يسرع بنقلها إلى المستشفى ويصل احمد إلى بلدته ,ويسرع والشوق يدفعه لرؤية امه التي يحبها حبا عظيما.
وصل البيت و هو يحمل بأنه سيزف لأمه بشرى نجاحه, يدخل المنزل ليفاجأ بعدم وجود أحد بداخله.يسأل عن أمه فيعللم أنها في المستشفى يستقل سيارته ويسرع للاطمئنان عليها,ينهب عند منعطف حاد والداء تغطي جسده,وتتحطم ويسرع الناس لإنقاذه يخرجونه من السياره والدماء تغطي جسده,ينقله أحدهم بسيارته يصل وقد فارق الحياة , تصحو أمه وتعلم بماحصل ,تشهق من شدة الأسى وتنهار ......
ولاحول ولاقوة إلا بالله فهلا أدركتم إخواني خطورة المزاح؟***منقول