الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
زينب>>
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
فكثير من الشباب لو سألتهم عن صفات الزوجة التي يتمناها حتماً ستخرج هذه الصورة المختبئة في وجدانه منذ كان طفلاً ((أمّه)) وقد أجرت إحدى الصحف المحلية دراسة اجتماعية على مجموعة من الشباب تسألهم عن مواصفات شريكة الحياة، الأغلبية أجابوا ((أن تكون قريبة من أوصاف أمي)) حتى أن البعض تأتي خياراته بإذعان من اللاشعور كأن يفضلها بيضاء لأن أمه بيضاء، أو تكون فيها شيء من الملامح القريبة من وجه أمه، وقطعاً تبرز الصفات النفسية والأخلاقية كأساس اختيار الزوجة.
وسؤال الشباب عن رأيهم في نماذج الفتيات القريبة والمتشبهة نوعاً ما بالفنانات وجدت الدراسة أن في حالة الاختيار الجدي والقرار الحاسم تظهر المقاييس المحافظة التي يرثها الابناء عن الآباء، فهناك فتيات في نظرهن لا يصلحن للزواج.
ولهذا يتزوج الشاب وفي ذهنه تلك الصورة المريحة الراسخة في ذهنه والتي بلورت شخصيته وصنعت مكونات نفسه وخصوصاً إذا كانت أمّه ذات نمط أمومي متطرف يستوعب الابن، بعيوبه وحسناته، بقسوته وعطفه وبحنانه لأن مخزون حنانها يكفي أن يغطيه كاملاً وبعاطفة غفران لا تنضب، ويقارن الشاب في اللاشعور بين زوجته ونمط أمّه فتأتي صورة الزوجة صادمة لأحلامه، إذ يجدها امرأة لا تغفر، لا تسامح، لا تبادر في مصالحته إن غضب، عنيدة، أنانية، يختل ميزانه..وترتبك عليه الأمور ويتساءل عن سر هذا النقص العاطفي في حياته.
ولهذا أعتقد أن الزوجة التي تريد أن تكسب زوجها عليها أن تقترب من أمّه وتبني جسر من التواصل والمحبة وتفهم أسرار زوجها النفسية ومشاهد من حياته وأسلوب تفكيره كلها مكونات صنعتها أمه، ولهذا فهي تعرف نقاط القوة والضعف فيه.
ومهما كان للزوجة مكانة ومحبة في قلب زوجها إلا أن مكانة الأم أسمى وأرفع مقاماً.. وقد ينتعش الزوج حينما يرى عمق العلاقة الطيبة بين أمّه وزوجته فيزداد حباً لزوجته، وحماقة أن تعكر الزوجة علاقتها بحماتها (أم الزوج) لأنها ستكون بالطبع (الحلقة الأضعف) في هذه المعادلة الصعبة.
منقول
13-12-2022 - 02:52 am
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
أول حب في حياة الرجل
أول امرأة في حياة الرجل ((أمّه)) فهي حبه الأول وموطن أسراره وملاذ همه، هي من تتودد إليه ليرضى إن غضب، هي من تحتمل نوبات جنونه، هي من تلاطفه برقة إن احتد مزاجه، هي من تمسح على جبينه قطرات عنائه، هي الحب الكبير الذي احتواه بدفء وحنان، هي الباشة في وجهه دوماً والمتضرعة إلى الله أن يحميه ويمد في عمره.. هذه المرأة أعطت دون مقابل ولهذا يبقى لوجودها المهيمن في حياة الرجل طعماً كالقدر..فكثير من الشباب لو سألتهم عن صفات الزوجة التي يتمناها حتماً ستخرج هذه الصورة المختبئة في وجدانه منذ كان طفلاً ((أمّه)) وقد أجرت إحدى الصحف المحلية دراسة اجتماعية على مجموعة من الشباب تسألهم عن مواصفات شريكة الحياة، الأغلبية أجابوا ((أن تكون قريبة من أوصاف أمي)) حتى أن البعض تأتي خياراته بإذعان من اللاشعور كأن يفضلها بيضاء لأن أمه بيضاء، أو تكون فيها شيء من الملامح القريبة من وجه أمه، وقطعاً تبرز الصفات النفسية والأخلاقية كأساس اختيار الزوجة.
وسؤال الشباب عن رأيهم في نماذج الفتيات القريبة والمتشبهة نوعاً ما بالفنانات وجدت الدراسة أن في حالة الاختيار الجدي والقرار الحاسم تظهر المقاييس المحافظة التي يرثها الابناء عن الآباء، فهناك فتيات في نظرهن لا يصلحن للزواج.
ولهذا يتزوج الشاب وفي ذهنه تلك الصورة المريحة الراسخة في ذهنه والتي بلورت شخصيته وصنعت مكونات نفسه وخصوصاً إذا كانت أمّه ذات نمط أمومي متطرف يستوعب الابن، بعيوبه وحسناته، بقسوته وعطفه وبحنانه لأن مخزون حنانها يكفي أن يغطيه كاملاً وبعاطفة غفران لا تنضب، ويقارن الشاب في اللاشعور بين زوجته ونمط أمّه فتأتي صورة الزوجة صادمة لأحلامه، إذ يجدها امرأة لا تغفر، لا تسامح، لا تبادر في مصالحته إن غضب، عنيدة، أنانية، يختل ميزانه..وترتبك عليه الأمور ويتساءل عن سر هذا النقص العاطفي في حياته.
ولهذا أعتقد أن الزوجة التي تريد أن تكسب زوجها عليها أن تقترب من أمّه وتبني جسر من التواصل والمحبة وتفهم أسرار زوجها النفسية ومشاهد من حياته وأسلوب تفكيره كلها مكونات صنعتها أمه، ولهذا فهي تعرف نقاط القوة والضعف فيه.
ومهما كان للزوجة مكانة ومحبة في قلب زوجها إلا أن مكانة الأم أسمى وأرفع مقاماً.. وقد ينتعش الزوج حينما يرى عمق العلاقة الطيبة بين أمّه وزوجته فيزداد حباً لزوجته، وحماقة أن تعكر الزوجة علاقتها بحماتها (أم الزوج) لأنها ستكون بالطبع (الحلقة الأضعف) في هذه المعادلة الصعبة.
منقول
التعليقات (6)
انا عروس وانتظر نصايحكم يا متزوجات→
للامانه منقول
لول