الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
هجر الذكريات
01-07-2022 - 02:47 pm
اخواتي الغاليات
حبيت لو تساعدوني عندي بحث عن الكتابه على طاولات المدارس يعني الطلاب اللي يجلسون يشخبطون على طاولاتهم ويكتبون كتابات ...
ايش تكون شخصيتهم .
وكل شي يتعلق بها الموضوع
وحكم الشرع اذا امكن
والله يحقق امنيات كل وحده ترد على ويرزقها ربي من اوسع ابوابه


التعليقات (9)
monyanna
monyanna
ممكن تستفيدي من موضوع الاخت ام فوشكا
انتي حددي وانامستعدة لمساعدتك

هجر الذكريات
هجر الذكريات
مشكوره اختى monyanna على الرد
وانا بالفعل سويت بحث في المنتدى وخارجه عن هالموضوع ولاحصلت شي ....
وياريت لو تحطين رابط الموضوع اللي تقولين عنه ...
بعرف شخصيه الطالب اللي يكتب على طاولته ايش هي بس واذا ممكن فيه احاديث او ادله من القران
وجزاك الله خير

monyanna
monyanna
هو موجود هون باسم صعوبات التعلم مع ام فوشكا

monyanna
monyanna
القصور التعليمي و الفشل المدرسي
ان جميع الاطفال لا بد من ان يمروا ويعانوا من صعوبات تعليمه اكاديميه بنسب ودرجات واشكال متفاوته ومختلفه تؤدي بالتالي الى الفشل المدرسي ولهذا الفشل اسباب متعده .
الاسباب الداخليه والشخصيه :
لكي يتعلم الطفل ويكتسب انواعىجديده من المعرفه لا بد ان يكون لديه دافع قوي للبحث والتحليل والحفظ والتفسير والدافع ايمان مكتسب من بيئة الطفل وبالتالي شعور منقول من الاهل والمجتمع وغيرهم
القدره العقليه:
لا بد ان تكون المهارات العقليه ناضجه ومتطوره
التطور التطوري :
للطفل مهارات وقدرات مختلفه تنمو مع بعضها وتتفاعل وتؤثر ايجابا او سلبا على عملية التعلم واكتساب المعرفه وان اي تاخر في احدى المهارات لا بد ان تنعكس سلبا على المهرات الاخرى.
النمو الاجتماعي :
لا تنمو مهارات الطفل بشكل او بدرجات متناسقه وغالبا ما تتاخر مهارات النضوج النفسي والاجتماعي لاسباب متعدده فالاضطرابات النفسيه هي السبب المباشر وراء الفشل المدرسي
الاسباب الخارجيه :كالحرب او تغير السكن او الطلاق او المشاكل الاجتماعيه للعائله
المدرسه :
نسبة المساحه الى عدد التلاميذ
التهوئه والاضاءة والحراره .......
المقاعد والطاولات والالواح...
المعدات التعليمه
الملاعب
ان هذه المقومات يجب ان تكون ملائمه ومناسبه ومتناسقه مع عمر التلاميذ
المعلم /المعلمه :
المربون الذين يؤمونون ان التعليم ليس وظيفه انما هو قضيه تنصب على امور متعدده اهمها:
شخية المعلم
خلفيته العلميه والفكريه
اعداده وتدربيه قبل واثناء الخدمه
وسائل الاتصال والتواصل
دقة الملاحظه والمراقبه
طرق التدريس والاساليب المتبعه
المناهج المدرسيه :
يجب ان تكون معده لتتلائم مع الحضارة والثقافة والمجتمع
الاهل:
لدور الاهل اهمية بالغه وتاثير مباشر في عملية التعلم لان الطفل ياثر بشخصية اهله ومبادئهم وافكارهم هم دوما محط ملامه مع انهم لايتمتعون بالمعرفه التربويه المطلوبه ويجهلون خصائص وعوامل ومراحل التطور ولنمو .
اسباب القصور التعلمي كثيره ومتعدده ومتنوعه واذا ما تأمنت جميع الظروف الملائمه للتعليم والاكتساب لم تنجح بالدرجه وبالشكل المتوقعين وننطلق.
من هذا القول لنقول ان صاحب اللاعاقه التعليميه هو طفل غير مصاب بالتخلف العقلي وليس مصابا بسمات او اضطرابات عاطفيه ولا يعاني من مشاكل سمعيع -بصريه- واجواء اسرته سليمه وبالرغم ن ذلك لا يتمكن من اكتساب لعلم والمعرفه وهذا الطفل لديه :
طاقه فكريه معتدله وما فوق المعتدله
تباين ساسع بين القدره اي الطاقه وبين التحصيل المدرسي
متمتع بكافة العزامل المسهله للتعلم من بيئه وظروف و........ز
لا يعاني من الاسباب والمشاكل التي تؤدي الى الفشل المدرسي.
اذن نعرف اعاقه التعليمع بما يلي :
هي خلل في واحدة او اكثر من العمليات الرئسيه الاساسيه المطلوبه لفهم واستيعاب اللغه الشفهيه المحكيه او المكتوبه ويظهر هذا الخلل او يبدو وكانه قدره غير مكتمله على الاصغاء والتفكير والنطق والفهم والكتابه والتهجئه وحل المعضلات الحسابيه ويدخل هذا التعريف ضمن الاداء المدرسي غير المتوافق مع القدره الفكريه في النواحي التاليه :
التعبير النطقي الشفهي
الاصغاء
التعبير اللغوي الكتابي
القراءه
فهم القاءه- المحادثه
حل معضلات حسابيه
المنطق والسببيه
لا تتضمن الاعاقه التعليميه حالات الفشل المدرسي والصعوبات الاكاديميه النا تجه عن التخلف العقلي زوالسمع والبصر والنواحي العاطفيه والاجتماعيه والاعاقات في المهارات الحركيه الجسديه اومشاكل البيئه والظروف المحيطه الا ان تعريف الاعاقه التعليمه يتضمن الحالات التاليه :
القصور الادراكي
الخلل في وظيفة الدماغ
الخلل في القدره على التركيز والانتباه
العجز عن القراءه
عدم القدره على التكلم والتعبير اللغوي
عملية التعلم والاكتساب تمر في 3 مراحل تكرر وتستمر منذ لحظة التكوين وهي :
استقبال المعلمومات :
يستقبل الدماغ بشكل دائم ومستر ملايين المعلمومات عن طرق الحواس الخمس وتدعى هذه المعلمومات مثيرات وحوافز
الاستيعاب والادراك:
اي ربط المعلمومات بمعنى وبمفهوم فيصنفها الدماغ ويربط فيما بينها.
استعمال المعلمومات:
اي التعبير ويتم عبر الكلام او الفعل اي النطق او التصرف
.
الظواهر البارزه في الاعاقة التعليميه:
اضطراب عصبي :
عدم توازن ما بين مهارات النمو
صعوبة استيعاب المواد التعليميه الاكاديميه
فرق شاسع بين الطاقه والاداء
غياب الاسباب التي تدعو الى التقصير المدرسي
الخصائص :
الخصائص الادرايه :
عدم انتظام الافكار والمفاهيم
ضعف التمييز البصري
ضعف الذاكره البصريه
ضعف التمييز السمعي
ضعف في الادراك من خلال اللمس والحواس
ضعف في تمييز وتقدير المسافات والاتجاهات
ضعف الادراك الذهني المجرد
الخصائص السلوكيه :
عدم الانتباه
الاندفاع السريع
عدم التركيز
التشتت الفكري
كثرة الكلام
الحركه الدائمه
الخمول
سرعة الاشاره والمبالغه في رات الفعل
التخريب
قصور امالي في الادراك الحسي
عدم نضوج اجتماعي
عدم الاعتماد على استعمال يد دون اخرى
التازر-عدم التنسيق بين اليد والعين
الاستمراريه والاصرار
الشعور بالامالاة
المعنويات الضئيله
التشخيص:
وهو ليس بالعمليه السهله فهي تتطلب مجهودا واضحا وضخما في حقل تجميع المعلمومات والمعطيات والتقارير الطبيه ونمط النمو عامة وكيفية التفاعل والتعامل مع البيئة والمحيط وتحديد نقاط الضعف والقوه في الاداء وكذلك القدرات وتدوين الملاحظات والتصرفات والمعلومات المنزليه وتاريخ النمو بالاضافه الى الاختبارات المتعدده الاهداف , وتعود مسؤولية التشخيص الى الاخصائي فقط وعلى المربي ان يكشف حاجة التلميذ الى التشخيص والدلااسه اي اعتماد وسائل الكشف والفرز ندما يشك بان هناك عائقا ما لعملية التعلم .
التدخل :
وهو عباره عن وضع خطة تربويه افراديه تتلائم مع حاجات التلميذ الخاصه وتتضمن اقتراحات ووسائل تربويه وتعليمييه تناشب قدراته اي ان هذه الخطه التربويه تتكون من اهداف سلوكيه ترتكز على نقاط الضعف والقوه في مهارات التلميذ ويطبقها المربي باشراف الاخصائي وتوجيهه وتتضمن اقتراحات وتعديلات في البيئه لتلائم حاجات التلميذ .
معالجة القصور التعليمي ك
تخفيف المثيرات والحوافز البصريه والسمعيه
تصغير-تحجيم - المكان الذي يدرس به التلميذ
اتباع نظام يومي روتيني مبرمج
اعتماد التعليم الافرادي في معظم الاحيان
تجزئة الماده التعليميه
اضافة المثيرات التعليميه .
يبقى ان ان اذكران ظاهرة الفشل المدرسي ظاهره قديمه وهناك مشاهير في العالم الذين مروا بتجارب دراسيه فاشله مثل نلسون روكفلر- وتوماس اديسون وغيرهم .
اعدها للانترنت:الأستاذ محمد الزين.

monyanna
monyanna
.
كيف تتعاملين مع الطفل كثير الحركة؟
يشكل التعامل مع الاطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحديا كبيرا لاهاليهم ولمدرسيهم في المدرسة وان الاطفال المصابين بهذه الحالة تكون لديهم مشكلة في عدم قدرتهم على السيطرة على تصرفاتهم واخطر ما في الموضوع هو تدهور الاداء المدرسي لديهم لعدم قدرتهم على التركيز وهذا لا يعني انهم غير اذكياء، وهذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم ولكنها مشكلة سلوكية لدى الاطفال اذ يكونون عادة مفرطي النشاط واندفاعيين ولا يستطيعون التركيز على امر ما سوى لدقائق فقط.. يصاب من ثلاثة الى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة والذكور اكثر اصابة من الاناث، ويشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية للاهل احيانا وهو يدرك مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته ويجب على الوالدين ادراك ذلك ومنح الطفل المزيد من الحنان والرعاية. كيف تتظاهر هذه الحالة؟ احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه مع امراض كثيرة اخرى وتظهر الاعراض قبل ان يبلغ الطفل السابعة من العمر. يجد هؤلاء الاطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين وزائدي الحركة ويجب التذكر ان أي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة احيانا ..اما الاطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على ذات الحال من فرط النشاط. وهناك اعراض معينة تساعدنا على تشخيص هذه الحالة للاطفال ما بين الثلاث الى خمس سنوات: * يكون الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ ابدا. * يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام مثلا. * يلعب لفترة قصيرة بلعبة وينتقل بسرعة من عمل لاخر. * يجد صعوبة الاستجابة للطلبات البسيطة. * يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الاطفال. * لا يتوقف عن الكلام ويقاطع الاخرين. * يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في امر ما. * ياخذ الاشياء عنوة من باقي الاطفال دون الاكتراث لمشاعرهم. * يسيء التصرف دائما. * يجد صعوبة في الاحتفاظ باصدقائه. * صعب التعامل في المدرسة. * اما الاطفال الذين تتراوح اعمارهم ما بين سنة الى اثنتي عشر سنة فيتورطون باعمال خطرة دون ان يحسبوا حساب النتائج . * لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل. * يجد صعوبة في اتباع التعليمات المناطة به. * يلعب بطريقة عدوانة فظة. * مشوش دائما وتضيع اشياؤه الشخصية. * يتردى اداؤه في المردسة. * يكون غير ناضج اجتماعيا واصدقاؤه قلائل وسمعته سيئة وغارق في احلام اليقظة. *يتكلم في اوقات غير ملائمة ويجيب على الاسئلة بسرعة دون تفكير ما هي اسباب هذه الحالة؟ اسباب هذه الحالة غير معروفة ويمكن لاي مما يأتي ان يكون سببا:- * اضطراب في المواد الكيمياوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ. * قد يكون احد الوالدين مصاب بهذا المرض. * قد تنجم هذه الحالة عن التسممات المزمنة. * قد ينجم المرض عن اذية دماغية قديمة. * بعض الدراسات تشير الى ان قلة النوم عند الاطفال على المدى الطويل تكون سبباً في هذه الحالة. تشخيص الحالة: كثير من الاطفال الطبيعيين يمرون بفترات من فرط النشاط اما الحالة المرضية من فرط النشاط التي نتكلم عنها فهي تصيب طفل واحد من بين عشرين طفلاً وتحت عمر اثني عشر عاما وغالبا ما تشخص في الصف الاول او الثاني من الابتدائية. معالجة الحالة: يبقى الطفل اذا لم يعالج مصدر قلق للعائلة.. ودور الاهل في العلاج يتم بوضع جدول يومي لحياة الطفل يساعده على تنظيم حياته اليومية، فمثلا يحدد للطفل الوقت الذي يستيقظ فيه ومتى يجب عليه ان يعود من المدرسة ومتى وقت التلفاز... وهكذا ولا تترك الطفل لوحده في اماكن نجدها مناسبة لياخذ حريته مثل الحدائق العامة، ومن الضروري منح الطفل المكافآت عن كل مرة يحسن التصرف فيها فضلا عن منحه الطفل الحب والحنان اللازمين ويجب الابتعاد عن العقاب الجسدي وافضل ما تفعله الام او الاب عند قيام الطفل بتصرفٍ ما هو تجاهل الامر والعودة لمناقشة الطفل عندما يهدأ. معالجة الطفل المصاب في المدرسة: يجد هذا الطفل صعوبة كبيرة في التأقلم مع قوانين المدرسة ويجب ان يشرح وضع الطفل للمدرس حتى يقدم له المساعدة، ويفضل ابقاء الطفل المصاب ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب وليس ضمن اعداد كبيرة ويجب ان لا ننسى ان الطفل المصاب بكثرة الحركة ونقص الانتباه ليس لديه أي نقص في الذكاء ويستفيد الطفل من الدروس القصيرة اكثر من الطويلة. ومن الامور التي تساعده للعيش بشكل طبيعي هي السماح له بالقيام بتمارين رياضية

monyanna
monyanna
.........العقوبة مابين السلبية والايجابية
إن من اهم الاهداف التي يجب ان يسعى الى تحقيقها عقاب الاطفال في حالات معينة يرتكبون فيها الاخطاء او التجاوزات، سواء من قبل احد الوالدين ام المدرسين، هو التشكيل السليم لضمير الطفل وايجاد الرادع الذاتي لديه لتفادي الوقوع في الخطأ لانه خطأ، وليس لانه عمل يقود الى عقوبة. وهذا ما يتطلب من الاطراف المسؤولة عن رعاية الطفل في المنزل او المدرسة ان يكون العقاب مدروسا بعناية وألا ينزل إلا في وقته.
ويجب العلم هنا ان افضل انواع العقاب واكثرها تأثيرا هو ذلك الذي يتبع الخطأ مباشرة، والاكثر سوءا ان يكون هناك وعيد بالعقوبة التي لا تتم، الامر الذي يشعر الطفل بهشاشة التهديد مع التكرار، وبالتالي فإنه لن يرتدع عن الوقوع في الخطأ ويستمر في التصرف على هواه.
التربية هي تنمية الاطفال جسديا ونفسيا واجتماعيا، وتلعب المدرسة دورا مهما في هذه العملية وتناط بالمدرسين اهم الادوار اللازمة لنجاحها. ولهذا يجب ان يكون المدرس ملما بجوانب المادة التي ينقلها الى التلاميذ وبأساليب التدريس. وعملية التعلم لا تحدث إلا اذا كانت وراءها قوة دافعة، وفي غياب هذه القوة لا يستطيع الانسان ان يتعلم اي شىء حتى وان توفرت له كل الشروط الاخرى.
ويتطلب التعلم قدرة عقلية، ولهذا فإن الاطفال ضعاف العقول يفشلون، وهنا يأتي دور الاخصائيين النفسانيين والتربية. والخدمة النفسية في المدارس ركن اساسي من اركان عملية التربية وعامل مهم من عوامل نجاح المدرسة.
والتربية من مسؤولية المدرسين الذين يجب ان تتوفر لهم القدرة على التدريس ومجموعة اخرى من الشروط التي حددها الخبراء بالالمام بتدريس المواد، والتمتع بخبرات واسعة في مجال التربية والترابط بين اتجاهات المدرسين واتجاهات التلاميذ، والتمتع بالمنطق السليم والذكاء ثم التمتع بصحة نفسية سليمة.
والمعلم هو الذي يكمل التربية الاسرية، حيث ان الطفل ينتقل في سن مبكرة من محيط الاسرة الى محيط المدرسة، وهو انتقال جديد، واذا احسن المدرس دوره سارت بشكلها السليم وان اخطأ فتلك الكارثة الكبرى التي تشجع الطفل على ان يفكر في الخلاص من هذا الجو الجديد الذي فرض عليه.
وليس من قبيل المبالغة ان قلنا ان المدرس هو اب بديل لفترة مؤقتة وكذلك المعلمة ام بديلة. وكل البرامج الدراسية لا تعادل الروح الأبوية التي يتعامل بها المدرس مع التلاميذ، والتي تعتبر الاساس الذي تقوم عليه الثقة المتبادلة وعليها تقوم عملية التربية والتعليم، فالمدرس هو النموذج والتلميذ هو المقلد.
ويتفاوت تعامل المدرسين مع التلاميذ وكذلك في السيطرة على الاجواء داخل الصف وفي تملك احاسيس التلاميذ.والمدرس الناجح هو الذي لا يمتطي صهوة التلقين بل هو مسؤول عن تطور شخصيات التلاميذ ونموهم الاجتماعي. والمعلم الناجح هو الذي لا يعتقد ان صلته بالتلاميذ تنتهي بانتهاء السنة الدراسية واستكمال تدريس المناهج، بل هي صلة متواصلة بشكل غير ملموس طوال حياة المدرس والتلميذ.
وطالما كان الانسان هو الاداة الاساسية في عملية التربية، فإنه وبالاضافة الى المدرس والتلميذ تحتاج التربية الى منسق مسؤول عن برامج العمل التربوي. وهذا المنسق، اي المدير، هو المحرك الرئيس للمدرسة، وهو الذي يحدد مساراتها وتوجهاتها، وهو الذي يفحص المشكلات ويقدم الحلول، وذلك كله يستوجب وجود درجة من المعرفة والثقافة الواسعة والتعقل والحكمة.
والطفولة هي اطول المراحل في حياة الانسان واكثرها حاجة الى الرعاية، وهي لا تبدأ في سن معينة، انها عملية تبدأ منذ لحظة الولادة الى لحظة الوفاة. ولهذا يجب استثمار الخلايا الدماغية لدى الاطفال حتى لا تتوقف عن النمو، والاستفادة من هذه الخلايا ليس اقل اهمية من استغلال الثروات الطبيعية وما يوجد في باطن الارض من ثروات. والقسط الاكبر من مقدرات الطفل غير مستثمر، كما يرى بعض الخبراء، وهذه الثروة مهددة بالضياع اذا لم يتم استثمارها على اكمل وجه.
ولذلك يجب التركيز على تنمية الذكاء عند الاطفال، وذلك بتوجيههم نحو الالعاب العقلية. ونلاحظ ان الاطفال الذين يتلقون تعليما مكثفا ترتفع نسبة الذكاء عندهم، والذكاء هو نتاج طبيعي للتفاعل بين عاملي النضج والبيئة المحيطة، وهو عملية توافق وتنظيم وعملية ذهنية تستهدف تحقيق التوازن بين الاستيعاب والتكيف. ويجب الاهتمام بحاسة السمع عند الاطفال، وغالبا ما يكتشف المدرسون نقطة الضعف هذه في وقت متأخر.
ونظرا لاهمية كل الحواس الطبيعية اجمع العاملون في مجال التربية على ضرورة تنمية هذه الحواس، خاصة حاسة السمع، لأنها المدخل الوحيد الى عالم الاصوات والمعرفة والرابط بين عقل الطفل وبين العالم الخارجي. وتنمية هذه الحاسة تؤدي الى تنمية الحس الجمالي والمواهب الموسيقية والغنائية والاستمتاع بالاصوات الجميلة التي تزخر بها الطبيعة.
وتربية الطفل تكون في تعليمه ايضا وبالاهتمام بالاعمال اليدوية، فهو يحس بمتعة بالغة بكل ما يصنعه، لذلك يجب على الاسرة ان تتيح له الفرص للقيام بالاعمال اليدوية التي تعتبر العقار الوحيد للطابع التجريدي للتعليم.
وكل معلومة تقدم للطفل ينبغي ان تتناسب مع حاجاته ومع المعرفة الواقعية والتجربة، وهنا تلعب اجهزة الاعلام المرئي والمسموع، خاصة التلفزيون، الدور الأكبر في نقل المعرفة الى الاطفال.
وعلى الآباء والمدرسين ان يطوروا المام الاطفال بالتقنيات الحديثة التي تعلمهم الدقة والتنظيم وتكييف ذواتهم وفقا لتلك التقنيات ليتمكنوا من السيطرة عليها في المستقبل.
ويمكن القول بشكل اكثر وضوحا ان عليهم ادخال الاطفال عالم الميكانيكا من خلال المعارف اليدوية وتدعيم القيم المعنوية والانسانية، وان كان هذا يشكل عبئا ثقيلا على الاسرة التي سيكون من واجبها البحث عن المناشط الخارجية للطفل، إلا انه عمل تربوي مفيد الى درجة بعيدة وافضل بكثير من ملازمة الطفل لوالديه طوال الوقت بالدرجة التي يجد فيها صعوبة في التكيف مع الواقع في مراحل لاحقة.
وهناك اداة تربوية يكثر الاختلاف حولها، وهي العقاب. والعقاب امر ضروري عقب ارتكاب كل ذنب. وهو الاداة التي تردع المذنبين وتضع حدا لتماديهم، وهو مفيد للفرد وللمجتمع على حد السواء.
والهدف من اي عقاب هو اصلاح الاعوجاجات من خلال الجزاء، إلا ان اختلاف خبراء التربية ينحصر حول نوعية العقاب وحجمه. وبعض المربين يعتقد ان الالم الناتج عن العقاب يجب ان يفوق الذنب حتى لا يستهين الطفل وتنعدم فاعلية العقاب، شريطة ألا يصل الامر الى درجة الشدة البالغة. والحجة هنا ان الطفل اذا ما رأى ان العقاب سيكون سهلا فقد يجازف بارتكاب الخطأ، نظرا للمتعة التي يحققها من ذلك والتي تفوق العقاب الذي سيوقع عليه.
ويرى البعض في اللوم والنقد شكلا من اشكال العقاب من خلال الكلام، ويقول البعض انه لابد من العقاب على ان يتناسب مع الخطأ للحفاظ على العدالة مادام ان الغاية ليست الردع من اجل الردع، بل من اجل التربية وعدم تكرار الخطأ. ويجب ان يتم تطبيق العقاب فور وقوع الخطأ حتى لا يفقد قيمته.
ولايزال موضوع العقاب البدني يثير الخلافات بين خبراء التربية، ونحن نذكر كيف قامت الدنيا عندما وجهت الاميرة ديانا ضربة خفيفة الى وجه ابنها.
ولاتزال القضية بين مؤيد ومعارض، والمؤيدون يجدون فيه نتائج ايجابية واضحة خاصة في مسألة الكف عن ارتكاب الاخطاء، إلا انه يقتل روح الابداع ويذل كرامة الطفل.
وهناك المدرسون الذي يقولون انهم يلجأوون الى وسائل العقاب البدني المطبقة في البيوت، لان الوعظ والارشاد لن ينفع، مما يضطرهم الى اتباع الطرق نفسها التي يتبعها الاهل.. وهذا المبدأ غير مقبول.
وللأسف فإن العقاب يرتدي دائما طابع التعبير عن الحالات النفسية المتأزمة، وهي امور لا علاقة للطفل بها، حيث يكون الخطأ الذي ارتكبه ليس سوى عود الثقاب الذي اشعل نيران الغضب من ذلك البركان الذي صب عليه الحمم.
ويرى كثير من خبراء التربية ان العقاب ضروري لعملية التطبيع الاجتماعي، ويدعو هؤلاء الآباء الى عدم الانزعاج من تطبيق العقاب او الشعور بعقدة الذنب تجاه الاطفال، فالعقاب في حد ذاته يحدد للاطفال الحدود التي ينبغي عليهم عدم تجاوزها. وهناك اشكال عدة للعقاب، منها:
العقاب الذي يحدث صدمة خفيفة ومؤقتة تجعل الطفل يتذكر ضرورة الكف عن ارتكاب المخالفات تجنبا للعقاب.
الحرمان المؤقت من الاشياء المحببة مثل الحلوى والمصروف اليومي.
عزل الطفل الذي يرتكب الخطأ في غرفة منفصلة لفترة من الوقت، شريطة ألا تكون مخيفة، اضافة الى عدم التحدث مع الطفل او اشراكه في المناقشات والاحاديث.
العقوبات التقليدية او العقاب البدني شريطة ألا يكون مبرحا وفي اماكن قد تشكل خطورة على حياة الطفل.
الكلمات والعبارات النابية التي لا تجدي نفعا وقد تؤدي الى تزويد الطفل بذخيرة من الالفاظ التي يوجهها الى غيره، مثل الفاظ الشتائم والتحقير.
وهناك جانب مهم في موضوع العقوبات يجب عدم اغفاله وهو توضيح اسباب العقاب للطفل، وان تكون العقوبة مدعمة بالنصح والارشاد، وألا يفهم الطفل انها مجرد عملية تفريغ لانفعالات او نتيجة لخلافات بين الابوين، وينسى بذلك السبب الذي يحاسب ويعاقب من اجله. وهنا يكون الهم الاساسي للطفل هو كيفية تفادي العقاب وليس التفكير في تجنب الاخطاء التي يرتكبها.
وهناك جانب آخر مهم وهو موضوع تهديد الطفل بالعقاب دون انزاله او التراجع عنه او مسامحة الطفل بعد ان يقدم وعدا بعدم تكرار الخطأ. إلا انه وعند الانذار بالعقاب يجب ان تتم معاقبة الطفل فعلا، وإلا فإنه سيستخف بهذا الانذار الباطل لانه سيعلم مسبقا ان العقوبة ستلغى بعد ذوبان الانفعال اللحظى، وهذا فخ تربوي يجب على الآباء والمدرسين عدم الوقوع فيه.
ولهذا فإن الثبات في تطبيق العقوبة امر حيوي ولازم لتربية الطفل، لانه مخلوق ذكي ومناور رائع رغم صغر سنه ويكتشف بذهنه وحدسه نقاط الضعف ويتوقع التوقيت الذي يتوعدونه فيه بالعقاب، وكيفية العقاب واسبابه وحجمه.
وعلى الآباء والمدرسين ان يجعلوا الطفل يتعود على اخذ ما يقولون على محمل الجد، ويؤكدون له انهم ان قالوا شيئا فعلوه وان انذروا بإنزال عقوبة مهما كانت نفذوا الانذار بكل حزم وحسم، وبهذا تستقيم شخصية الطفل فيحترم القوانين والقي

monyanna
monyanna
........العدوانية تجاه الطفل ماذا تفعل؟
كانت فكرة (فرويد) تقوم على أن العدوان في أساسه هو باعث غريزة الموت التي تنقلب من الذات عند الشخص إلى الآخرين، عندما تطلقها إحباطات خارجية، وكان فرويد قد خلص إلى نتيجة: أن الإحباط يؤدي إلى العدوان إذ كلما كان الإحباط قوياً، كان الميل إلى العدوان قوياً أيضاً. لكن تلامذة فرويد أعادوا النظر في تعريف كلي للإحباط (ليشمل الإثارة، بالألم الناتجة عن الإهمال الظاهر من جانب الآخرين). وقد جرى اعتراض من قبل العلماء فيما بعد حول حصر العدوانية بالإحباط، ورأوا أن الإحباط يؤدي إلى نتائج عدة وليس بالضرورة إلى العدوانية فقط، فقد يؤدي الإحباط إلى العزلة أو الانسحابية من المجتمع، أو غير ذلك.
ثم إن الإحباط، مع وجود الدافع القوي لبلوغ الهدف، يجعل الفرد يميل إلى العدوانية، ثم تدخل درجة الإعاقة أو التدخل كعاملين هامين في التوجه نحو العدوانية، فقد أجريت تجارب على بعض الأطفال، حيث خصص لهم أحد الأمكنة المليئة بالألعاب، ثم طلب إليهم اختبار هذه الألعاب بعد ذلك بقليل حيل بينهم وبين الوصول إلى هذه الألعاب بسلك معدني، وكانت هذه الألعاب مغرية ومسلية إلى حد بعيد، فما كان من الأطفال إلا أن قاموا بكل الوسائل التي يملكونها بتحطيم الحاجز بغية الوصول إلى الألعاب التي مُنعوا عنها، حتى أن المجرب نفسه هدد بالضرب. ولوحظ أن فئة من هؤلاء الأطفال لم تقاوم المنع ولجأت إلى العزلة والانسحاب من الموقف.
من أجل ذلك ظهر تعريف واسع وشامل للإحباط وهو أكثر قبولاً من سائر التعريفات ويقول التعريف: (الإحباط ظرف ينشأ عن إعاقة سلسلة تصرفات الكائن المعتادة الموجهة نحو بلوغ هدف).
والشخص المحبط يحاول دائماً الاستمرار في النشاط غير الصالح أو غير السليم بدلاً من العمل على المهمة الأصلية. وفي غالب الأحيان يتوجه نظر الطفل المحبط إلى العقاب الذي سيلاقيه من الأهل والمدرسين.
وغالباً ما يكون الإحباط دافعاً قوياً نحو الأفضل، ونحو بذل مزيد من الجهد لرفع هذا الإحباط، فالذي لا يجد طعاماً سيبذل جهداً أكبر من أجل ايجاد البديل وكذلك الأمر بالنسبة لبقية الدوافع. وكثيراً ما يعبر عن الإحباط بالضحك والمرح وذلك بطريقة تعويضية للتصريف العدواني، وقد يعبر عن الإحباط بالتغابي وعدم الاهتمام على طريقة (نظرية الحصرم الأخضر).
وقد يعبر عن الإحباط بطمس الذات كما يفعل الزنوج في أميركا حيث يتظاهرون بالبله والغباء لخداع الأميركي الأبيض بينما يسخرون في ما بينهم من الأميركيين المخدوعين.
ومن هذه الحالات الإحباطية للجنود الذين يريدون ترك الخدمة العسكرية يتظاهرون بالمرض، أو بالتخلف العقلي، أو ما إلى ذلك من الأسباب الوهمية. ولقد كشفت الدراسات، إن البواعث العدوانية هي جزء من بناء الانسان الغريزي.
ويترافق الإحباط في كثير من الأحيان بالصراخ عند الأطفال ولكن أشارت الدراسات والتجارب على أن الصياح أو الصراخ في الطفولة الأولى هو شكل من أشكال النمو، يلاحظ عند الأطفال الذين ينمون نمواً سليماً، ويكون الصياح قوياً حتى ليكاد يهز أرجاء الجسم بكامله وغالباً ما يكون في هذه المرحلة لسبب الجوع أو الألم، أو بعض المتاعب الداخلية، كالمغص المعوي أو المعدي. ومع نمو الطفل يرق صوته ويقلع تدريجياً عن عادة الصياح إلا في الحالات الصعبة كالألم الجسمي الشديد

monyanna
monyanna
...........
المشاكل السلوكية فى ال ADHD عادة ما تظهر قبل سن سبع سنوات . وكثير من المدارس لديها اطفال يعانون من هذه المشكلة.. لكن المشكلة الاكبر هى ان قلة من المعلمين لديهم المعلومات الكافية عنه .. وعن كيفية التعامل مع الطفل.
فالاطفال الذين يعانون من كثرة النشاط الحركى ليسوا باطفال مشاغبين، او عديمين التربية لكن هم اطفال عندهم مشكلة مرضية لها تاثير سيء على التطور النفسى للطفل وتطور ذكاءه وعلاقاته الاجتماعية. ويواجه اهل هؤلاء الاطفال صعوبات كثيرة فبااضافة الى المجهود الكبير الذى يبذلونه فى التعامل مع هذا الطفل ، هم متهمين من قبل الجميع بعدم قدرتهم على التربية.. وهذا بحد ذاته ضغط نفسى اضافى . فينتج عن ذلك قسوة على الطفل ولكن لا فائدة.
الاعراض:
كثير من الاطفال يكونوا فى فترة من فترات حياتهم مشاغبين و درجة حركتهم زائدة بعض الشىء او درجة انتباهم ضعيفة نوعا ما.
لكن ما نتحدث عنه هنا… هو درجة غير طبيعية من النشاط الحركى الزائد وضعف التركيز تكون موجودة فى اكثر من مكان مثلا فى البيت و المدرسة…. وليس فقط فى موقع واحد ….وتعتبر هذه النقطة جدا مهمة فى التشخيص.. حيث تفرقها عن امراض نفسية اخرى.
الاعراض الرئيسية
· قلة الانتباه : يتصف هؤلاء الاطفال بان المدة الزمنية لدرجة انتباههم جدا قصيرة
لا يستطيعون ان يستمروا فى انهاء نشاط او لعبة معينة
يبدون وكانهم لا يسمعون عندما تتحدث اليهم
عادة ما يفقدوا اغراضهم او ينسوا اين وضعوا اقلامهم او كتبهم
· زيادة الحركة: لا يستطيعون ان يبقوا فى مكانهم او مقاعدهم فترة بسيطة.
عادة ما يتسلقون و يجرون فى كل مكان فى البيت فى السوق
يوصفون بانهم لا يهدؤن ابدا.
· الاندفاع : يجاوبون على الاسئلة قبل الانتهاء من سماع السؤال.
لا يستطيعون ان يتظروا دورهم فى اى نشاط
يقاطعون فى الكلام.
التشخيص في دول اوربا وبريطانيا على حسب تقسيمة الامراض النفسية يشترط وجود الثلاث اعراض…لكن قي الولايات المتحدة لا يشترط ذلك، لذا نرى ان نسبة الاصابة فى امريكا هى 10-20% اكثر منها فى بريطانيا حيث نسبته 5% فقط وذلك لاختلف فى شروط التشخيص كما ذكرنا.لن ندخل فى التفاصيل .. لكن واضح ان المشكلة موجودة فوق ما كنا نتوقع.. ويعتبر موضوع ال ADHD من احد المواضيع التى يكثر عليها الابحاث فى الخارج .
نسبة الاصابة فى الاولاد اكثر من البنات 4:1
وكما ذكرنا ان هذه المشكلة لها تاثير على تطور الطفل ودرجة تحصيله العلمى ، فكثير من الابحاث اثبتت ان نسبة كبيرة منهم يعانون من صعوبات التعلم ( مثل الدسلكسيا)
الاسباب:
· السبب الاساسى غير معروف ..الوراثة لها عامل جدا مهم ..حيث ما اظهرته الابحاث الاخيرةعلى التوائم ان نسبة الوراثة تصل الى 80% وهى نسبة تعتبر عالية جدا.
· اى اصابة للجهاز العصبى قبل او اثناء الولادة لهل تاثير .. نقص الاوكسجين … الولادات المبكرة.. اصابات المخ بسبب التهابات او سموم ..تناول الام ادوية معينة اثناء فترة الحمل … ايضا التعرض لنسبة عالية من مادة الرصاص
· خلل فى وظائف الدماغ الكيميائية .
· ايضا العوامل الاجتماعية لها تاثير.. مثلاطفال المحرومين عاطفيا او تحت تاثير مشاكل نفسية.
التشخيص:
يتم عن طريق فحص الطبيب النفسى للطفل.. فاعراض هذا المرض تتداخل كما ذكرنا مع اعراض امراض نفسية اخرى كالقلق .. التوحد وبعض امراض سلوكية اخرى. ايضا من المستلزمات ملاء بعض الاستبيانات والمقياسات السلوكية من قبل اهل الطفل ومن قبل معلميه، حيث هذه تعتبر قاعدة مهمة لكل طفل لمعرفة درجة مقياس سلوكه ومدى تقدمه فى العلاج. وكذلك الملاحظة الميدانية فى المدرسة ومراقبة الطفل فى الفصل وفى ساحة المدرسة.
ومن خلال دراستنا فى بريطانيا كنا نرى ان المعلمين والمشرفين على الطلاب هم الذين يقومون بتحويل التلاميذ الى العيادات النفسية الارشادية للا طفال، وذلك بعد تنفيذ الخطة الفردية للطفل والمسماه (IEP ).
العلاج :
1-المساعدة التعليمية:
بعض الاطفال يعانون من مشاكل صعوبات التعلم كما ذكرنا (وهذه ليست لها علاقة بمستوى الذكاء).حيث يستفيدون من بعض الحصص الاسبوعية المخصصة لصعوبات التعلم
2- العلاج السلوكى:
وهو جدا مهم حيث يوضع برنامج خاص للطفل ينفذ فى البيت بالتعاون مع الاهل ، وفى المدرسة بالتعاون مع المعلم.ويعتمد على نظام التعزيز للتصرفات الجيدة وهو جدا فعال اذا نفذ بطريقة صحيحة.
3-الادوية:
هناك بعض الادوية الفعالة ونذكر على سبيل المثال فقط المنشطات فبالاضافة الى انها تقلل من الحركة الزائدة فانها ترفع الاداء العقلى وتزيد من قوة التركيز. بعض الاعراض الجانبية والتى نحب دائما ان يكون الاهل على علم بها : كالارق ، فقدان الشهية ، العصبية،
اعراض لا تحدث باستمرار: مثل صداع ، دوخة، غثيان، احمرار فى الجلد، نقصان فى الوزن، اختلاف فى ضغط الدم .
ما هو دور المدرسة:
المدرسة لها تاثير قوى وفعال فى مساعدة الطفل ، كما ذكرنا قد يكون المعلم اول من يحول الطفل الى العيادة بعد موافقة الاهل فى بعض الدول. دراية المعلم بهذا الموضوع جدا مهمة….حيث رد ة فعله وتعامله مع الطفل يختلف عند معرفة سبب هذا السلوك.
عزيزى المعلم لا احد ينكر المجهود الجبار الذى تقوم فيه .. فعملك شاق يستنفذ كل الطاقات.. ولكن مهارتك وابداعك وتميزك عن الاخرين تكمن هنا فى تغير مسار هذا الطفل الذى يواجه صعوبات مختلفة.. فانت تعتبر الاساس فى خطة العلاج… ففى بعض الاحيان وبسبب تعاون المعلم وتفهمه خطة العلاج السلوكى.. نستغنى عن العلاج بالادوية.
.......

monyanna
monyanna
...حبيبتي هجر تمنياتي تكوني استفدتي...............اي سؤال انا بالخدمة

جبل اتنا واحد من اشهر براكين العالم
الجانب المظلم للقمر أيابيتوس