الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
توته222
28-11-2022 - 05:47 pm
  1. ونذكر السائل الكريم بقول الله تعالى:


هل تعلمين ان اتنظار الفرج عباده ؟؟
ولك~ الاجر من الله عليها ؟؟
قال سبحانه: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر: 60}
وقال عز وجل: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة: 186}.
وليس معنى ذلك أن يحصل المطلوب بعينه وفي الحال، فإن صور الاستجابة تتنوع،
فإما أن يعطى ما سأل، وإما أن يصرف عنه من السوء مثله، أو أن يدخر له في
الآخرة، فقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا
قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا
لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ! قَالَ: اللَّهُ
أَكْثَرُ. رواه أحمد وصححه الألباني .
قال ابن عبد البر في التمهيد:
فيه دليل على أنه لا بد من الإجابة على إحدى هذه الأوجه الثلاثة.
فكُلُّ دَاعٍ لم يقم به مانع من إجابة الدعاء فإنه يُسْتَجَاب لَهُ، لَكِنْ تَتَنَوَّع الْإِجَابَة:
فَتَارَة تَقَع بِعَيْنِ مَا دَعَا بِهِ، وَتَارَة بِعِوَضِهِ، كما قال ابن حجر.
وقال ابن الجوزي في كشف المشكل: اعلم أن الله عز وجل لا يرد دعاء المؤمن، غير
أنه قد تكون المصلحة في تأخير الإجابة، وقد لا يكون ما سأله مصلحة في الجملة،
فيعوضه عنه ما يصلحه، وربما أخر تعويضه إلى يوم القيامة، فينبغي للمؤمن ألا يقطع
المسألة لامتناع الإجابة، فإنه بالدعاء متعبد، وبالتسليم إلى ما يراه الحق له مصلحة
مفوض.
ثم لابد من التنبه إلى أن هناك موانع من الإجابة تكون من جهة الداعي نفسه، منها
الشك في الإجابة والدعاء على سبيل التجربة، ومنها استيلاء الغفلة واللهو على القلب و
الجوارح ؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا
أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ رواه الترمذي وأحمد وحسنه الألباني.
قال المناوي: أي لا يعبأ بسؤال سائل مشغوف القلب بما أهمه من دنياه، قال الإمام
الرازي: أجمعوا على أنّ الدعاء مع غفلة القلب لا أثر له.
ومن الموانع التي ينبغي أن ينتبه لها السائل: الاستعجال وترك الدعاء، كما قال صلى
الله عليه وسلم: يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي.
رواه البخاري ومسلم.
قال ابن عبد البر في التمهيد: في هذا الحديث دليل على خصوص قول الله عز وجل:
(ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) وأن الآية ليست على عمومها، ألا ترى أن هذه السنة الثابتة
خصت منها الداعي إذا عجل .
وقال ابن حجر في فتح الباري: قَالَ اِبْن بَطَّال: الْمَعْنَى أَنَّهُ يَسْأَم فَيَتْرُك الدُّعَاء فَيَكُون
كَالْمَانِّ بِدُعَائِهِ، أَوْ أَنَّهُ أَتَى مِنْ الدُّعَاء مَا يَسْتَحِقّ بِهِ الْإِجَابَة فَيَصِير كَالْمُبْخِلِ لِلرَّبِّ
الْكَرِيم الَّذِي لَا تُعْجِزهُ الْإِجَابَة وَلَا يُنْقِصهُ الْعَطَاء.... وَفِي هَذَا الْحَدِيث أَدَب مِنْ آدَاب
الدُّعَاء، وَهُوَ أَنَّهُ يُلَازِم الطَّلَب وَلَا يَيْأَس مِنْ الْإِجَابَة لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ الِانْقِيَاد والاستسلام
وَإِظْهَار الِافْتِقَار، حَتَّى قَالَ بَعْض السَّلَف: لَأَنَا أَشَدّ خَشْيَة أَنْ أُحْرَم الدُّعَاء مِنْ أَنْ
أُحْرَم الْإِجَابَة... قَالَ الدَّاوُدِيّ: يُخْشَى عَلَى مَنْ خَالَفَ وَقَالَ قَدْ دَعَوْت فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي
أَنْ يُحْرَم الْإِجَابَة وَمَا قَامَ مَقَامهَا مِنْ الِادِّخَار وَالتَّكْفِير.
.

ونذكر السائل الكريم بقول الله تعالى:

وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ {سورة البقرة: 216} وقوله صلى الله عليه وسلم: عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا
ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ.
رواه الترمذي وحسنه وابن ماجه وحسنه الألباني الصحيحة.
وأما قول السائل: (لقد كنت أظن خاطئا أن انتظار الفرج عبادة) فقولك هذا هو
الخطأ، وليس معنى كون هذا اللفظ لم تصح نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم أنه كلام
باطل، بل لا شك أن انتظار الفرج عبادة عظيمة، قال الشيخ ابن عثيمين في أحد
أجوبته في فتاوى برنامج نور على الدرب: الواجب على من أصيب بأمر يضيق به
صدره ويزداد به غمه أن يصبر ويحتسب الأجر من الله عز وجل وينتظر الفرج، فهذه
ثلاثة أمور: الصبر، واحتساب الأجر، وانتظار الفرج من الله عز وجل. وذلك أن
الإنسان إذا أصيب بمصيبة من غم أو غيره فإنه يكفر الله بها عنه سيئاته وخطيئاته، وما
أكثر السيئات والخطيئات من بني آدم (فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).
وإذا صبر واحتسب الأجر من الله أثيب على ذلك أي حصل له أمران التكفير
والثواب، وإذا انتظر الفرج من الله عز وجل أثيب على ذلك مرة ثالثة، لأن انتظار
الفرج حسن ظنٍ بالله عز وجل، وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى عمل صالح يثاب
عليه الإنسان. اه
والله أعلم.
قال تعالى : " سيجعل الله بعد عسر يسرا " " الطلاق : 7" وقال : " فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا " " الشرح : 5، 6 ",
قال ابن عباس وغيره : لن يغلب عسر يسر وقال ابن رجب :
ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب، واليسر بالعسر، أن الكرب إذا اشتد وعظم
وتناهى، وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين، تعلق قلبه بالله وحده، وهذا
هو حقيقة التوكل على الله، وهو من أكبر الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن الله
تعالى يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى : " ومن يتوكل على الله فهو حسبه "
الطلاق : 3 "
قال الفضيل – رحمه الله - : والله لو يئست من الخلق، حتى لا تريد منهم شيئا،
لأعطاك مولاك كل ما تريد
وأيضا، فإن المؤمن إذا استبطأ الفرج، ويئس منه بعد كثرة دعائه وتضرعه، ولم تظهر
عليه أثر الإجابة، فرجع إلى نفسه باللائمة، وقال لها : إنما أتيت من قبلك، ولو كان
فيك خيرا لأجبتك
وهذا اللوم أحب إلى الله تعالى من كثير من الطاعات، فإنه يوجب انكسار العبد
لمولاه، واعترافه له بأنه أهل لما نزل به من البلاء، وأنه ليس أهلا لإجابة الدعاء،
فلذلك تسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء، وتفريج الكرب، فإنه سبحانه وتعالى، عند
المنكسرة قلوبهم
قال وهب بن منبه : تعبد رجل زمانا، ثم بدت له إلى الله حاجة، فصام سبعين سبتا،
يأكل في كل سبت إحدى وعشرين تمرة، ثم سأل حاجته فلم يعطها، فرجع إلى نفسه
فقال : منك أتيت، لو كان فيك خيرا أعطيت حاجتك، فنزل إليه عند ذلك ملك،
فقال له : يا ابن آدم، ساعتك هذه خير من عبادتك التي مضت، وقد قضي الله
حاجتك
عسى ما ترى ألا يدوم وإن ترى له فرجا مما ألح به الدهر
عسى فرج يأتي به الله إنه له كل يوم في خليقته أمر
إذا لاح عسر فارتج اليسر إنه قضى الله أن العسر يتبعه اليسر
وقال ابن رجب أيضا :وإذا اشتد الكرب، وعظم الخطب كان الفرج حينئذ
قريبا في الغالب
قال تعالى : " حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا " " يوسف : 110 "
وقال سبحانه : " حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله
ألا إن نصر الله قريب " " يوسف : 83 "
ثم ذكر ابن رجب وجها ثالثا من لطائف أسرار اقتران الفرج باشتداد الكرب فقال:
ومنها : أن العبد إذا اشتد عليه الكرب، فإنه يحتاج حينئذ إلى مجاهدته ودفعه،
فيكون في مجاهدة عدوه ودفعه، دفع البلاء عنه ورفعه
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما أبالي أصبحت على ما أحب، أو على
ما أكره، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره
وقال عمر بن عبد العزيز : أصبحت ومالي سرور إلا في مواقع القضاء والقدر
يا هذا لم نستدعيك وأنت تفر منا، نسبغ عليك النعم، فتشتغل بها عنا، أو تنسانا،
فنفرغ عليك البلاء لترد إلينا، وتقف على بابنا، ونسمع تضرعك !1 البلاء يجمع بيننا
وبينك، والعافية تجمع بينك وبين نفسك
الله يفرجها علي وعليكم ويغير حالي وحالكم باحسن حال ويرزقنا الخير حيث كان..
ودي وحبي
منقول لعيونكم.


التعليقات (9)
ღ حِڪَايَۃٌ ღ
ღ حِڪَايَۃٌ ღ
جزاك الله خير وبآرك فيك وجعل مآقدمتي لنآ في ميزان حسنآتك
يآرب تعجل بفرجنآ وتفررح قلوبنآ على خير
اللهم هب لهآ آ من لدنك زوجاً هيناً ليناً ديناً مرفوع ذكره في السماء والأرض وأرزقهآ آ منه ذرية صالحة طيبة عاجلاً غير آجلاً إنك سميع الدعاء
اللهم يافارج الهم وياكاشف الغم ياربنا ورب كل شي ومليكه سبحانك تباركت وتعاليت اللهم اني اسالك بانك انت الله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اللهم أرزقهآ مآتتمنى وفرج كربهآ واكشف غمهآ وأرزقهآ من حيث لا نحتسب
اللهم اني أسألك بعزك وحولك وقدرتك وقوتك وعلمك ورحمتك أن ترزقني وبنآت الحملة وأخواتي في الله وكل من طلبت مني الدعآء الزوج الصالح والذرية الطيبة يآحي يآقيووم

almond and nuts **
almond and nuts **
اللهم يا فالق الحب و النوى
اللهم يا فالق الاصباح
يا عالم السر و النجوى
اسألك أن ترزقني الزوج الصالح اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
يا رب تستجيب دعوتي

{أًٍصـ’ًٍـصصصـے}
{أًٍصـ’ًٍـصصصـے}
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب
خطوت إليه برجلي
أو مددت إليه يدي
أو تأملته ببصري
أو أصغيت إليه بأذني
أو نطق به لساني...
أو أتلفت فيه ما رزقتني
ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني> ثم استعنت برزقك على عصيانك
فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك
يا أكرم الأكرمين...
اللهم إني أستغفرك من كل سيئة
ارتكبتُها في وضح النهار أوسواد الليل
> في ملأٍ أوخلوة> في سرٍ أوعلانية
فلم أستحيي منك
وأنت ناظر إلي...اللهم إني أستغفرك من كل فريضة
أوجبتَها عليّ في الليل أوالنهار
تركتُها خطأً أو عمدا
أو نسياناً أو جهلا
وأستغفرك من كل سنة من سنن
خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم
تركتُها غفلةً أو سهوا
أو نسياناً أو تهاوناً أو جهلا...أستغفرالله وأتوب إليه
مما يكرهه الله
قولا او فعلا باطناً أوظاهرا

ياحسافة يالغوالي
ياحسافة يالغوالي
{أًٍص’ًٍصے}

rozeالحزينه
rozeالحزينه
الله يسعدك
موضوع مره حلو

6-توتة-6
6-توتة-6
الله يجزاك كل خير على الطرح الجميل

قمرKSA
قمرKSA
يارب تستجيب دعائنا وفرج قريب يارب

glby7sas
glby7sas
جزاج الله خير

توته222
توته222
واو... كل هاذي ردود
اسفه تأخرت عليكم
شاكره لكل يد كتبت وردت ودعت وشكرت ورفعت واقتبست
لاعدمتك م ولا عد مت ردودكم

آعرآض المس العآشق وجايبه لكم معآي دعاء على المس العآشق مفعوله قوي بإذن الله
تاخر زواجها والسبب بالداخل وكان عوضها لايصدقه عقل