نحن بنات الدين الحق، نحن سيدات مسلمات،
وكلمة مسلمات مؤمنات تحمل ما لا تحمله أية صفة نسائية أخرى
من الرقي والسمو،
والدين الإسلامي الذي كرم المرأة،
جعل للزواج بها هدفا ساميا، عالي الشأن والمقام،
المرأة التي هيئها الله للمعاشرة، والإنجاب، والتربية،
هيأ لها الحقوق التي تكفل لها راحة بال تمدها بالطاقة اللازمة لذلك،
ولهذا جعل الخدمة في بيت الزوجية خيارا لا إلزاما،
بينما شد وشدد على إلزام المرأة
بإجابة رغبة زوجها الجنسية،
وهنا نرى كيف وضع الإسلام أولويات المرأة قبل أن تصوغها هي،
الأولويات التي صنفها الإسلام للمرأة في الحياة الزوجية،
العلاقة الجنسية ( الجماع) هو في قمة الأهداف التي أنشأ من أجلها عقد القران،
ولا يحق لك أن تهزئي بهذا الدور، لأنه اصل الجماع،
والله وحده يعلم اهمية هذه العلاقة التي شدد عليها
موجب ايايته،
شدد الإسلام على دور المرأة في تلبية حاجة زوجها الغريزية
لما لإهمال هذا الجانب من مشاكل اجتماعية جمة،
ولهذا فعلى المرأة أن تضع صحتها الجسدية
وطاقتها وقدرتها الجنسية في أعلى القائمة،
وأن تضع فيما بعد عنايتها بنفسها
لتكون شهية رطبة من أجل عيني وروح زوجها،
ولتحافظ عليه، لتكون دائما مستعدة لاحتواء رغبات زوجها،
ومتفرغة لدراسة طباعه، وتلبية احتياجاته الخاصة،
وفي تحليل قديم قرأته، يقول: بأن الرجل يميل جنسيا نحو النساء المرفهات،
المعدات للمتعة فقط، وهذا ما يجعل بعض الرجال ( والعياذ بالله) يعاشرون العاهرات،
اللاتي يعرف أنهن لا يعملن شي في هذه الحياة سوى الجنس
لجمع المال، أي أنها معدة طوال الوقت للمتعة،
فأين انت بالضبط طوال النهار......؟؟؟
- هل كنت في المطبخ تصارعين كتب الطبخ لانتاج افضل الوجبات، متناسية مظهرك وصحتك وشبابك.
- هل انت على خط الهاتف تنمين في احدى قريباتك التي بدت متكبرة في حفل زفاف قريبة اخرى
بدت قبيحة في ثوب الزفاف..؟
- هل انت في وظيفة شائكة تتكبدين كل يوم فيها عناء العراك مع المنافسين والمنافسيات؟
أين انت ؟
والذي عليك ما دمت زوجة ان تكوني مرفهة...!!!
فلديك زوج وعليه مهمة ان يوفر لك الراحة، وتوفري له المتعة.
يحب الرجل أن يرى زوجته ذكية، مميزة، وفاعلة في مجتمعها،
لكنه أيضا يريدها بالدرجة الأولى معدة للمتعة في الفراش،
لو أعددنا مقياسا للقدرة الجنسية لدى النساء،
لوجدنا أن القدرة والرغبة تقل كلما شغلنا ذهنها وجهدها بأشياء أخرى،
فمثلا، هل تكون المرأة المدللة طوال النهار،
بالإستجمام، والمساج، والعناية، هل تكون في قدرتها ورغبتها الجنسية
كالمرأة التي تقضي يومها في كنس وطبخ ومسح، او في عراك في العمل او مشقة في الوظيفة.....!!!!!
الواقع أن المرأة تهدر طاقتها على تنظيف سجادة، ( لا راحت ولا جت)
أو تسرف كل وقتها في مسح وشفط، وكنس، ثم تأتي آخر الليل للفراش مكدودة مهدودة، متعبة منتهية،
فتضيع بذلك الهدف الأساسي من الزواج،
الحياة أولويات،
والإسلام دين الأولويات،
ثانيا:الأولوية الثانية للحياة الزوجية:
تربية الأبناء التربية الصالحة، من تدريب على العبادات،
وتحفيظ القرآن، والألعاب الترفيهية، ومذاكرة الدروس والواجبات،
هاتان المهمتان، هما ما أسست المرأة لأجله في هذه الحياة،
هما ما خلقت لتتكفل به، وفيما عدا ذلك يبقى رهنا برغبتها الشخصية،بعد أن
تطمئن إلى ذلك يمكنها أن تقوم بأعمال أخرى، مثل الأعمال المنزلية
وعندما تكون الام مثقلة بالواجبات والمسؤوليات، تصبح مشحونة بالتعب والتوتر،
وعصبية، وتصرخ في الأبناء،
ولا ترغب في أن تجلس بهدوء معهم لعدم وجود الوقت لذلك،
ولهذا فهي أيضا تخسر الأولوية الثانية للحياة الزوجية، ألا وهي التربية الصالحة،
وفي النهاية أقول،
إن كان عملك في بيتك لا يجور على صحتك وطاقتك الجنسية والعاطفية،
ولا يقلل من قدرتك على تربية أبنائك فلا مشكلة في ذلك،
اعملي، فالأعمال المنزلية متعة، وأي متعة، عندما تكون برغبتك،
وبحب من قلبك،
لكن لا تنسي أن تتبعي سلم الأولويات،
وتذكري، بل اكتبي في ورقة علقيها على جدار المطبح
الذي تهدرين فيه جل وقتك، اكتبي فيها :
(( تتزوج المرأة لتكون لذة فراش الزوج،
لا لتصبح شوفير طباخة عالمية ولا وزيرة ترفع لها القبعات))
بقلم الاستاذه :ناعمه الهاشمي
(مع تحياتي يارا)
اله الا الله رب العرش العظيم