انتبهي أدوية التخسيس لا تقضي على البدانة

قد تعتقدين أن هناك حبة أو وسيلة ساحرة بإمكانها أن تقضى على زيادة الوزن وتشوهات البدن االناتجة عن السمنة، فيصرف مزيداً من المبالغ لشراء الشاي مثلا أو الحبوب الطبية المختلفة أو شريط التنحيف لشد البطن، علماً بأن أسعار مثل هذه المواد في زيادة سنوية مستمرة.
ومن بين المستحضرات المعروضة للبيع الطعام الخشن أو ما يسمى بنخالة الحبوب التي تستخدم قبل الطعام لملء المعدة أو تضخيمها.
هذه النخالة يجب ألا تحتوي على قدر معين من السليلوز (المادة التي تؤلف الجزء الأساسي من جدران خلايا النباتات أو (الليغنين) وهي مادة عضوية تشكل مع السليلوز قوام النسيج الخشبي، إن البعض ربما يثق بأن المستحضرات الطبيعية تكون صحية أكثر ويجري تناولها مع أو بعد تناول الشاي، ولكن هذه المستحضرات تترك تأثيرات جانبية مثل الإسهال أو تلين الأمعاء أو زيادة الأدرار البولي.
إن الوزن في الحقيقة ينخفض في مثل هذه الحالة ولكن فقط بسبب أن الشخص يفقد من جسمه الكثير من كميات الماء، وهذا الأمر لا يضر بالصحة نتيجة الإسهال ولكنه ليس الدواء الصحيح لمعالجة البدانة، ومن اخطاره أنه يؤدي إلى خسارة الأملاح من الجسم.
باختصار إن الاعتماد على العقاقير لتخسيس الوزن أسلوب غير صحي وغالبا مايكون ضاراً، أن البدناء يجب أن يساعدوا أنفسهم ويعتمدواً في تخفيف أوزانهم على جهودهم الخاصة وإذا كان الشخص البدين لا يملك أرادة قوية وكافية فإن هذه الأدوية لا يمكن أن تكون في أحسن الأحوال أكثر من وسيلة لتخفيف أتعاب الجوع أو تقليل الشهية. وعلى الناس أن يعرفوا أن تناول هذه الأدوية من الممكن .وفقاً لما جاء فى صحيفة"القبس"