- وحضر العلامة المحدث الشيخ محمد عوامه الحلبي وولده الأستاذ محمد
البارحة الأحد 20 / صفر 1430 ه
حضرنا جنازة المقرئ الشيخ محمد عبد الله غفوري بعد أن صلي عليها في المسجد النبوي الشريف
وحضر جمع كبير من العلماء والفضلاء
وتعرفت على أولاد الشيخ وخاصة ابنه الأكبر الشيخ جميل الذي يشبه أباه كثيرا
كما حضر صديق عمره المقرب إليه الأستاذ عبد الرحيم بسيوني
وحضر العلامة المحدث الشيخ محمد عوامه الحلبي وولده الأستاذ محمد
وقد أخبروني اليوم أنه قبل بضعة ايام كان في مكة وفجأة في منتصف الليل قال لأهله خذوني إلى طيبة
وانطلقوا به إلى طيبة الطيبة وهناك اشتد به المرض إلى أن نقلوه إلى المستشفى في ينبع ولوحظ عليه في يوم وفاته أنه كان يشير بأصبعيه الشاهدتين فظنوا أنه يطلب أن يرى أحدا أو يسال عن أحد فاستفسر منه أحد أبنائه فكتب لهم في الهواء ( أنا ومحمد ) فكانه يقول أنا ومحمد كهاتين ويريد ان يدفن في المدينة فلبوا رغبته ودفن في بقيع الغرقد
كما أخبرت اليوم أنه زار الأقصى وصلى فيه وأحرم بعمرة من الأقصى
وأقول : لقد كنت طوال اليوم حزيناً فالشيخ لا يقربني وليس لي تلمذة عليه سوى أنني أحبه لأنه من أهل القرآن وفي فقده خسر أهل القرآن قارئا معمرا قارب المائة من العمر
وهو من آخرالطبقة الكبرى من قراء مكة أمثال الشيخ زيني بويان والشيخ سراج قاروت والشيخ زكي داغستاني وعباس مقادمي وهذه الطبقة التي لم يبق منها أحد
ومن التقادير أنه في نفس اليوم توفي السيد عبد الستار الميمني وهو أحد أهل الفضل والخير في المدينة المنورة وحضر جنازته جماعات كثيرة
منقول
لله الامر من قبل ومن بعد