الى صديقتي

من نبع صمت تفجر لحظة إنفجار وإختناق
من قطرة مطر عكرت جو سما صيف هادئ
أجبرتها غيمة سودا
من ورقة سقطت في خريف الكلمات لتقول (صديقتي)
وجدتك في خفقان قلبي بين الآه والآه
وبين دموعي التي يثقلها الندم
وأوراق أحزاني التي لازالت تتراكم بلا حدود
وجدتك في روحي المتعبه التي تسكن جسدي الهزيل
وجدتك ياصديقتي في دمي وشرياني
وكنتي دواء لأي جرح نزفته سنين عمري
أنتي أكثر أنسانه بارعه في صنع ابتسامتي ونزع كأبتي
انك صفقة رابحه جدا في حياتي
لم أكن أعلم أن شيئ بسيط يمكن أن يتحوك لطعنة سيف حاد
ويترك مكانه جرح نازف يصعب إلتأمه
أقدم لك بكل هذه الكلمات
أسف بعمر اللغة لم ينطقه أنسان.
وبرقية بألف إعتذار.
وباقة ورد لأروع قلب.
فيا صديقتي
هل من سيطرة في لحظة انفجار؟
مادمنا بشر ستظل تحكمنا الأقدار
أرجوك ياصديقتي ماعهدت في قلبك نار لتحترق
ولا في يدي سيف ليطعن ... فلا تقولي سأرحل فلرحيلك صوت يفوق ضجيج حياتي
ويهدم كل قصر سعادة بنيناه بتلك الروح التي تسكن الجسدين...
ويمسح بسمة.. كانت تتوج الشفتين..
أرجوك ياصديقتي لاتفسرين كما تشائين ...
ولا تجعلي الحياة تأخدنا لوقت مجهول..
وسارعي لتقولي قبلت الإعتذار..
قبل أن تلون الحياة حلونا بألوآن المر..!
وتقتل كل طموح دفعنا أحلى لحظات عمرنا من أجله....
فلا تجعلنا نرفع راية الإنهزام ..
وهاأنا انتظرك يا أختي وياصديقتي..!
وأنتي تعلمين من تكوني بالنسبه لي !
فأنا مازلت أحبك أكثر من أي وقت مضى.... منقول