الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
shooshoo
04-11-2022 - 07:08 pm
  1. الهاتف ..

  2. وقاطعتها أحلام قائلة :


عزيزاتي الفراشات أقدم إليكن قصتي الثالثة ولكن لم أستطع إلا كتابة هذا الجزء القصير منها وسأنقطع عنكن لمدة أربعة أيام – ستكون طويلة جداً – ولكن الظروف .. عموماً سأرى هل ستشدكن القصة ؟ وهل ستكون بمستوى سابقتيها ؟ هذا ما سأعرفه بعد أيام وإلى لقاء حتى حين أترككن مع القصة ..

الهاتف ..

عندما كانت الساعة تطرق أبواب الساعة مساءً ، رن جرس الهاتف ومع الرنة الثالثة رفعت غالية سماعة الهاتف :
  • ألو .. جاءها صوت صديقتها أحلام على الطرف الآخر .
  • غالية موجودة ؟
  • أنا غالية .. أحلام ؟
  • نعم .. كيف حالك ؟
  • بخير وأنت ؟
  • أنا بألف خير خصوصاً بعد أن أخبرك بما سأفعله !..
  • ماذا ستفعلين ؟
  • أولاً يجب أن تعديني أنك ستنفذين طلبي ..
  • ولكن ؟!
  • لن أقول إلا إذا وافقتني .. هم .. ما رأيك .. اتفقنا ؟
  • أ .. حسناً سأفعل والآن قولي ماذا لديك ؟
  • بمناسبقة عيد ميلادي سؤقيم حفلة كبيرة في منزلنا وأريدك أن تأتي لأنك لن تكوني مدعوة فقط بل ستساعديني أيضاً ..
  • أنا ؟ ولكن ...

وقاطعتها أحلام قائلة :

  • لن أقبل أي أعذار .. يجب أن تأتي .. وعد الحر دين عليه .. الحفلة مساء بعد الغد .
  • أحلام أنتي ت ...
  • لن أقبل .. يجب أن أقفل السماعة الآن والدتي تناديني .. إلى اللقاء .
  • أحلا ...

وأقفلت أحلام الهاتف لكن غالية ظلت ممسكة بالسماعة .. ازدحمت في رأسها حالات وجدانية كثيرة واصطدمت ملايين الأفكار ... وبدأ ذلك الصوت يتحدث إليها ... ماذا ستفعلين الآن ؟ .. كيف ستحلين هذه المشكلة بل المصيبة ؟ كيف ستخبرين والدتك ؟ كيف ستقنعينها ؟ وإذا لم توافق ماذا ستفعلين ؟ ماذا ستقولين لأحلام ؟ يرتطم صدى صوت أحلام بجدران رأسها " وعد الحر دين عليه .. وعد الحر دين عليه .. وعد الحر دين عليه " ..
تقف غالية أمام المرآة ولا تعرف كيف وصلت إليها ثم تسمع الصوت من هناك .. سوف تحرجك أحلام أمام صديقاتك ولن تفتأ تردد على مسامعك كلماتها القاتلة .. ماذا ستقول ؟ أهلها لا يثقون بها ؟! .. أم أن هناك ما يجعلهم يرفضون .. لابد أنك قمت بفعلة شنيعة .. هيا أقري لماذا يتركونك تزوريننا ..
سامحوني على القصور


التعليقات (9)
ليدي ليدي
ليدي ليدي
فديتج والله القصه من بدايتها مشوقه ..
وانشالله توصلنا التكمله ..
ولا تطوولين الغيبه .. ترى مكانج يبين ..

أميرة الزهوووور
أميرة الزهوووور
بداية جميلة
سأنتظر وأتابع
فهنا سيكون لي
مرسى وميناء
دمتي بود

shooshoo
shooshoo
تسلم روحج يا رب الحمد الله إني رجعت بعد صبر طويل كاد أن ينفذ مكاني يبين بينكم وبوجودكم يا حبيبتي تسلميلي يا رب وهذا جزء آخر من القصة ..

shooshoo
shooshoo
أهلاً ومرحباً .. بك يا مشرفتنا العزيزة ..
انتظرت زيارتك لي بفارغ الصبر هذا ثالث موضوع لي وكنت أترقب إطلالتك فشكراً جزيلاً لكي عزيزتي

shooshoo
shooshoo
إليكن عزيزتي الجزء الثاني ..
إلا إذا لم يكن لديك ماترتدينه ليوم الحفلة .. إذا كانت هذه هي المسألة أستطيع أن أعيرك أحد أثوابي التي اشتريتها السنة الماضية لم يرها أحد صدقيني .. وفجأة ترى غالية أحلام تنظر إليها في المرآة وترمقها بنظرتها الساخرة .. فكادت أن تحطم المرآة لولا أن والدتها قد طرقت الباب وأخرجتها من ذلك الكابوس .. فوجدت غالية نفسها تقف أمام المرآة وتنظر إلى نفسها نظرات يفيض منها الغضب .. مما أثار قلق الأم :
- غالية .. هل أنت بخير ؟
- نعم .. نعم أنا بخير ..
- ماذا حدث ؟ هل هناك ما يضايقك ؟ من الذي كان على الهاتف ؟ هل ..
- أمي .. ماذا بك ؟ أنا بخير ..
- أحس بأن تريدين أن تقولي شيئاً .. إذا كان حدسي صحيحاً فهلا أخبرتني ماهو ؟
- لي هناك شيء يا أمي صدقيني أنا بخير كنت أتكلم مع أحلام وأقفلت الخط بسرعة فتفاجأت هذا كل مافي الأمر
- أفزعتني يابنتي حسناً إذاً هل ستأتين لتناول العشاء ؟
- لا .. لا أحس بالجوع أريد أن أنام لم أنل كفايتي من النوم البارحة ..
- حسناً إذاً تصبحين على خير ..
- وأنت أيضاً
وبعد ثوان كانت الأم قد غادرت الغرفة وهبطت الدرج إلى الطابق السفلي تاركة غالية تتصارع مع أفكارها لكنها لم تتحمل صراخ الأفكار في رأسها الصغير .. ولم تمض دقائق حتى كانت غالية تبحث عن أمها ..
- أمي .. أمي ..
- نعم
- أين أنت
- أنا هنا في المطبخ
جرّت غالية كرسياً وجلست قرب والدتها على مائدة الطعام .. ساد الصمت حتى في رأس غالية فمزقته الأم بصوتها الحنون وهي تدخل أصابعها في شعرها وتمسح رأسها بكمية ضخمة من الحنان الذي تسرب بتدفق إلى جسم غالية حتى كاد أن ينسيها ما يعتمل في نفسها ..
- ما بك غالية ؟ ألم تستطيعي النوم البارحة ؟ أنا آسفة لا بد أنني تركت الأنوار مضاءة فأبعدت عنك النوم ؟ ولا ...
- أمي أريد أن أطلب منك شيئاً .. فهل توافقين ؟
- إذن ليست المسألة مسألة أنوار .. هم أيتها الشقية .. ماذا تريدين ؟
- أولاً أتمنى ألا تغضبي وأتمنى أن توافقي
- هيا أخبريني .. ماذا هناك ؟
- عديني أولاً أنك لن تغضبي ..
- حسناً لن أغضب .. هل تريدين إخباري الآن أم ماذا ؟
- حسناً .. اتصلت أحلام قبل قليل و..
- أعلم ذلك
- أمي أرجوك اسمعيني
- هيا أكملي كلي أذن صاغية
- لقد دعتني لحفلة ستقيمها بمناسبة عيد ميلادها ..
- هم عرفت الآن ما سبب حيرتك وغضبك .. لم تقفل الخط فجأة إذن ..
- أمي .. هيا أرجوك .. قولي هل أنت موافقة ؟
- دعيني أفكر ..
- أمي أرجوك الحفلة مساء بعد الغد .. يجب أن تقولي لي رأيك الآن ..
- ولكن يا غالية يجب أن أتباحث الموضوع مع والدك ..
- أمي .. ليس هناك وقت .. أرجوك هيا ..
- حسناً .. .. .. دعيني أتباحث الموضوع معك على الأقل ..
- ما الذي تودين معرفته ؟
- منذ متى ..
- أعرفها منذ عامين .. وأعرف عنوان منزلها لأن حافلة المدرسة توصلها قبل .. والدتها ربة منزل وليس لديها أخوان أو أخوات فهي وحيدة .. لذلك طلبت مني أن أساعدها في الإعداد للحفلة .. هل هناك ماتريدين معرفته أيضاً ..
- هل تعتقدين أنه من حقك أن تقرري وتخبري زميلتك بذلك قبل أن أكون على علم بذلك ؟ أم أنك كبرت وأصبحت لكي الحرية في اتخاذ القرارات دون استشارة أحد ؟ ..
- لقد وعدتني ألا تغضبي .ز
- غالية
- أمي
نهضت الأم وأخذت الطبق والكوب ووضعتهما قرب المغسلة .. وخرجت من المطبخ وكلها غيض وحيرة .. ركضت غالية وراءها وأمسكت ذراعها ..
- أمي هل أنت غاضبة مني ؟ .. أنا آسفة .. لن أذهب إلا الحفلة .. وتركت ذراع والدتها وصعدت إلى الأعلى بخطوات حزينة متسارعة تتحاشى أن تقف كي لا تعطي والدتها فرصة للحديث معها ..
وبقيت الأم تنظر إلى ابنتها وهي تصعد رأسها مطأطأ وكلها حزن .. ، احتارت الأم ماذا تفعل في هذه المراهقة الشقية .. إنها تعلم تمام العلم أن نصف هذا الحزن ومعظم هذا الكلام المعسول إنما هو أنجح وسيلة لاستدرار عطفها وبالتالي موافقتها .. ومع ذلك لا تملك أن تمنع هذا العطف من الوصول إلى قلبها الذي يسرع بإرساله إلى كل جزء من جسدها مع كل قطرة دم تصل إليه ..
*********
في الصباح استيقضت الأم لتجد غالية ..
انتظروني في الجزء الثاني ..

ليدي ليدي
ليدي ليدي
نترقب الجزء الثالث .. بفارغ الصبر

شووق وحنين
شووق وحنين
تسلمين عيوني على القصة الروعه
لا تتاخرين تراني متشوقة اعرف شنو صار
وفي انتظار الجزء الثالث

نبض المشاعر
نبض المشاعر
بداية موفقة
ننتظر بقية اجزاء القصة على احرلا من الجمر

shooshoo
shooshoo
إلى العزيزات ليدي ليدي و شوق وحنين و نبض المشاعر آسف على تأخري وإليكن الجزء الثالث بعد الشكر على المرور الجميل

ثلاثه شباب وجدو فتاة ضايعه تعالوا شوفوا وش سوو فيها قصة واقعية
قصه واقعيه لابنه صغيره هي وامها