امنية من خواطر أختي الحبيبة

مرحبا يا صبايا
شوفوا هذه الخاطرة كتبتها أختي
وعجبتني كثير
فقلت أنزلها لكم وتحكمون
الأمنية
امنية جريحة على شاطئ الاحلام , تنتظر من يقودها الى بر الامان والسلام , كتابات بلا حروف ..., وحروف بلا نقاط .. انتشرت فعلقت بجدران الذاكرة , فكونت شبكة من الامال والياس في مخيلتي , اخذت تهاجمها امواج عنيفة وعواصف قاتلة , ولكنها لاتلبث ان تزول .. كلما هاج عليها موج تلو موج .., مسكينه هي الامنية ... لاتدري اين ستقودها تلك الامواج , لكنها لا تزال مكافحة ... كيف لا تدري وهي وهي ترتدي لباسا من الامل , مطرز بخيوط من الحب والتفائل , بينما هي تكافح ... الى ان وصلت في بر الامان ...
لكنه ... تعب بلا جدوى ... صوت بلا صدى ... فهي لم تجد من بذلت المستحيل من اجله ,
لم تجد من وعدها ... على شاطئ الشوق والحنين ... بان يمسح لها الآلام والانين ..