النزيف المهبلى خلال الحمل اسبابه وعلاجه

1. أولا أسباب النزيف المهبلي خلال الثلاثة شهور الأولى من الحمل:


2. الإجهاض :


3. الحمل العنقودي :


4. الحمل خارج الرحم :


5. ثانيا أسباب النزيف المهبلي خلال الحمل في الثلث الثاني والثالث :


6. تشخيص وعلاج النزيف المهبلي خلال الحمل :

يعتبر النزيف المهبلى بعد حدوث الحمل من الأمور المقلقة جدا للمرأة والتى تؤثر سلبيا عليها خاصة لو كانت تخوض تجربة الحمل لأول مرة وليس لديها الخبرة الكافية والجدير بالذكر هنا أنه ليس كل أنواع النزيف المهبلى خطيرة ولكن هناك حالات حميدة وهذا ما سنستعرضه معك من خلال المقال التالى:

أولا أسباب النزيف المهبلي خلال الثلاثة شهور الأولى من الحمل:

الإجهاض :

إن من أكثر الأسباب انتشارا للنزيف المهبلي خلال الحمل , جيث أن أغلب السيدات اللاتي تعانين من النزيف في شهور الحمل الأولى يكون بسبب للإجهاض , ويجب أن نوضح أن النزيف المرتبط بالإجهاض يكون مصاحبا لبعض الأعراض الأخرى مثل:,مرور بعض الأنسجة من خلال المهبل, حدوث تشنجات أسفل البطن.

الحمل العنقودي :

وهو عبارة عن نمو أنسجة غير طبيعية في الرحم بدلا من نمو هذه الأنسجة داخل الجنين, وهذه الحالة نادرة ويكون النزيف المهبلي مصحوب بأعراض الحمل الأخرى مثل نمو الرحم بسرعة, القئ, والغثيان.
قد يحدث النزيف من اليوم السادس لليوم الثاني عشر من الحمل وذلك بسبب انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم, مما ينتج عنه النزيف المهبلي خلال الحمل ولكنه يكون خفيف وهو عبارة عن نقط دم صغيرة ويستمر أحيانا لبضع ساعات أو عدة أيام.

الحمل خارج الرحم :

وهذا يحدث أيضا بسبب إنغراس البويضة الملقحة خارج الرحم وخصوصا داخل قناة فالوب, ومع الحمل المتقدم قد يؤدي ذلك إلى إنفجار قناة فالوب ويكون النزيف مصحوبا أيضا بأعراض الحمل خارج الرحم مثل والتقلصات الشديدة أسفل البطن, والدوخة الشديدة.
وهناك بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى النزيف المهبلي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من أشهر الحمل منها حدوث تغيرات عنق الرحم, أثناء الحمل يحدث تدفق الكثير من الدم لعنق الرحم, العلاقة الزوجية والجماع, النهاب المهبل أو عنق الرحم.

ثانيا أسباب النزيف المهبلي خلال الحمل في الثلث الثاني والثالث :

هذا الأمر يدعو إلى التوقف والقلق حيث أنه يدل على وجود مشكلة لدى الأم أو الجنين , لذلك يجب يجب استدعاء الطبيب الخاص بكي في الفور.
إن انفصال المشيمة المبكر قبل أو خلال حدوث المخاض ينتج عنه نزف شديد وهناك أعراض أخرى لإنفصال المشيمة تشمل على ألام في الظهر , نزول دم متجلط من المهبل ,و ألام أسفل البطن. قد يحدث النزيف بسبب وجود المشيمة في الجزء السفلي من الرحم وهي حالة نادرة الحدوث وتحتاج لعناية طبية عالية.
الولادة المبكرة تتسبب في النزيف المهبلي خلال الحمل , والتي تحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثين وفي هذه الحالة يجب الإسراع بالذهاب للمستشفى وتشمل الأعراض المصاحبة لألام أسفل الظهر وألام المخاض.
وعند نزول نزيف عليكي أثناء الحمل غير طبيعي يجب عليكي عمل الأتي قبل استدعاء الطبيب الخاص بكي, ملاحظة لون الدم سواء كان وردي أو بني أو أصفر, يجب عدم ممارسة الجنس أثناء حدوث النزيف, ملاحظة أي أنسجة أو افرازات نزلت من المهبل, إذا كان هذا الدم متجلط أو سائل.
وهناك بعض الأعراض التي توحي بوجود مشكلة خطيرة مثل, وجود رعشة مع الحمى, إذا كانت الإفرازات المهبلية تحتوي على أنسجة, في حالة نزف الدم الشديد, في حالات الألم الحاد والمستمر, وحدوث تقلصات في أسفل البطن تذهب وتعود.

تشخيص وعلاج النزيف المهبلي خلال الحمل :

يبدأ تشخيص حالات النزيف المهبلي بفحص منطقة الحوض وذلك لتحديد مصدر النزيف سواء كان مصدر هذا النزيف من الرحم أو عنقه أو من المهبل, بالإضافة إلى ذلك يتم إجراء فحوص واختبارات إضافية للتأكد من التشخيص إذا ادعت الحاجة إلى ذلك وفي أغلب الأحيان يتطلب الأمر الفحص بالأشعة, وعمل تحليل الدم وفي بعض الأحيان الأخرى عمل تحليل البول, وفي بعض الأحيان الأخرى لا يحتاج النزيف المهبلي أثناء فترة الحمل با إلى علاج, لكن في حال استدعى الأمر ذلك وأصبح ضروريا يتم أخذ الأدوية المناسبة مع أخذ قسط كبير من الراحة, أما العمليات الجراحية فلا يتم الاعتماد عليها إلا في الحالات الخطيرة التي تستدعي ذلك.
واخيرا اتمنى ان يكون الموضوع حاز على اعجابك وتكون استفدت معنا وتشاركينى الرأى